كتب

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

١٩٢٧: مختارات قصصية لريونوسكيه أكوتاغاوا

ميسرة عفيفي

«إنني أعيشُ الآن في «سعادة مُنتهى التعاسة»، ولكنَّ العجيب أنني لستُ نادمًا، ولكنني فقط أشعر بالأسى لمَن كنتُ لهم بِئس الزوج، وبِئس الابن، وبِئس الأب. الوداع. إنني على الأقل لم أَتعمَّد الدفاعَ عن نفسي بوعي في هذه المخطوطة.»

للأدب الياباني مَذاقٌ خاص بين جنسيات الأدب المختلفة، ولأدب «ريونوسكيه أكوتاغاوا» مَذاقٌ مُتفرِّد في الأدب الياباني، ومكانةٌ مُتميِّزة؛ ففضلًا عن كون «أكوتاغاوا» أبا القِصة القصيرة اليابانية، فإن أدبَه يُعبِّر عن حالة نفسية وشعورية خاصة، تستشعر فيها الحياةَ الصغيرة التي عاشها، وموقفَه من العالَم والحياة، وتَتلمَّس فيها أيضًا إحساسَه الدائم بالانكماش، والذنب، والقلق، والتوجُّس من الحياة، وإحساسَه المُرهَف، ومشاعرَه الرقيقة تجاهَ كل ما يحيط به، ومدى اتساع مَلَكة الخيال لديه. وقد جاءت هذه المجموعة القصصية تحمل عنوان «١٩٢٧»، وهو العام الذي قرَّر فيه «أكوتاغاوا» أن يُنهِي حياتَه، ليرحل في عمر الخامسة والثلاثين. وجاءت ضمن هذه المجموعة الثَّرِية قصةُ «حياة أحد الحمقى»، التي عبَّر فيها عن حياته والمعاناة التي عاشها، وقد قدَّمها مخطوطةً لصديقه «ماساو كومه»، ونُشِرت بعد وفاته.

هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ ميسرة عفيفي.

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

  • صدر أصل هذا الكتاب باللغة اليابانية في تواريخ متعددة.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.

عن المؤلف

ميسرة عفيفي: مترجم مصري، وهو يُعَد واحدًا من أبرز مترجمي اللغة اليابانية إلى اللغة العربية في الوطن العربي.

وُلد «ميسرة عفيفي» عام ١٩٧١م بمحافظة القاهرة. تَدرَّج في التعليم العام إلى أن حصل على شهادة البكالوريوس من قسم الجيوفيزياء بكلية العلوم، جامعة القاهرة. بدأ دراسته للغة اليابانية عام ١٩٩٠م في «مركز الثقافة والإعلام» التابع للسفارة اليابانية في القاهرة، ولتفوُّقه في اللغة اليابانية سافَر إلى اليابان لمدة شهر واحد من خلال منحةٍ مُقدَّمة له من الحكومة اليابانية في شهر مارس ١٩٩٦م، ثم عاد إلى اليابان مرةً أخرى في العام نفسه للدراسة؛ حيث درس في «معهد طوكيو للتعليم واللغات» لمدة عامٍ ونصف، حصل خلالها على شهادة المستوى الأول في اللغة اليابانية.

بعد دراسته للغة اليابانية، عمل «ميسرة عفيفي» مترجمًا شفويًّا في عددٍ من الأماكن، وخاصةً في مجال السياحة والفندقة في مصر، وفي عام ١٩٩٥م حصل على ترخيصِ مُزاولةِ مهنة الإرشاد السياحي في مصر باللغة اليابانية؛ فعمل بعد ذلك مرشدًا سياحيًّا في مصر للسائحين اليابانيين من خلال عدة شركات مصرية ويابانية. وحين سافر للعيش في اليابان عامَ ١٩٩٦م، عمل مترجمًا حرًّا من اليابانية إلى العربية، والعكس، كما عمل مترجمًا للغة العربية في أغلب المؤسسات الإعلامية اليابانية، وكانت أشهرها هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية. وفي عام ٢٠٠٠م التحق ﺑ «الوكالة اليابانية للتعاون الدولي»؛ حيث عمل مترجمًا ومُنسِّقًا لبرامجها.

صدَر له العديد من الأعمال المترجَمة عن اليابانية، فضلًا عن العديد من المقالات والدراسات التي نُشِرت في عددٍ كبير من الجرائد والمجلات والمواقع الإلكترونية، وذلك منذ عام ١٩٩٩م إلى الآن. ومن أعماله المترجَمة: روايات «الكسوف»، و«حكاية قمر»، و«الإوزة البرية»، و«مقتل الكومنداتور»، و«علت الرياح»، فضلًا عن المجموعة القصصية «رسوب».

هنداوي كتب

أضف إلى مكتبتك العديد من الكتب المتميزة والنادرة مجانًا من خلال تطبيق «هنداوي»‏ الذي صُمم ليعطي قرَّاء اللغة العربية تجربة فريدة من نوعها مع القراءة.