رفيف الأقحوان

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

من قصيدة في أكس لبين

رَعَى اللَّهُ «أَكْسًا» مِنْ بِلَادٍ جَمِيلَةٍ
وَإِنْ كَانَ فِيهَا اللَّهْوُ يَبْنِي وَيَهْدِمُ
سَقَتْهَا عُيُونُ المَاءِ عَذْبًا وَمَالِحًا
وَكَمْ صَحَّ فِي كِبْرِيتِهَا المُتَأَلِّمُ
وَمَا شَاقَنِي إِلَّا بُحَيْرَتُهَا الَّتِي
رَأَى الوَحْيَ فِيهَا شَاعِرٌ وَمُتَيَّمُ
وَقَفْتُ لَدَيْهَا صَامِتًا وَلِمَوْجِهَا
أَنِينٌ بِأَنْفَاسِ المُحِبِّينَ يُنْظَمُ
فَلَمْ أَدْرِ هَلْ مِنْهَا اسْتَعَارَ بُكَاءَهُ
لَمَرْتِيْنُ أَمْ ذَا صَوْتُهُ يَتَكَلَّمُ
١٩٠٦