ذكاء اصطناعي متوافق مع البشر: حتى لا تفرض الآلات سيطرتها على العالم
ستيوارت راسل
في مُخيِّلة عامة الناس يُوشِك الذكاء الاصطناعي أن يصل إلى مرحلةٍ خطيرة لا تُهدِّد الوظائفَ والعلاقات الإنسانية فحسب، وإنما تُهدِّد الحضارةَ البشرية ذاتها. وفي هذا الكتاب الرائد، يُؤكِّد «ستيوارت راسل» — الباحثُ المعروف في مجال الذكاء الاصطناعي — أن هذا السيناريو المخيف يُمكِن تجنُّبه، لكن فقط إن أعَدنا التفكيرَ في مجال الذكاء الاصطناعي بالكامل.
يبدأ «راسل» كتابَه باستكشافِ فكرة الذكاء في البشر والآلات، ويُعدِّد التطوُّرات التي يجب أن تَحدُث في عالَم الذكاء الاصطناعي قبل أن نصل إلى الذكاء الاصطناعي الخارق. كذلك يَعرض الكاتب الطرقَ التي يُسيء بها البشرُ بالفعل استخدام الذكاء الاصطناعي الآن، بدايةً من الأسلحة الفتَّاكة الذاتية التشغيل وحتى الفيروسات، ويؤكد على أنه إن حدثَت التطوُّرات المتوقَّعة وظهر الذكاءُ الاصطناعي الخارق، فإننا بذلك نكون قد أوجدنا كياناتٍ أقوى بكثيرٍ منَّا نحن البشر، فكيف إذن يُمكِننا أن نَضمَن ألا تكون لهذه الكيانات السيادةُ علينا؟ كيف نضمن أن تظل تلك الآلات مُطيعةً ومُلتزِمة بتحقيق أهدافنا نحن البشر، دونَ أن يكون لها أيُّ أهداف ذاتية؟ كيف يُمكِننا أن نتجنَّبَ الصراعَ المرعبَ بين والبشر والآلات الذي تُصوِّره لنا أفلامُ هوليوود ورواياتُ الخيال العلمي، وأن نُحافِظ على حضارتنا ونظلَّ أسيادَ مصائرنا؟
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والمؤلف ستيوارت راسل، عناية بروكمان، إنك. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠١٩.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.
محتوى الكتاب
- شكر وتقدير
- مقدمة
- ماذا لو نجحنا؟
- مفهوم الذكاء في البشر والآلات
- كيف قد يتطوَّر الذكاء الاصطناعي في المُستقبل؟
- إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
- الذكاء الاصطناعي الفائق الذكاء
- الجدل غير الواسع الدائر حول الذكاء الاصطناعي
- الذكاء الاصطناعي: توجُّه مُختلف
- الذكاء الاصطناعي النافع على نحو مثبت
- التعقيدات: البشر
- هل حُلَّت المشكلة؟
- الملحق «أ»: البحث عن حلول
- الملحق «ب»: المعرفة والمنطق
- الملحق «ﺟ»: عدم اليقين والاحتمال
- الملحق «د»: التعلم من التجربة
- ملاحظات
محتوى الكتاب
عن المؤلف
ستيوارت راسل: يعمل أستاذًا لعلوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في ببيركلي، وأستاذًا للهندسة بالجامعة ذاتها. شغل منصب نائب رئيس مجلس الذكاء الاصطناعيِّ وعلم الروبوتات التابع للمُنتدى الاقتصادي العالَمي، وعمل مستشارًا للأمم المتحدة في مجال الحدِّ من التسلح. ألَّف — بالتعاون مع بيتر نورفج — المرجع الشهير عالميًّا في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يَحمل عنوان «الذكاء الاصطناعي: مقاربة حديثة».