أمريكانلي: أمري كان لي
صنع الله إبراهيم
- روايات
- ١٠٢٬٥١٨ كلمة
«قلت إني توصَّلت مع الدكتور «بيبة» إلى اختيار فترة الفتح العربي ﻟ «مصر»، في منتصف القرن السابع الميلادي، إطارًا عامًّا لموضوع الماجستير. فكَّرت في أن أتناول بالتحليل ظاهرةً فريدة في التاريخ المصري، هي تغيير الشعب لدِينه مرَّتين، في فترةٍ لا تتجاوز خمسةَ قرون.»
يسافر بنا «صنع الله إبراهيم» هذه المرةَ إلى أمريكا، من خلال شخصية الدكتور «شكري» الذي سافر إلى سان فرنسيسكو لتدريس مادة التاريخ المقارن بمعهدٍ يمتلكه ثَرِي عربي، وكان الفصل الذي يلقي فيه محاضراته يضمُّ ثمانية طلاب أمريكيين ذوي أعراقٍ مختلفة وخلفياتٍ ثقافية وعقَدية متباينة؛ فمنهم الأبيض والأسود والأصفر، واليهودي والمسيحي والمسلم. ومن خلال حياة الدكتور «شكري» في أمريكا، وعمله بالتدريس، قدَّم «صنع الله» صورةً حية ونابضة للمجتمع الأمريكي بكل تفاصيله وتناقُضاته، كما استطاع من خلال جهوده البحثية في التاريخ أن يقدِّم جزءًا تأريخيًّا مُهمًّا حول التاريخ المصري، منذ الفراعنة وحتى السادات، أثار فيه بجُرأته المعهودة الكثيرَ من القضايا، مع حِرصه على تعدُّد الآراء والأفكار؛ ليقدِّم سردًا غنيًّا بالمعلومات التاريخية والأيديولوجيات المختلفة، مؤكِّدًا على ثقافة الاختلاف والحوار.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الأستاذ صنع الله إبراهيم.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ٢٠٠٣.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.
محتوى الكتاب
- قبل أن تقرأ
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
- الفصل الخامس عشر
- الفصل السادس عشر
- الفصل السابع عشر
- الفصل الثامن عشر
- الفصل التاسع عشر
- الفصل العشرون
- الفصل الحادي والعشرون
- الفصل الثاني والعشرون
- الفصل الثالث والعشرون
- الفصل الرابع والعشرون
- الفصل الخامس والعشرون
- الفصل السادس والعشرون
- الفصل السابع والعشرون
- الفصل الثامن والعشرون
- الفصل التاسع والعشرون
- الفصل الثلاثون
- الفصل الحادي والثلاثون
- الفصل الثاني والثلاثون
- الفصل الثالث والثلاثون
- الفصل الرابع والثلاثون
- الفصل الخامس والثلاثون
- الفصل السادس والثلاثون
- الفصل السابع والثلاثون
محتوى الكتاب
عن المؤلف
صنع الله إبراهيم: روائيٌّ مصري يساري، يُغرِّد خارج السِّرب، سُجن في عصر «جمال عبد الناصر»، وبالرغم من ذلك يُقدِّر التجرِبة الناصرية، رفض استلامَ جائزةٍ من الدولة المصرية، وسخَّر مشوارَه الأدبي في الحديث عن هموم الوطن.
وُلد «صنع الله» في القاهرة عام ١٩٣٧م، وكان لوالده أثرٌ كبير على شخصيته؛ فقد زوَّده بالكتب والقصص وحثَّه على الاطِّلاع، فبدأت شخصيتُه الأدبية في التكوين منذ الصِّغَر. درس الحقوق، لكنه سرعان ما انصرف عنها إلى الصحافة والسياسة. انتمى للمُنظَّمة الشيوعية المصرية «حدتو»، فاعتُقِل عام ١٩٥٩م ضمن الحملة التي شنَّها «جمال عبد الناصر» على اليساريِّين المصريِّين، وقبع في السجن خمسَ سنوات حتى عام ١٩٦٤م.
بعد خروجه من السجن اشتغل في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية عام ١٩٦٧م، ثم عمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية عام ١٩٦٨م، حتى عام ١٩٧١م، وبعدها اتَّجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي، والعمل على صناعة الأفلام. ثم عاد إلى القاهرة عام ١٩٧٤م في عهد الرئيس «السادات»، وتَفرَّغ للكتابة الحُرة كليًّا عام ١٩٧٥م.
تَميَّز إنتاج «صنع الله إبراهيم» الأدبي بالتوثيق التاريخي، والتركيزِ على الأوضاع السياسية في مصر والعالَم العربي، فضلًا عن سرده الكثيرَ من حياته الشخصية. ومن أشهر أعماله: رواية «شرف» التي تحتلُّ المرتبةَ الثالثة ضمن أفضل مائة رواية عربية، و«اللجنة»، و«ذات»، و«الجليد»، و«نجمة أغسطس»، و«بيروت بيروت»، و«النيل مآسي»، و«وردة»، و«العمامة والقبعة»، و«أمريكانلي»، وغيرها من الأعمال الأدبية التي تحظى بمكانة متميزة في عالَم الأدب.
أُثِير حولَه الكثيرُ من الجدل بسبب رفضِه استلامَ «جائزة الرواية العربية» التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، عام ٢٠٠٣م.
نال العديدَ من الجوائز العربية المهمة، مثل «جائزة ابن رشد للفكر الحر» عام ٢٠٠٤م، و«جائزة كفافيس للأدب» عام ٢٠١٧م.