من السماء
أحمد زكي أبو شادي
- شعر
- ١٧٬٦٤٧ كلمة
هو ديوان ينطق بلغة الوجدان الشعري الساكنة في الضمير الإبداعي لأحمد زكي أبو شادي؛ فديوانه الشعري يدلُّ على تَوَحُّدٍ وجدانيٍّ بينه وبين الطبيعة التي يستعير من قاموس مفرداتها ألفاظه الشعرية التي تروي ظمأ المعاني بمياه البيان الشعري الكامن في وريقات هذا الديوان الذي ضمَّ طرائق شتَّى من الموضوعات الشعرية التي غلب عليها طابع المناسبات، وجمعت بين الغزل والرثاء، وضمَّت عددًا من المراسلات الشعرية التي دارت بين صاحب الديوان وخليل مطران. ومن يقرأ الديوان يجد أنَّ الشاعر أعلى فيه ديباجة المنطق المعنوي على الزخرف اللفظي الأخَّاذ؛ فديوانه يدلُّ على أن أشعاره تخاطب المواقف على قدر أحوالها، وهذه هي البلاغة الشاعرة التي تذيب القلوب بفصاحة المنطق الكامن في الكلمات.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٩.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- تمهيد
- التجربة الشعرية
- من السماء
- على صخرة سيدي بشر وحي بير مسعود
- رحلة الزمان
- الجدول المسحور
- بجماليون
- الزمن المريض
- يأس
- إلى الفن
- قصر ريجيا
- خلائق اليوم
- بطل العلمين
- نجوى العيد
- تحية المليك
- الموتى المشردون!
- الحنين
- قبلة ميلادي
- الإسكندرية الفنانة
- الفن الضائع
- دمعة وابتسامة
- مجدا
- بسمة الأرض
- عابر سبيل
- الوفاء
- الصيف
- يوم الجامعة
- الخائن الجبار
- فن الجحود
- حواء تندم!
- حوريات الماء
- الأمواج
- معركة الحب
- قلبٌ لا يشيب!
- قبلة أعوام
- أنانية الجمال
- غرام وانتقام
- رثاء أحمد محرم
- رثاء زوجتي
- وداع مصر
- استقبال أمريكا
- هكذا حدث … رثاء نسيب عريضه
- ذكرى المهرجان اللبناني الكبير
- ثقتي بمآل الإنسانية: دستور لوحدة العالم
- عيد النيروز
- في أتلنتيك ستي
- رثاء عبد المنعم رياض بك
- قطرات الندى
- بماذا سيموت؟
- الاحتمال
- فنِّي وحياتي
- قلب والد
- القلب الباكي
- ربيع الحر
- تحية وفاء
- الألوهة والكون
- حسني الزعيم
- غضبة الأحرار
- الشاعر السامي
- الطلع والزهر
- جواب الصديق الشاعر نعمه الحاج
- واد وواد
- كابوس نائب
- تقديس الفن
- إرتريا الجديدة
- الواحة والهجير
- رجع الصدى
- النكبة
- نيويورك
- اللاجئون
- عيسى
- شجرة عيد الميلاد
- الصعود
محتوى الكتاب
عن المؤلف
أحمد زكي أبو شادي: شاعِرٌ وطَبِيبٌ مِصري، وعَلَمٌ من أَعلامِ مَدرسةِ المَهجَرِ الشِّعريَّة، ورائِدُ حَركةِ التَّجديدِ في الشِّعرِ العربيِّ الحَدِيث، وإليه يُعزَى تَأسيسُ مَدرسةِ «أَبولُّو» الشِّعريةِ التي ضَمَّتْ شُعراءَ الرُّومانسيَّةِ في العَصرِ الحدِيث.
خلَّفَ للميدانِ الأدبيِّ إِرثًا أدبيًّا ضَخمًا، وصدرَ لهُ عددٌ كبيرٌ مِنَ الدَّواوِين، مِنها: «الشَّفَق الباكِي»، و«أَشِعة الظِّلال»، و«فوقَ العُباب». ولهُ مُؤلَّفاتٌ مَسرحيةٌ تَمثيلية، مِنها: «مَسْرحية الآلِهة»، و«إخناتون»، و«فِرعَون مِصر». وقدْ وافَتْه المَنِيَّةُ في واشنطن عامَ ١٩٥٥م.