الإعداد والانتحال
جولي ساندرز
- أدب
- ٥٣٬٢٣٧ كلمة
«إذا كانت صياغة نظرية التَّناصِّ تُنسب إلى كريستيفا، فإن نظريتها لا يمكِن أن يقتصر تطبيقها على الأدب. لقد رأت الفن والموسيقى والدراما والرقص والأدب بلغة فسيفساء حية، تقاطُعًا ديناميكيًّا للأسطح النصِّيَّة.»
لاقت مسألة صياغة العمل الأدبي اهتمامًا كبيرًا من الدارسين، وتنوَّعَت تحليلاتهم ورُؤاهم إزاءها؛ فالبعض يرى أنه لا يوجد عمل أدبي يخلو من التداخل النَّصِّي مع أعمال أخرى، والبعض الآخر يرى أنَّ بالإمكان إعدادَ عملٍ أدبي أصلي يكون متفرِّدًا بنصه دون الاقتباس من نصوص أخرى، وفي هذا المِضمار ظهر العديد من التعبيرات اللغوية؛ كالاستعارة، والسرقة، والانتحال، والتَّناص، والإعداد والاقتباس. ولأهمية هذه المسألة وتشابُكها، يفنِّد هذا الكتاب أغلب ما قُدِّم من آراءٍ وتحليلاتٍ حول إعداد العمل الأدبي، مع تقديم مفهوم مُبسَّط للمُصطلحَين الرئيسَين «الإعداد» و«الانتحال»، ومعرفة مدى تأثير بعض النظريات — كالبنيوية وما بعدها، وما بعد الكولونيالية أو الاستعمار، وما بعد الحداثة والنَّزعة الأنثوية — على عملية إعداد العمل الأدبي، مع استعراضٍ لبعض الأنماط الأدبية الأصلية.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الدكتور عبد المقصود عبد الكريم.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر أصل هذا الكتاب باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٦.
- صدرت هذه الترجمة عام ٢٠١٠.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.
محتوى الكتاب
- الإعداد والانتحال
- كلمة محرر السلسلة
- المقدِّمة
- الجزء الأول: تعريف المصطلحات
- ما الإعداد؟
- ما الانتحال؟
- الجزء الثاني: الأنماط الأدبية الأصلية
- «هنا تغيير غريب»: انتحال أعمال شكسبير
- «إنها قصة بالغة القدم»: الأسطورة والمسخ
- «نُسَخ أخرى» من حكاية الجِنِّيَّات والفلكلور
- الجزء الثالث: رُؤًى بديلة
- بناء وجهات نظر بديلة
- «إننا فيكتوريون آخرون»؛ أو إعادة التفكير في القرن التاسع عشر
- تاريخ ممتد؛ أو انتحال الحقائق
- انتحال الفنون والعلوم
- فيما بعد
محتوى الكتاب
عن المؤلف
جولي ساندرز: كاتبةٌ بريطانية وأستاذة أكاديمية في الأدب الإنجليزي والدراما، تخرَّجت في كلية جيرتون بجامعة كامبريدج؛ حيث تخصَّصت في دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، وحصلَت على درجتَي الماجستير والدكتوراه في اللغة الإنجليزية ودراما النهضة الأوروبية من جامعة وارويك.
استهلَّت حياتَها المهنية الأكاديمية في عام ١٩٩٥م بعملها محاضِرةً للُّغة الإنجليزية في جامعة كيلي عامَ ١٩٩٥م، وأصبحَت أستاذة ورئيسة قسم الأدب الإنجليزي والدراما بجامعة نوتنجهام في عام ٢٠٠٤م، كما شغلت منصب رئيس كلية اللغة الإنجليزية بالجامعة نفسها في عام ٢٠١٠م، وظلت بهذا المنصب لمدة ثلاث سنوات، ثم سافَرت إلى الصين، وهناك أسَّسَت أولَ مركز لأبحاث الفنون والعلوم الإنسانية لحقوق الطبع والنشر الرقمي وبحوث تكنولوجيا المعلومات، وهي تشغل حاليًّا منصبَ مدير جامعة رويال هولواي في لندن. حصلَت خلال مسيرتها المهنية على جائزة «روز ماري كراوشاي» من الأكاديمية البريطانية لمنحة المرأة الدولية.
ألَّفت العديدَ من الدراسات والمقالات في موضوعات الدراما والمسرحيات العالمية، مثل: مسرحيات «شكسبير»، والكتابة النسائية الحديثة، والأدب الإنجليزي والعالمي. ومن أبرز مؤلَّفاتها: «الجمهوريات المسرحية عند بن جونسون»، و«مسرح كارولين»، و«شكسبيرات جديدة»، و«روائيات القرن العشرين والانتحال»، و«شكسبير والموسيقى»، و«الجغرافيا الثقافية للدراما الحديثة المبكرة ١٦٢٠–١٦٥٠م».