هكذا تكلمت الأحجار
سمير عبد الباقي
- روايات
- ١٣٬٩٤١ كلمة
«وها هو الآن — بعد أن حاوَل هدم جدار الصمت، الذي احتمى وراءَه بلا فائدة — يرقُد فوق الرمال، يُحاول جاهدًا إقناع نفسه بأن كلَّ ما مرَّ به حدَث في عصرٍ آخَر.»
في هذا الكتاب يقدِّم «سمير عبد الباقي» شكلًا جديدًا للرواية؛ إذ يروي تجرِبة السَّجن في إطارٍ مَلحمي يَمزج بين الواقعي والأسطوري، مُحمَّلًا بالكثير من الرمزيات، ومعتمِدًا على الموروث الشعبي من الحكايات والحواديت الريفية، متَّخذًا من القرية والزنزانة مَسرحًا لأحداث الرواية، التي تدور حول فتًى تمسَّك بحُلمه بالرغم من المحاوَلات الكثيرة التي دفعَته إلى التخلِّي عنه، بدايةً من أبيه في القرية، وانتهاءً بالشخصيات التي قابَلَها في الزنزانة وحاوَلوا إقناعه بالتخلِّي عن حُلمه، لكنه بالرغم من العذاب الذي لاقاه، ظلَّ متمسِّكًا بحُلمه توَّاقًا للحرية، مشحونًا بالأمل، عازفًا عن سكينة اليأس.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ سمير عبد الباقي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٧٩.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.
محتوى الكتاب
- الليلة التي سبقت وصول الجلاد
- الصباح الذي حلَّ قبل بدء الرحلة
- المساء الذي حلَّ بعدَ بدء الرحيل
- اليوم الذي جرت فيه الواقعة
- اليوم الذي عاد فيه سرًّا إلى القرية
- الليلة التي بدأ بها الرحيل
- اليوم الذي أنكره فيه أهل القرية
- الصباح الذي تكلَّمت فيه الأوراق الرسمية
- المساء الذي قاربت فيه الرحلة على الانتهاء
- اللحظة التي أنهى فيها الجلاد مهمَّته
محتوى الكتاب
عن المؤلف
شاعرٌ مصريٌّ كبير، وأحد أبرز شعراء العامية المصرية، وُلِد عام ١٩٣٩، وتخرج من كلية الزراعة عام ١٩٦٦م. نال العديد من الجوائز من أبرزها: جائزة اتحاد الكُتَّاب لشعراء العامية.