فاتحة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، مَن يَشَأْ يُضْلِلْه، ومَن يَشَأْ يجعلْهُ على صراطٍ مستقيم، والصلاةُ والسلامُ على النبيِّ الكريمِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمَعِين.
- أولًا: سوءَ الطِّباعة.
- ثانيًا: رداءةَ الوَرَق.
- ثالثًا: تفشِّيَ الخطأ بشكلٍ مُرِيع.
- رابعًا: النقصُ كبيرٌ.
وأعْجبَني شِعرُ الرجل، ورِقَّةُ غزَلِه، وجمالُ أُسْلُوبِه، فأعْملْتُ الفِكْرَ في تكمِلةِ النقصِ، فوفَّقَنِي اللهُ، وأجهدْتُ نفسي بمَعُونةِ صديقي الأديبِ النافِعِ الأستاذِ محمود أفندي رمزي نظيم في إصْلاح الأخطاء، وردِّ الأبياتِ إلى أُصُولها، حتى وفَّقَنا الله، واخترتُ له الورقَ والأحرُفَ التي بين يدَيِ القارئ الكريم.
وسأَبْقَى — ما بَقْيَتْ فيَّ قوةٌ — ماضِيًا في طريقي، باحِثًا، مُنَقِّبًا، خادِمًا للأدب وذَوِيه، واللهُ ولِيِّي بالتوفيق، وهو حسْبِي ونعمَ الْمُعِينُ.
القاهرة في ديسمبر سنة ١٩٢٥