رفيف الأقحوان

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

إلى القارئ

مَا سَكَبْتُ الجَدِيدَ صِرْفًا بِكَأْسِي
لَا وَلَا ذُبْتُ فِي القَدِيمِ احْتِرَاقًا
إِنَّمَا وَحْشَةُ الحَيَاةِ تَمَادَتْ
بِي فَصَاحَبْتُ هَذِهِ الأَوْرَاقَا
شَاعِرٌ لَمْ يَرَ الشَّبَابَ سِوَى
حُلْمٍ فلمَّا مَضَى الشَّبابُ أفَاقَا