صخرة في بحر البلطيق
روبرت بار
- قصص بوليسية
- ٥٢٬٥١٦ كلمة
في رَدهة البنك الوطني بولاية «مين» الأمريكية، يلتقي شابٌّ وفتاة لا يَعرف كلٌّ منهما الآخر، بل إنهما من قارَّتين مختلفتين. الشاب مُلازم في البحرية البريطانية، والفتاة تعمل بالحياكة لدى أسرةٍ غنية. ويَتبيَّن فيما بعدُ أن هذا اللقاءَ كان بدايةً لمرحلةٍ جديدة في حياة كلٍّ منهما. يتعرَّض الشاب لبعض الأزمات في عمله ويُحاول التغلُّب عليها. أما الفتاة، فتتبدَّل حياتها على نحوٍ عجيب. تختلف طبيعةُ المرحلة في حياة كلٍّ منهما، لكنَّ بعض المسارات تَجمع بينهما أيضًا. تَحفِل الرواية بالأحداث المثيرة دون أن تخلوَ من مناقشةِ بعض القضايا العامة؛ إذ يناقش الكاتبُ من خلل قصته مظاهرَ الطبقية، والطبائعَ المختلفة للشعوب وأنظمة الحُكم. وعلاوةً على ذلك، تَعرِض القصة جانبَ المشاعر والرومانسية من وجهة نظر كلٍّ من الفِتيان والفَتيات.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص العمل الأصلي يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٩٠٦.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.
محتوى الكتاب
- واقعة البنك
- في غرفة الحياكة
- على متن السفينة
- بمفردهما أخيرًا
- بعد انتهاء الحفل
- من البحر إلى الجبل
- الطريقة المتبَعة في البحرية
- عندما يأتي جوني إلى أرض الوطن مع زحف الجيش
- في روسيا
- كارثة غير متوقَّعة
- الثلج
- تروجزموندوف المُفزِعة
- في الشَّرك
- رحلةٌ إلى المجهول
- منزلٌ في البحر المتدفِّق
- الزنزانة رقم تسعة
- عالِمٌ زميل
- الزنزانة رقم واحد
- الجدران الصخرية لا تصنع سِجنًا
- وصول اليخت ذي المحرك التوربيني
- الهروب من أجل الزواج
محتوى الكتاب
عن المؤلف
روبرت بار: أديب وصحفي اسكتلندي كندي شهير.
وُلد في جلاسجو باسكتلندا عام ١٨٤٩م. كان معظم إنتاجه الأدبي في مجال أدب الجريمة، الذي كان رائجًا في عصره. ومع ذيوع شهرة قصص «شيرلوك هولمز» في ذلك الوقت، كتب «بار» «مغامرات شيرلو كومبس»، وهي أوَّل محاكاة ساخرة ﻟ «هولمز».
ألَّف العديد من المجموعات القصصية المعروفة، مثل: «انتقام!»، و«نجاحات يوجين فالمونت»، وغيرهما. ويُقال إن شخصية المحقِّق الشهير «يوجين فالمونت» التي ابتكرها «بار» — والمنسوجة على منوال شخصية «شيرلوك هولمز» — هي التي ألهمت «أجاثا كريستي» شخصية المحقِّق «هيركيول بوارو» المعروفة.
تُوفِّي «بار» عام ١٩١٢م متأثِّرًا بمرض القلب في قرية ولدنجهام في إنجلترا.