البدائع
زكي مبارك
- أدب
- ٣٨٬٥٣٣ كلمة
دُرَرٌ منثورة ، وبدائعُ مأثورة، أفاض بها الكاتب الكبير «زكي مبارك» عبر مقالات عِدَّة، بأسلوبه الفريد الذي لا يُمَاثله أسلوب. عالج فيها ما رأى من إشكالياتٍ أدبيةً واجتماعية وفكرية سَرَت في المجتمع المصري ، حتى إنه أفرد مقالة مُطَوَّلة بعنوان «أمراضنا الاجتماعية» تحدث فيها عن بعض ما يشوب تعاملات المجتمع اليومية، وما يؤرق فكره، الذي أُشبع بالوطنية والفِداء. فهذه المقالات — كما قال هو — تُمثل أمام القارئ «غضبته للحق وعبادته للجمال»، امتاز فيها أسلوبُه بالعمق والسهولة، كما جاءت لغتُه قريبة غير مُتكلفة، فإذا به يَشْرُدُ بالروح نحو آفاق الجمال، وسماء الفكر.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٢٣.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٥.
محتوى الكتاب
- مقدمة
- الإهداء
- إهداء البدائع
- دمعة على رئيس الحزب الوطني
- الحياة الحرة
- قبل الطعام والشراب
- مسجد جديد
- رُفَات شاعر
- عبادة الجمال
- العمر الضائع
- الإحسان إلى العقول
- أرواح الكتاب
- كيف يحكمون؟
- وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ
- لا تسبوا الدهر!
- شكوى عليل
- غضبة الأسد
- أصول الأخلاق
- ذكرى الشيخ محمد عبده
- مناقشة لغوية
- فيه قولان!
- بعثة البنات
- غريب اللغة
- ملك يرصد الكواكب
- الجرائد المصرية
- أين المصلحون؟
- إشراك العقول
- اكتشاف مؤامرة
- باسم الآباء يُرزقون
- كُتَّاب الجرائد الأدبية
- جرائد الحزب الوطني
- إنما ينافق الضعفاء
- الأزهر الشريف
- اتقوا الله في الجنس اللطيف
- الجنون فنون!
- بين الهدى والضلال
- في سبيل الحب!
- مومس تستبق الخيرات
- نساؤنا ونساؤهم
- مرض النوم!
- حديث الحب
- إطلاق المدافع؟!
- بلاغة طالب
- كلمة
- علماء الأزهر الشريف
- العفو يا هانم!
- جناية الكتاب والشعراء
- عاقبة اللجاجة
- اخرجوا من عزلتكم وانظروا في أي عصر تعيشون
- حب ابن أبي ربيعة وشعره
- ذكرى صديق
- ليلة وليلة
- الليلة الثانية
- تعلة الكريم
- دواعي الشعر
- في عالم السياسة
- الحديث ذو شجون
- الأدب الجديد
- حديث القط
- طفلة الحسناء
- مقاصد الشعراء
- في سبيل الوفاء
- الأزهر الشريف
- أمراضنا الاجتماعية
- ليالي الاعتقال
- حرقة ولوعة
- ظلم العواطف
- الأمل الضائع
- في يوم العيد
- الشباب والمشيب
- أفي الإنجليز مسلمون؟
- ليالي سنتريس
- في السياسة المصرية
- أين صفو الشباب؟
- في موقف التوديع
- بعض الناس
- الفزع إلى الحكمة
محتوى الكتاب
عن المؤلف
زكي مبارك: أديب وشاعر وناقد وصحفي مصري، حاصل على ثلاث درجات دكتوراه.
ولد الأديب زكي عبد السلام مبارك في الخامس من أغسطس عام ١٨٩٢م بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية لأسرة ميسورة الحال. توجَّه في طفولته إلى الكُتَّاب، وأدمن زكي مبارك القراءة منذ كان في العاشرة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة عشرة.
حصل زكي مبارك على شهادة الأهلية من الجامع الأزهر عام ١٩١٦م، وقرر بعدها أن يلتحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية، حيث تخرج فيها وحصل على درجة الليسانس عام ١٩٢١م، وأكمل بعد ذلك دراساته العليا لينال درجة الدكتوراه في الأدب من الجامعة ذاتها عام ١٩٢٤م. ولم يقف زكي مبارك عند هذا الحد، لكنه سافر إلى باريس والتحق بمدرسة اللغات الشرقية وحصل منها على دبلوم الدراسات العليا في الآداب عام ١٩٣١م، وواصل مبارك مسيرته العلمية بالحصول على الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٣٧م.
تتلمذ زكي مبارك على يد الشيخ المرصفي الذي لعب دورًا إصلاحيًّا كبيرًا في تطور الدراسات الأدبية واللغوية في ذلك العصر. وتتلمذ أيضًا على يد طه حسين، ولكنه كان تلميذًا مشاغبًا يقارع أستاذه، ولا يستكين استكانة المتلقي، بل يُعمل عقله النقدي ويجاهر مجاهرة الواثق بقدراته، حيث قال لأستاذه طه حسين ذات مرة أثناء إحدى المناقشات في مدرج الجامعة: «لا تتعالموا علينا ففي وسعنا أن نساجلكم بالحجج والبراهين.»
تبوَّأ زكي مبارك مكان الصدارة في مجالي الشعر والخطابة، ورمى بنفسه في أتون ثورة ١٩١٩م مستغلًّا هذه المكانة ليلهب مشاعر الجماهير بخطبه البليغة الوطنية، ويفجر المظاهرات بأشعاره النارية.
لم ينل زكي مبارك حظه من المناصب نتيجة لـسببين رئيسين، أولًا: معاركه الأدبية مع أقطاب عصره كطه حسين، وعباس العقاد، والمازني وغيرهم. ثانيًا: تفضيله الابتعاد عن التيارات الحزبية الممالئة للقصر والنفوذ البريطاني؛ لذلك سافر الرجل إلى العراق، وهناك مُنح «وسام الرافدين» في عام ١٩٤٧م. وقد كتب مبارك طوال مسيرته الأدبية ٤٥ كتابًا، منها كتابان باللغة الفرنسية. وقد توفي مبارك عام ١٩٥٢م ودفن في مسقط رأسه.