الهجرة إلى الإنسانية
فتحي المسكيني
- فلسفة
- ٩٠٬٣١٩ كلمة
«ماذا تضيف الشعوب كي تنتمي إلى الإنسانية، مع الافتراض المزعج بأن الانتماء إلى الإنسانية هو شكلُ البقاء الوحيد الذي يحتاجه شعبٌ ما كي لا ينقرض مثل بقية الأُمم الغابرة؟»
في هذا الكتاب يَطوف بنا الأستاذ «فتحي المسكيني» بين موضوعات شديدة التنوُّع، يجمعها ذلك الهاجسُ الذي لَطالما شغَل «المسكيني» في أكثرِ ما كتَب؛ وهو الدعوة إلى أن نُحسِن الضيافة الفلسفية لأسئلة الحاضر ومشكلاته وتحدِّياته. فعبْرَ فصول الكتاب المقتضبة نجد «المسكيني» يفتح طريقًا للتفلسُف من خلال أسئلةٍ راهنة تمسُّ الواقع العربي في مرحلةِ ما بعد الثورات العربية، فيفحص مفاهيم مثل: «الشهادة»، و«الانتحار»، و«التعايش»، ويُبرز أسئلة الجنس والجسد، ويتأمَّل في ظواهر مثل الإلحاد الجديد والمعلوماتية وغيرهما، ويناقش بعض الأعمال الأدبية الحديثة؛ كلُّ ذلك تحت أُفق إنساني غير مُقولَب، وبدِقَّة لغوية ومفاهيمية كبيرة.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الدكتور فتحي المسكيني.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ٢٠١٦.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.
محتوى الكتاب
- الإهداء
- توطئة
- الباب الأول
- الثقوب السوداء
- نرسيس والحطيئة أو لماذا نكره أنفسنا؟
- المراهقة الملحدة أو ماذا تبقَّى من الأب؟
- الهُوية والكراهية أو هل تحتاج الشعوب إلى الانفعالات الحزينة؟
- ما هو «التعايش»؟ إجابة الفلاسفة
- الباب الثاني
- نكاح العقل
- بول ريكور: الجنس والمقدَّس
- التحرش … أو صيد الضِّباب
- نيتشه والمرأة الأخرى … تمارين في حرية الجندر
- عنصرية الجنس
- لحم الأسماء … أو هل نحن مجرد استعارات منسية؟
- الباب الثالث
- الشعوب والمعنى … أو نحو جوار بلا ادَّعاءات كونية
- شعوب تنتصر … ومجتمعات تنجح
- «العروبة» أو المصير بلا مستقبل
- ثورة العبيد … التي لم تقع
- مديح الشعوب وهجاء الثورات … تمارين في ما بعد الدولة-الأمة
- الباب الرابع
- آلام وثنية … أو القراءة والحرية
- لماذا تركت الكتاب وحيدًا؟
- معركة التفاصيل … أو الحداثة بلا ذاكرة
- «أنا شارلي» … أو السخط بلا توقيع
- موجز ميتافيزيقي من الأرض … نشرة أخبار لأطفال افتراضيين
- الباب الخامس
- في الترجمة الإنجازية
- إلى أيِّ مدًى يمكن أن نقول أنفسنا «معلوماتيًّا»؟
- يد الفلاسفة … مدخل إلى فلسفة لمسية
- أومبيرتو إيكو أو السخرية ما بعد الحديثة
- الباب السادس
- هندُ الفلاسفة … أو كيف نرفع حجاب المايا؟
- ما هي أوروبا؟ … أو في نماذج الانتماء
- أيلان الكردي … أو الهجرة إلى الإنسانية
- الباب السابع
- سياسات الشهادة
- «حرق النفس» أو من تقنيات الذات بعد القيامة
- المنتحرون … أو تشغيل الموتى
- أيها الجسد الشرقي … من أنت؟
- الباب الثامن
- داعش والغبراء أو نهاية الإسلام؟ … نص غضبي
- تفاهة القتل … أو هل ثمة فرق بين الإرهاب الديني والعدمية الأوروبية؟
- شعوب في الأسر … أو اعتقال المكان وموت السياسة
- هل ينبغي الدفاع عن الدولة؟!
- الإعدام والديمقراطية
- الباب التاسع
- الشعراء يحرسون هشاشة العالم
- مَن يقف في ظل الشاعر؟
- إله الصغير أولاد أحمد … أو في الطريق إلى إيمان الشعراء
- الباب العاشر
- حشرة كافكا أو في هوية الحيوان
- غارسيا ماركيز أو كيف نودِّع الذين في الداخل؟
- باولو كويلو وأدب الروح
- «بوهيميا الخراب» أو خرائط لما بعد الكارثة
- فاتحة
محتوى الكتاب
عن المؤلف
فتحي المسكيني: شاعرٌ وفيلسوف ومترجِم تونسي كبير. أثرى المكتبةَ العربية بالعديد من المؤلَّفات والترجمات القيِّمة في الفكر والفلسفة، ونال جائزة الشيخ زايد للكتاب في الترجمة عام ٢٠١٣م لترجمته كتاب «الكينونة والزمان» للفيلسوف الألماني «مارتن هيدغر».
وُلد عام ١٩٦١م في مدينة بوسالم بتونس، أحبَّ الشعرَ كثيرًا وبدأ نظمَه وهو في عمر مبكر متأثرًا بحبه ﻟ «جبران خليل جبران» وكتاباته، وما زال يكتب الشعر إلى الآن، وإلى جانب شغَفه الأدبي عُنِي كثيرًا بدارسة الفلسفة، وخاصةً الفلسفة الألمانية، وكان شديدَ الاهتمام بالتعرُّف على فكر الفيلسوف الألماني الشهير «مارتن هيدغر»، ولحبه الشديد بالفلسفة ركَّز دراستَه في هذا المجال، وحصل فيه على دكتوراه الدولة عام ٢٠٠٣م، وهو يشغل حاليًّا منصبَ أستاذ تعليم عالٍ في الفلسفة المعاصِرة بجامعة تونس.
من مؤلَّفاته العديدة: «الهُوِية والزمان»، و«نقد العقل التأويلي»، و«هيجل ونهاية الميتافيزيقا»، و«الثورات العربية»، و«الهجرة إلى الإنسانية»، و«الدين والإمبراطورية»، و«الفيلسوف والإمبراطورية». أمَّا عن ترجماته فنذكر منها: «في جينالوجيا الأخلاق»، و«المثالية الألمانية»، و«قلق الجندر»، و«الدين في حدود مجرد العقل»، و«بيان ثانٍ من أجل الفلسفة»، هذا فضلًا عن مقالاته المتعددة ودراساته التي نشرها في المجلات والصحف التونسية والعربية والأجنبية، وكتَبها باللغات العربية والألمانية والفرنسية.