أقباط ومسلمون: منذ الفتح العربي إلى عام ١٩٢٢م
جاك تاجر
- تاريخ
- ٧٦٬٩١٦ كلمة
أثار هذا الكتاب جدلًا كبيرًا في الأوساط الفكرية عند ظهوره، حيث اتهم البعض جاك تاجر بتعمد تشويه صورة التاريخ الإسلامي، بينما أكد هو رفضه لفكرة احتسابه على أيًا من الطائفتين المسلمة أو القبطية، وأنه سعى إلى المنهج العلمي المجرد من أي تحيز؛ حيث حاول المؤلف — كما يؤكد — دراسة تاريخ مصر منذ الفتح العربي حتى عام ١٩٢٢م في جوانبه الاجتماعية والسياسية والروحية والدينية وفق منهج علمي محدد وواضح. ويرى بعض النقاد أن كتابة التاريخ قد مرت بعدة مراحل هي؛ مرحلة الكتابة الدينية، والكتابة السردية، والكتابة الأكاديمية الأجنبية والوطنية، والكتابة من منظور الجماعة الوطنية، والكتابة المجتمعية، والكتابة متعددة مستويات التحليل، وأن كتاب جاك تاجر ينتمي إلى المرحلة الثالثة «المرحلة الأكاديمية الأجنبية والوطنية» وهو ما يجعل من الكتاب مرجعًا يحمل أهمية لدى عدد كبير من أقطاب السياسة بما يقدم من مساعدة في فهم الأوضاع الصحيحة داخل المجتمع، في سبيل المحافظة على الوئام بين الأغلبية المسلمة والأقلية المسيحية، خاصة في إطار مشروع الجامعة العربية الهادف إلى ضم أجناس الأمة الإسلامية كلها.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٥١.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٢.
محتوى الكتاب
- كلمة المؤلف
- المقدمة
- حالة المسيحية في مصر قبيل الفتح الإسلامي
- الفتح العربي
- الشريعة الإسلامية وأهل الذمة
- أحوال الأقباط الحقيقية تحت حكم الولاة
- سياسة الولاة المستقلين
- عظمة الأقباط واضمحلالهم في عهد الفاطميين
- موقف الصليبيين من النصارى
- كارثة النصرانية في عهد السلاطين المماليك
- القبطي في خدمة البكوات المماليك
- سياسة بونابرت الإسلامية وموقف الفرنسيين من الأقباط
- تسامح أسرة محمد علي والاعتراف القانوني بالمساواة بين المسلمين والأقباط
- مسائل متنوعة
- خاتمة
- المراجع
محتوى الكتاب
عن المؤلف
جاك تاجر: مؤرخ من الروم الكاثوليك، سوري الأصل، ولد بالقاهرة عام ١٩١٨م، تعلم في «الفرير» وتولى إدارة المكتبة الخاصة بقصر عابدين، وقد توفي عام ١٩٥٢م.