حلم العقل: تاريخ الفلسفة من عصر اليونان إلى عصر النهضة
أنتوني جوتليب
- فلسفة
- ١٤٦٬٣٧٦ كلمة
في هذه الدراسة الجديدة البارزة للفكر الغربي، يتناول أنتوني جوتليب الفلسفة من خلال مصادرها الأساسية، ويُخضِع قدرًا كبيرًا من المعرفة التقليدية للبحث، ويفسر ما توصَّل إليه من نتائج ببراعة ووضوح لا يعرفان القيود؛ بدءًا من الفلاسفة السابقين لسقراط، وأفلاطون، وأرسطو، ووصولًا إلى أصحاب الرؤى من عصر النهضة أمثال إراسموس. تظهر «الفلسفة» هنا كظاهرة لا يمكن أن يحدها فرع واحد من فروع المعرفة، بل في الواقع — كما يوضح جوتليب — فإن أكثر إنجازات الفلسفة ثوريةً في مجال العلوم الطبيعية والاجتماعية سريعًا ما جرى تبنِّيها من جانب فروع معرفية أخرى، وهو ما أدَّى إلى خلق الوهم بأن الفلاسفة لا يحرزون أي تقدم على الإطلاق. إن كتابة تاريخ ما يزيد على ألفَي عام من الفلسفة إنجاز هائل، ولكن كتابة هذا التاريخ في أقل من خمسمائة صفحة بلُغة سلسة وبارعة مهمةٌ أصعب بكثير؛ وهذا هو ما نجح أنتوني جوتليب في تحقيقه في كتابه «حلم العقل» الذي يرشد القارئ في رحلته التي تبدأ بأوائل فلاسفة الإغريق وحتى فلاسفة عصر النهضة قبل ديكارت. إن هذا الكتاب مشروع شديد الطموح يقدِّم صورة عامة للفلسفة، وهذه الصورة العامة نفسها هي ما نفتقده — مع الأسف — في الأعمال الأخرى من هذا النوع.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والمؤلف أنتوني جوتليب، عناية بيترز فريزر آند دنلوب ليمتد. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٠.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- من أفضل ما قيل عن الكتاب
- مقدمة المترجم
- شكر وتقدير
- مقدمة
- الجزء الأول
- النموذج الأصلي: الملطيون
- تناغم العالم: الفيثاغوريون
- الرجل الذي بحث عن نفسه: هرقليطس
- حقيقة اللاشيء: بارمنيدس
- طرق المفارقة: زينون
- الحب والصراع: إمبيدوكليس
- العقل والمادة: أناكساجوراس
- من يضحك أخيرًا: ديموقريطس
- وهَبَّت رياح المتاعب: السفسطائيون
- الجزء الثاني
- شهيد الفلسفة: سقراط والسقراطيات
- جمهورية المنطق: أفلاطون
- المعلم الأول: أرسطو
- الجزء الثالث
- الطُّرق الثلاث إلى السَّكِينة: الأبيقورية والرواقية والشكوكية
- قلعة الورع: من العصور القديمة حتى عصر النهضة
محتوى الكتاب
عن المؤلف
أنتوني جوتليب: كاتب بريطاني شغل فيما سبق منصب المحرر التنفيذي لمجلة «ذي إيكونوميست». اشتغل جوتليب بالتدريس في مركز دراسات الدكتوراه بجامعة نيويورك، وكان باحثًا زائرًا في الجامعة نفسها، وهو حاصل أيضًا على زمالة معهد نيويورك للدراسات الإنسانية. نُشِرَ له العديد من المقالات والمراجعات النقدية للكتب في صحيفة «ذا نيويورك تايمز» منذ عام ١٩٩٠ في موضوعات متعددة منها الفلسفة والتاريخ.