قضايا الشعر المعاصر
أحمد زكي أبو شادي
- نقد أدبي
- ٣٦٬٥٤٨ كلمة
يتناول الكاتب في هذه الرائعة النقدية قضايا الشعر العربي المعاصر، ويُنَصِّب نفسه قاضيًا يحكم بإنصاف على مختلف ألوان الشعر؛ فهو يدافع في مستهل كتابه عن الشعر المنثور؛ لأنه يرى فيه طاقةً إبداعية تُعْلِيه إلى مرتبة الشعر المنظوم، ومن يقرأ هذا الكتاب يجد أنه يمثل دستورًا للتعبير عن الألوان المختلفة التي ذخر بها الشعر العربي المعاصر؛ فالكاتب حينما يتحدث عن هذه الألوان يتحدث عنها في إطار القيمة الفنية التي كانت تشغلها — آنذاك — ثم يتحدث عن الأعلام الشعرية التى ارتفعت بالشعر العربي المعاصر إلى مراتب الإبداع في الشعر، بإيراد نماذج من أشعارهم والتعليق عليها، ثم يهب قارئه في خاتمة الكتاب باقةً من النماذج الشعرية التي دوَّت أصداؤها في أرجاء العالم العربي، وأضحت نسيجًا مكملًا للتراث الشعري العربي.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٩.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- دفاع عن الشعر
- شعر التسامي
- الشعر المسرحي
- الارتجال في الشعر
- شعر النفاق والتسلية
- مدرسة «البارودي»
- الأدب العربي في المهجر
- خليل مطران
- أحمد شوقي
- محمد حافظ إبراهيم
- عبد الرحمن شكري
- أحمد محرم
- أبو القاسم الشابي
- محمد مهدي الجواهري
- نزار القباني
- إبراهيم العريض
- عمر أبو ريشة
- زكي مبارك الشاعر
- إبراهيم ناجي
- محمود أبو الوفا
- شاعرة من مصر
- الشاعر عزيز عبد السلام
- الربيع المحتضر
- من الشعر الغنائي العراقي
- من الشعر الأردني
- رباعيات عمر الخيام
- رابندرانات تاجور
- صورة من الشعر القديم
محتوى الكتاب
عن المؤلف
أحمد زكي أبو شادي: شاعِرٌ وطَبِيبٌ مِصري، وعَلَمٌ من أَعلامِ مَدرسةِ المَهجَرِ الشِّعريَّة، ورائِدُ حَركةِ التَّجديدِ في الشِّعرِ العربيِّ الحَدِيث، وإليه يُعزَى تَأسيسُ مَدرسةِ «أَبولُّو» الشِّعريةِ التي ضَمَّتْ شُعراءَ الرُّومانسيَّةِ في العَصرِ الحدِيث.
خلَّفَ للميدانِ الأدبيِّ إِرثًا أدبيًّا ضَخمًا، وصدرَ لهُ عددٌ كبيرٌ مِنَ الدَّواوِين، مِنها: «الشَّفَق الباكِي»، و«أَشِعة الظِّلال»، و«فوقَ العُباب». ولهُ مُؤلَّفاتٌ مَسرحيةٌ تَمثيلية، مِنها: «مَسْرحية الآلِهة»، و«إخناتون»، و«فِرعَون مِصر». وقدْ وافَتْه المَنِيَّةُ في واشنطن عامَ ١٩٥٥م.