في الأخبار
الفصل الأول: في ذكر ملوك الفُرس وألقابهم. الفصل الثاني: في ذكر الخلفاء وملوك الإسلام ونعوتهم وألقابهم. الفصل الثالث: في ذكر ملوك اليمن في الجاهلية وألقابهم. الفصل الرابع: في ذكر من ملك مَعَدًّا من مُلوك اليمن. الفصل الخامس: في ذكر ملوك الروم واليونانيين. الفصل السادس: في ألفاظ يكثُر جَرْيُها في أخبار الفُرس. الفصل السابع: في ألفاظ يكثر ذِكْرُها في الفُتوح والمغازي وأخبار عرَب الإسلام. الفصل الثامن: في ألفاظ يكثر ذكرها في أخبار مُلوك عرَب الجاهلية. الفصل التاسع: في ألفاظ يكثر ذكرها في أخبار مُلوك الروم.
الفصل الأول: في ذكر ملوك الفرس وألقابهم
ثم بعد هذه الطبقة: الإسكندر اليوناني، واسمه باليونانية: ألكسندروس بن فيلغوس، ويُقال: هو ذو القرنين، استولى على مُلك فارس ونصيب ملوك الطوائف، وكانوا تسعين ملكًا، في كل بلَدٍ مَلِكٌ، وكانوا يعظِّمون مَن يملك العراق وينزل المدائن، وهم الأشكانية، وهم الطبقة الثالثة؛ سُمُّوا بذلك لأنهم أولاد أشك بن دارا، وهو أولهم، ولقبه: جوشنده. ثم أشك بن أشك، ابنه، ولقبه: أشكان. ثم ابنه سابور، ولقبه: زرين، أي الذهبي. ثم ابنه بهرام، ولقبه: جودرز. ثم ابنه نرسي، ولقبه: نيو. ثم هرمز، ولقبه: السالار. ثم ابنه بهرام، ولقبه: روشن، أي المضيء. ثم ابنه بهرام، ولقبه: تراده، أي النجيب. ثم نرسي، ولقبه: شكاري، معناه: الصيدي، لولوعه بالصيد. ثم أردوان، ولقبه: الأحمر.
الفصل الثاني: في ذكر الخلفاء ومُلوك الإسلام ونُعوتهم وألقابهم
ثم وُلد العباس بن عبد المطلب رِضْوان اللهُ عليهم أجمعين.
الفصل الثالث: في ملوك اليمن وألقابهم
الفصل الرابع: في ذكر مَنْ مَلَكَ مَعَدًّا من اليمانيين في الجاهلية
الفصل الخامس: في ذكر مُلوك الروم
الفصل السادس: في ألفاظ يكثر جَرْيُها في أخبار الفرس
أصناف الكتابة الفارسية
الفصل السابع: في ألفاظ يَكْثُر ذِكْرُها في الْفُتوح والْمَغَازِي وأخبار عرب الإسلام
الفصل الثامن: في ألفاظ يَكْثُر ذِكْرُها في أخبار العرب وأيامِها في الجاهلية
طبقات الناس عند العرب في الجاهلية
الْمُلوك والصنائع، والعِباد، والوضائع، والجُنْد، والسُّوقَة. فأما الصنائع فهم خَوَاصُّ الملوك. والعِباد هم خَدَم الملوك، وكان كل من يسكن الْمَدَر بالحِيرَة يُسَمَّوْنَ العِبَاد. والوضائع هم الْمَسَالِح. والسُّوقَة: عَوَامُّ الناس، اسم يقع على الواحد والجماعة، يقال: رجل سُوقَة، ورجال سُوقَة، وهو مُشْتَقٌّ من السِّيَاقَة، وليست السُّوقَة جماعة السُّوقِيِّ كما يَتوهَّم كثير من الناس. الرِّدْف: هو خليفة ملك الحِيرَة، وكان له الْمِرْباع من الغنائم، وكان يجلس على يَمِين الملك ويَشْرَب بعدَه قبل الناس كلِّهم، والرِّدَافَة: الخِلافة. الْأَقْيَال، واحدهم قَيْل، والْمَقاوِل واحدهم مِقْوَل، وكانوا بمنزلة القُوَّاد باليمن، وكانوا دون الذَّوِين، والذَّوون كانوا دونَ التَّبَابِعَة، والذَّوون والأَذْوَاء جمع ذُو؛ وذلك أن مُلوكهم كانوا يُلَقَّبُونَ بذِي المنار وذي الأعوام ونحو ذلك. المخاليف: كُور اليمن واحدها مِخْلاف، ولكل مِخْلاف منها اسمٌ يُعرف به.
الفصل التاسع: في ألفاظ يَكْثُر ذِكْرُها في أخبار الروم
آخر المقالة الأولى من كتاب مفاتيح العلوم في العلوم العربية، والحمد لله كثيرًا وصلَّى اللهُ على سيدنا محمد وعلى آلِ محمد الطاهرين وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
أرى أن هذه إشاعة باطلة في أصلها ساقَ إليها التعَصُّب على الكماليين ا.ﻫ. مصححه.