الأغنياء والفقراء
هربرت جورج ويلز
- علوم اجتماعية
- ٥٨٬٨٤٧ كلمة
«وسنتخيَّر من موضوعاتِ الدراسة ما يُوضِّح لنا قبل كل شيء أثرَ المِلكية التي يُسلِّم بها الناسُ عامةً، كما يُوضِّح ما يتصل بالمال من نُظمٍ وآراء.»
بنزعةٍ اشتراكيةٍ لا تُخطِئها عينُ البصير، يحاول الكاتبُ الإنجليزي الشهير «هربرت جورج ويلز» أن يُعِيد بناءَ العالم الاقتصادي وأُسُسه الاجتماعية، عَبْر دعوةٍ صريحة لوَحدة الأمم التي يرى فيها نجاةَ الإنسانية من ويلات الحروب عَقِب انتهاء الحرب العالمية الأولى. وينقل لنا الدكتور «زكي نجيب محمود» فصلَين من كتاب «ويلز» «عمل الإنسان وثروته وسعادته» الذي يقع في الأصل في ستة عشر فصلًا، وهو كتابٌ يُمثِّل طريقة «ويلز» في التحليل العلمي، ويعكس جوانب كثيرة من أدبه كذلك. وهذان الفصلان يُصوِّران كيف يَدرُس «ويلز» الشئون الاجتماعية ويُحلِّلها ليَخرج لنا بنتائجَ جديرةٍ بالنظر.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وأسرة السيد الدكتور زكي نجيب محمود.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر أصل هذا الكتاب باللغة الإنجليزية عام ١٩٣٢.
- صدرت هذه الترجمة عام ١٩٣٨.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.
محتوى الكتاب
- مقدمة
- الجزء الأول: الأغنياء والفقراء وما بينهما من عداوة موروثة
- دراسات قصيرة في تحصيل الثروة أو محاولة تحصيلها
- الأثرياء المعاصرون
- ما لطبقة الأغنياء من فوائد اجتماعية مُسلَّم بها
- فكرة المساواة في الأجر بين الجميع
- هل يود الأثرياء المحدثون أن يظل الفقراء على فقرهم
- الفقراء
- التناقض بين وفرة الإنتاج والعوز
- محاولة الروسيا السوفييتية محو الفقراء والأغنياء على السواء
- الإنسانية بين الإصلاح والفوضى والثورة الاجتماعية
- الجزء الثاني: المرأة: ما تؤديه المرأة من أعمال العالم
- إلى أي حدٍّ ينبغي أن نضع فكرة الجنس في هذا العرض موضع النظر؟
- النساء كعاملات ومنافسات للرجال
- الاختلاف الفطري في الصفات الجسمية والعقلية بين الرجال والنساء
- الأمومة واعتماد النساء على الرجال بسببها
- بعض النتائج الخلقية لما يجري به العرف من انحطاط المرأة وحرمانها
- قوة النساء فيما يَبْثُثْن من طمأنينة وإغراء
- هل يلزمنا للمرأة ضرب خاص من التربية في طور الشباب
- إمكان أن يكون للنساء عمل خاص في المجتمع الحديث
محتوى الكتاب
عن المؤلف
هربرت جورج ويلز: أديبٌ ومُفكِّرٌ إنجليزي، يُعَدُّ الأبَ الرُّوحيَّ لأَدبِ الخيالِ العلمي. كان ويلز غزيرَ الإنتاجِ في العديدِ من صُنوفِ الأدب، ومِن بَينِها الرِّوايَة، والقِصةُ القصيرة، والأعمالُ التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لكنْ ذاعَ صِيتُهُ ولا نَزالُ نَتذكَّرُهُ حتى اليَومِ مِن خِلالِ رِواياتِ الخيالِ العلميِّ التي كَتبَها، وأهمُّها «آلة الزمن». نَشرَ ويلز أُولى رِوايَاتِهِ المُسمَّاةَ ﺑ «آلة الزمن» عامَ ١٨٩٥م، وقد أَحدَثتْ ضجةً كُبرى وَقتَها في الأوساطِ الثقافية، كما لاقَتْ نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، ثم تَتابعَتْ أعمالُه فَقدَّمَ بَعدَ ذلكَ «جَزيرةُ الدكتور مورو» و«حَربُ العَوالِم» وغَيرَهما، التي حملتْ بعضًا مِن فلسفتِهِ وأفكارِه، وأَظهرَتْ توقُّعاتِهِ لِعالَمِ المُستقبَل.
رُشِّحَ ويلز لنَيلِ جائزةِ نُوبِل في الأَدبِ أربعَ مرَّات. وَمَعَ قِيامِ الحربِ العالَميةِ الثانيةِ أَصبحَتْ وِجهَةُ نَظرِ ويلز تِجاهَ مُستقبَلِ البَشريةِ أكثرَ تشاؤمًا. تُوفِّيَ ويلز عامَ ١٩٤٦م، بَعدَ أنْ خَلَّدَ اسْمَهُ في الأدبِ العالَميِّ بِوصفِهِ أَحدَ رُوَّادِه.