رفيف الأقحوان

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

على صفحة من كتاب

هَذِهِ أَسْطُرِي تُرَدِّدُ ذِكْرِي
كُلَّمَا قَلَّبَتْ يَدَاكِ الكِتَابَا
لَيْسَ فِيهَا سِوَى احْتِرَامِ صَدِيقٍ
بِكِ حَيَّا الذَّكَاءَ وَالآدَابَا
قَدْ طَوَى صَفْحَةَ الشَّبَابِ وَلَكِنْ
لَمْ يَزَلْ قَلْبُهُ يُحِبُّ الشَّبَابَا
وَكِتَابُ الحَيَاةِ طَيٌّ وَنَشْرٌ
أَخْطَأَ المَرْءُ دَرْسَهُ أَمْ أَصَابَا
نَقْرَأُ الصَّفْحَةَ السَّعِيدَةَ فِيهِ
مَرَّةً وَالعَذَابُ يَتْلُو العَذَابَا
فَاغْنَمِي السَّاعَةَ الَّتِي أَنْتِ فِيهَا
وَاسْتَفِيدِي عِلْمًا بِهَا وَاكْتِسَابًا
وَاجْعَلِي الحُبَّ لِلْحَيَاةِ لِبَاسًا
قَبْلَ أَنْ تَلْبَسَ الحَيَاةُ التُّرَابَا
١٩١٤