التدريس المُتمركِز حول المُتعلِّم: خمسة تغييرات أساسية في عملية التدريس
ماريلين وايمر
- علوم اجتماعية
- ٩٥٬١٦٠ كلمة
يَعْرِضُ هَذا الكِتابُ أَساسًا نَظَريًّا لِطَرِيقةِ «التَّدْريسِ المُتَمَركِزِ حَوْلَ المُتعلِّم» الَّتي تُزوِّدُ الطُّلاب، كَمَا تُوَضِّحُ المُؤَلِّفة، بالمَهاراتِ اللَّازِمةِ لِتَعلِيمٍ يَدُومُ مَدى الْحَياة، وتُغيِّرُ جِذْرِيًّا كُلًّا مِنَ الطَّالِبِ والمُعَلِّمِ عَلى حَدٍّ سَواء، وتُركِّزُ عَلى مَا يَتَعلَّمُه الطَّالِب، وطَريقَةِ تَعلُّمِه، والظُّروفِ الَّتي يَتعلَّمُ فِيها، وهلْ يَحْتَفِظُ بمَا يَتَعلَّمُه ويُطَبِّقُه في الوَاقِع. يَسْتَعْرِضُ الكِتابُ أَيضًا المَغْزى مِن هَذِهِ الطَّرِيقَة، والمُمارَساتِ المُرْتَبِطةَ بِها، ويُوَضِّحُ كَيْفَ يُمْكِنُ رَبْطُ طُرقِ التَّدْريسِ والمَناهِجِ بِعَمَليَّةِ التَّعَلُّمِ وأَهْدافِها، بَدلًا مِن رَبطِها بنَقلِ المُحْتَوى وَحْدَه. كَما يُقدِّمُ الكِتابُ أَحْدَثَ المَعْلوماتِ عَنِ الأَبْحاثِ الَّتي تَدْعَمُ هَذِهِ الطَّريقَةَ فِي التَّدْرِيس، عِلاوَةً عَلى نَصائِحَ مَوْثوقٍ فِيها وقائِمةٍ عَلى أَبْحاثٍ جَيِّدةٍ لِلتَّربَويِّينَ الَّذِينَ يُريدُونَ تَطْبيقَها.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وجون وايلي أند صنز، إنك. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٢.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٩.
محتوى الكتاب
- شكر وتقدير
- تصدير الطبعة الثانية
- الجزء الأول: أساسيات التدريس المُتمركِز حول المُتعلِّم
- التدريس المُتمركِز حول المُتعلِّم: الجذور والأصول
- أدلة بحثية تُبرهن على نجاح التدريس المُتمركِز حول المتعلم
- الجزء الثاني: خمسة تغييرات أساسية في عملية التدريس
- دور المعلم
- توازن السلطة
- وظيفة المحتوى
- مسئولية التَّعلُّم
- الغرض من التقييم والعمليات المرتبطة به
- الجزء الثالث: تطبيق أسلوب التدريس المُتمركِز حول المتعلم
- التعامل مع المقاومة
- اتباع نهج تطويري
- الملاحق
- خطة المنهج الدراسي ومُدْخَلات سجلِّ سَير التَّعلُّم الخاصة بمادة التواصل اللفظي: المستوى الأول
- مصادر لتنمية مهارات التَّعلُّم
- المراجع
محتوى الكتاب
عن المؤلف
ماريلين وايمر: أُسْتاذةٌ فَخْريَّةٌ لِطُرُقِ التَّدْريسِ وأَسالِيبِ التَّعلُّمِ بجَامِعةِ وِلايةِ بنسلفانيا. فازتْ في عامِ ٢٠٠٥ بجَائزةِ ميلتون إس أيزنهاور لِلتَّدرِيسِ المُتميِّزِ مِن جامِعةِ بنسلفانيا. لَها العَدِيدُ مِنَ المُؤلَّفات، مِن بَينِها كِتابُ «تَعزِيز الأَبْحاثِ الأَكادِيميَّةِ حوْلَ طُرُقِ التَّدْريسِ والتَّعلُّم»، وكِتابُ «التَّدرِيس الجامِعي المُلهِم: مَصْدرٌ لِلتَّطوُّرِ المِهنيِّ طَوالَ مَسِيرتِكَ المِهنيَّة».