في الحياة والأدب
سلامة موسى
- أدب
- ٣٠٬١٩٢ كلمة
يضم هذا الكتاب مجموع من المقالات التي استمر سلامة موسى في كتابتها بالصفحة الافتتاحية لإحدى المجلات الأسبوعية على مدار سبع سنوات، حيث توخى فيها مخاطبة الشباب، وإرشادهم إلى ما سماه الحقائق الحضارية والمعاني الثقافية. وقد رأى موسى أن إقامته في أوروبا نحو خمس سنوات أتاحت له عمق التأمل والتدبر في أسباب رفعة وتقدم الأوروبييين في كثير من مجالات الحياة الأدبية والعلمية، إلا أننا إذا نظرنا إلى حقيقة الرؤية التي يصبر من خلالها المؤلف تقدم الحضارة الغربية، سنجد أنها رؤية داروينية اجتماعية، تؤمن بالتطور الخطي للتاريخ، وتفترض وجود طريق واحدي حتمي للتقدم.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٠.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١١.
محتوى الكتاب
- مقدمة
- من هو العظيم
- روح التسامح
- كيف وماذا نقرأ
- الفتاة الحديثة
- كلكم راعٍ
- الاعتدال
- مصلحتك هي مصلحة الجماعة
- الغاية من الحياة
- ميراث الأبناء
- الصغائر العظيمة
- المرأة أساس الحضارة
- وأنت أيضًا رجل عظيم
- سوط الاحتقار
- سلطانك على نفسك
- الشيخ الشاب
- الاستقلال الروحي
- لا جديد تحت الشمس
- هذه الدنيا
- الطفيلية
- العلم والأدب
- أفخر الأثاث
- الروح الإنجليزية تتطور
- ماري
- أعجوبة الطفولة
- التفاؤل والتشاؤم
- هل اخترعت مصر الحضارة
- أغانينا
- عدو الظلم والاضطهاد
- الحق والقوة
- القرية المصرية
- قصيدة الحياة
- كيف نربي أنفسنا
- الهند العظيمة المسكينة
- مصر مركز الثقافة العربية
- هزيمة الأدب السخيف
- تربية الكبار
- تحديد النسل
- الإيمان يرقي الإنسان
- في الحب
- الحكم بالإعدام
- التغلب على المصاعب
- التسامح الديني
- الموتى لا يحكمون الأحياء
- العبيد الذين غلبوا نابليون
- خطة الدفاع
- في شرف الهزيمة
- المناقشات حول الأدب
- أسطورة قديمة جميلة
- أجمل الأشياء
- سعة الصدر وحاجتنا إليها
- البذرة
- ما هو التمدن
- في التقدم
- الاجتهاد
محتوى الكتاب
عن المؤلف
سلامة موسى: مفكر مصري كبير، وأحد أهم المؤثِّرين في الفكر العربي والمصري في القرن العشرين، ويَعُده الكثيرون أول مَن دعا للاشتراكية في الوطن العربي.
وُلد «سلامة موسى» عام ١٨٨٧م بإحدى قرى الزقازيق، والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة التوفيقية، ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م.
أتاحت له فترة الإقامة في فرنسا (١٩٠٦–١٩٠٩م) التعرُّف على رموز الفكر والفلسفة في أوروبا، فاطَّلع على أعمال «ماركس» و«فولتير»، وتأثَّر تأثرًا كبيرًا ﺑ «نظرية التطور» (أو «النشوء والارتقاء») وبصاحبها «تشارلز داروين»، كما اطَّلع خلال سفره على آخِر ما توصَّلت إليه علوم المصريات، ثم انتقل إلى إنجلترا لدراسة القانون. انضمَّ إلى جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية، وفيها تعرَّف على المفكر الكبير «جورج برنارد شو».
عاد إلى مصر عام ١٩١٠م، وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان أول نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمعُ الثقافي المصري عليه، ثم كان كتاب «نشوء فكرة الله» الذي نقل فيه أفكار الكاتب الإنجليزي «جرانت ألين» ونقْدَه للفكر الديني.
ﻟ «سلامة موسى» أكثر من أربعين كتابًا، من أهمها: «أحاديث الشباب»، و«أحلام الفلاسفة»، و«الإنسان قمة التطور»، و«الاشتراكية»، و«المرأة ليست لعبة»، و«حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، و«غاندي والحركة الهندية»، و«مصر أصل الحضارة»، و«نظرية التطور وأصل الإنسان»، و«هؤلاء علَّموني».
تُوفِّي «سلامة موسى» في القاهرة عام ١٩٥٨م.