الدم والعدالة: قصة الطبيب الباريسي الذي سطر تاريخ نقل الدم في القرن السابع عشر
بيت مور
في أعماق باريس القديمة، في عصرٍ سيطرَتْ فيه السلطة الدينية، وامتزجَتْ فيه الخرافةُ بالشعوذة فكان الدمُ وسيطًا بين الآلهة والبشر، وكان العقلُ حبيسَ الفلسفات القديمة؛ خرج الطبيب الباريسي «جان باتيست دوني» عن المألوف وأجرى أولَ عمليةِ نقلِ دمٍ لإنسان؛ ليُحدِث صراعًا، ويُثيرَ معضلةً أخلاقيةً عويصة.
في يومٍ صافٍ من أيام الربيع في باريس من عام ١٦٨٨، احتشَدَ جمهورٌ من الشخصيات البارزة والمثقفين في قاعة المحكمة ليشهدوا مُحاكَمةَ «جان باتيست دوني»؛ الطبيب اللامع، الذي حَجز لنفسه مؤخرًا مكانًا في التاريخ كأول شخصٍ يُجرِي تجرِبةَ نقلِ دمٍ إلى إنسان. لم تَسِرِ الأمور على النحو الذي أراده الطبيب أو مريضُه؛ فقد مات المريض بعد فترةٍ قصيرة، ومَثُل الطبيب للمُحاكَمة بتُهمة القتل. هل كان له الحقُّ في إجراء تلك التجرِبة؟ وهل قصَّرَ في واجبه؟ ما مدى مسئوليته عن الوفاة؟ وهل تُنصِفه العدالةُ أم تقتصُّ منه؟
إنها قصة مأساوية، خطَّ سطورَها الدمُ وكَتبتْ نهايتَها العدالةُ؛ إنها قصة «الدم والعدالة».
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وجون وايلي أند صنز، إنك. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٣.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٧.
محتوى الكتاب
- ملحوظة عن المصادر
- شكر وتقدير
- «الشخصيات» والأسماء الواردة حسب ترتيب الظهور
- سائل حيوي
- استكمال عمل هارفي
- التجارب الإنجليزية في حقن الدم
- المجتمع العلمي
- التجارب الإنجليزية في نقل الدم
- طريق دوني إلى القمة
- السبق والسجن
- اللحاق
- لغز موروا
- الجدل الكبير
- خطأ أم مكر أم قتل؟
- تسلسل زمني
- ملاحظات
- المراجع
- قراءات إضافية
محتوى الكتاب
عن المؤلف
بيت مور: كاتب علمي في العديد من الدوريات العلمية مثل «نيتشر» و«ذا نيو ساينتيست»، وحاصل على الزمالة الشرفية لكلية ترينيتي في بريستول. حصد كثيرًا من الجوائز عن أعماله الصحفية العلمية. عمل في السابق رئيسًا لرابطة الصحفيين الطبيين في إنجلترا.