الفاشية: مقدمة قصيرة جدًّا
كيفن باسمور
- سياسة
- ٤٢٬٣٤٦ كلمة
ليس من السهل — كما هو معروف — وضع تعريف للفاشية. فكيف يتأتى لنا استيعاب أيديولوجية ينجذب إليها مقاتلو الشوارع والمفكرون على حد سواء؟ أيديولوجية ذكورية بوضوح، لكنها مع ذلك تجذب كثيرًا من النساء؟ أيديولوجية تدعو إلى العودة إلى التراث، وفي الحين نفسه تفتنها التكنولوجيا؟ أيديولوجية تحرض على العنف باسم خلق مجتمع منظَّم؟
يكشف كيفن باسمور ببراعة النقاب عن التناقضات التي تكتنف إحدى أهم الظواهر في عالمنا الحديث؛ مقتفيًا أثر أصولها في الأزمات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي شهدتها نهايات القرن التاسع عشر، والحركات والأنظمة الفاشية في إيطاليا وألمانيا، وما آل إليه مصير الحركات الفاشية «الفاشلة» في أوروبا الشرقية وإسبانيا والأمريكتين. كما يبدي لنا مدى الأهمية التي مثلتها القومية العنصرية للفاشية، ويتحرى جاذبيتها في عيون الرجال والنساء، والعمال والرأسماليين، ويختتم الكتاب بنظرة على انبعاث اليمين المتطرف من جديد في أوروبا حديثًا.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي ودار نشر جامعة أكسفورد. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٢.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- شكر وتقدير
- مشاهد من تاريخ الفاشية
- «الشيء ونقيضه»: ما الفاشية؟
- فاشية ما قبل الفاشية
- إيطاليا: «صناعة التاريخ بالقوة»
- ألمانيا: الدولة العنصرية
- الحركات الفاشية والمحافظة في مطلع القرن العشرين
- هل تُبعث العنقاء من تحت الرماد؟
- الفاشية والأمة والعرق
- الفاشية والنوع
- الفاشية والطبقة الاجتماعية
- نحن والفاشية
- المراجع
محتوى الكتاب
عن المؤلف
كيفن باسمور: محاضر في مادة التاريخ في جامعة كارديف. ومن بين مؤلفاته: «من الليبرالية إلى الفاشية: اليمين على أرض فرنسية»، و«تسجيل تواريخ وطنية: أوروبا الغربية منذ عام ١٨٠٠م»، و«المرأة والنوع واليمين المتطرف في أوروبا، ١٩١٩–١٩٤٥م».