ديوان علي محمود طه
علي محمود طه
- شعر
- ٥٧٬١٤٤ كلمة
يضم هذا الديوان بين طياته المجموعات الشعرية التي نظمها الشاعر علي محمود طه، وهو من أشهر الشعراء المصريين في القرن العشرين، استطاع بشعره أن ينفذ إلى قلوب الجماهير؛ صفوة وعامة، وقد ساعده في ذلك غناء الموسيقار محمد عبد الوهاب لبعض قصائده الشعرية كـ«الجندول» و«كليوبترا» و«فلسطين». وتتردد أصداء شعر طه بين المعاصرين والقدامى على السواء الذين فتنوا بشعره، ومن هؤلاء فدوى طوقان، وبدر شاكر السياب، وأحمد عبد المعطي حجازي، ونازك الملائكة التي ردَّت الشهرة الواسعة التي حظي بها ذلك الشاعر إلى خصائصه الشعرية الفريدة.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب في تاريخ غير معروف.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٣.
محتوى الكتاب
- الملَّاح التَّائه: ١٩٣٤
- الإهداء
- ميلاد شاعر
- الوحي الخالد
- النَّشِيدُ
- الْمَلَّاحُ التَّائِهُ
- غُرْفَةُ الشَّاعِرِ
- رُجُوع الْهَارِبِ
- مَخْدَعُ مُغَنِّيَةٍ
- قُبْلَةٌ
- أُغْنِيَّةٌ رِيفِيَّةٌ
- قِيثَارَتِي
- أَّيَّتُهَا الْأَشْبَاحُ
- قَلْبِي
- على الصخرة البيضاء
- الْأَجْنِحَةُ الْمُحْتَرِقَةُ
- اللهُ والشاعر
- صَخْرَةُ الْمُلْتَقَى
- عَاصِفَةٌ في جُمْجُمَةٍ
- الْقُطْبُ
- إلى سيد درويش
- الْأُمْسِيَةُ الْحَزِينَةُ
- الفن الجميل
- الْمَلِكُ الْبَطَلُ
- الشَّاطِئُ الْمَهْجُورُ
- عَاشِقُ الزَّهْرِ
- قَبْرُ شَاعِرٍ
- حافظ إبراهيم
- شَوْقِي
- انْتِظَارٌ
- إِلَى الْبَحْرِ
- الطَّرِيدُ
- عَدْلِي يَكَنْ
- في القرية
- الْبُحَيْرَةُ
- ليالي الملاح التائِه: ١٩٤٠
- الإهداء
- أغنية الجندُول في كرنفال فينسيَا
- الْقَمَرُ الْعَاشِقُ
- كَأْسُ الْخَيَّامِ
- مَصْرَعُ الرُّبَّانِ
- نَشِيدٌ إَفْرِيقِيٌّ
- حُلْمُ لَيْلَةٍ
- إِلَى رَاقِصَةٍ
- فِي الشِّتَاءِ
- هِيَ
- بُحَيْرَةُ كُومُو
- أَفْرَاحُ الْوَادِي
- مهرجانُ الزِّفافِ
- أَمِيرَةُ الشَّرْقِ
- سِيَرانادا مصْريَّة
- الشَّوَاطِئُ الْمِصْرَيَّةُ
- خَيَالٌ
- التَّمْثَالُ
- دُعَابَةٌ
- تايِيسُ الجَديدة
- خمرة نهر الرَّين
- شَاعِرُ مِصْرَ
- موتُ الشاعِر
- الموسيقية العمياء
- النَّهْرُ الظَّامِئُ
- مَأْسَاةُ رَجُلٍ
- صَدَى الْوَحْيِ
- الْعُشَّاقُ الثَّلَاثَةُ
- زَهْرٌ وَخَمْرٌ: ١٩٤٣
- الإهداء
- ليالي كليوبترا
- مِيلَادُ زَهْرَةٍ
- حَانَةُ الشُّعَرَاءِ
- سَارِيَةُ الْفَجْرِ
- أُغْنِيَةُ الْحُبِّ
- حَدِيثُ قُبْلَةٍ
- خَمْرَةُ الشَّاعِرِ
- زَهَرَاتِي
- مِنْ قَارَّةٍ إِلَى قَارَّةٍ
- راَقِصَةُ الْحَانَةِ
- الشَّاعِرُ
- عَاشِقَةٌ
- الْكَرْمَةُ الْأُولَى
- الْمَدِينَةُ الْبَاسِلَةُ
- بَعْدَ مِئَةِ عَامٍ
- حُلْمُ لَيْلَةِ الْهِجْرَةِ
- لَيْلَةُ عِيدِ الْمِيلَادِ
- عَامٌ جَدِيدٌ
- سَمَرٌ
- الشَّوْقُ الْعَائِدُ: ١٩٤٥
- إِلَيْهَا
- سُؤَالٌ وَجَوَابٌ
- الشَّوْقُ الْعَائِدُ
- جَزِيرَةُ الْعُشَّاقِ
- طَاقَةُ زَهْرٍ
- أَحْلَامُ عَاشِقَةٍ
- امْرَأَةٌ وشَيْطَان
- هِيَ وَهُوَ
- ثَلْجٌ وَنَارٌ
- نَارٌ وَنَارٌ
- يومُ الملتقى
- الْأَيَّامُ
- بَيْنَ الْحُبِّ وَالْحَرْبِ
- إِلَى الطَّبِيعَةِ الْمِصْرِيَّةِ
- خَمْرَةُ الآلِهَةِ
- الْغَرَامُ الذَّبِيحُ
- امْرَأَةٌ
- نِدَاءُ الْقَلْبِ
- فَارُوس الثَّانِي
- هَزِيمَةُ الشَّيْطَانِ
- مَوْكِبُ الْوَدَاعِ
- صَاحِبُ الْأَهْرَامِ
- شرق وغرب: ١٩٤٧
- ألحانٌ وأشعار في منزل ريتشارد فاجنر
- فلسفة وخيال
- على حاجِز السَّفينَة
- اعتراف
- الْبَحْرُ وَالْقَمَرُ
- تَحْتَ الشِّرَاعِ
- لحن من فينَّا
- أندلسِيَّة
- الوردَة الصَّفراء
- راكبَة الدَّراجَة
- إلى أبناء الشَّرق
- يوم فلسطِين
- من الأعمَاق
- على النيل
- مِصْر
- لِقَاء وَدُعاء
- عَودة المحَارب
- بطل الريف
- إندونيسيَا
- في صفوفِ المجاهِدين
- شهِيد ميْسلُون
- سُوريا وعيد الجلاء
- في عالم الذكرى
- الأمِير المجاهِد
- مصرَع سيَاسِي
- أرواح وأشباح: ١٩٤٢
- الإهداء
- هذه الأرواح والأشباح
- الشخصيات
- الشَّاعِر
- فِي السَّمَاءِ
- الْحَيَّةُ الْخَالِدَةُ
- المرأة والفن
- الْأَصْلُ وَالْمِثَالُ
- ثَوْرَةٌ
- انْتِقَامٌ
- دُنْيَا النِّسَاءِ
- الْكَيْدُ الْعَظِيمُ
- شَيْطَانُ الشَّاعِرِ!
- الْفَنُّ الشَّهِيدُ
- جُنُونِ الْحَيَاةِ!
- مَعْرِضُ الْحَيَاةِ!
- فَزَعٌ وَعِتَابٌ
- السِّحْرُ الْأَسْوَدُ
- رُقْيَةٌ!
- عَوْدَةٌ
- ابْنُ السَّمَاءِ
- الْفَنَّانُ الْأَوَّلُ
- الْفَنَّانُ الْأَعْمَى
- حَنَانُ
- حَوَّاءُ
- قُلُوبُ الشُّعَرَاءِ
- الطَّيْفُ الآدَمِيُّ
- الرَّجُلُ!
- الْبَعْثُ الْأَوَّلُ
- أُغْنِيَةُ الرِّيَاحِ الْأَرْبَعِ: ١٩٤٣
- أغنية الرياح الأربع
- تمهيد
- الْفَصْلُ الْأَوَّلُ
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- باتوزيس يرثي أزمردا
محتوى الكتاب
عن المؤلف
علي محمود طه: أحد كبار الشعراء العرب في العصر الحديث، وعلم من أعلام التيار الرومانسي في الشعر، وأحد أعضاء مدرسة أبولو الشعرية.
ولد علي محمود طه عام ١٩٠١م بمدينة المنصورة، وقضى معظم شبابه فيها، وهو ينتمي إلى أسرة من الطبقة المتوسطة، بدأ رحلته التعليمية بالالتحاق بالكتَّاب كغيره من أبناء جيله، ثم انتقل إلى مدرسة الفنون والصناعات التطبيقية، وتخرج فيها مهندسًا معماريًّا عام ١٩٢٤م ليعمل مهندسًا في الحكومة لسنوات طويلة، إلى أن تيسر له بعد ذلك الاتصال ببعض الساسة والالتحاق بمجلس النواب.
عاش علي طه حياة رغدة لينة، استمتع فيها بلذات الحياة، فكان كثير الأسفار، حيث زار عددًا من البلدان الأوروبية، فتفتحت آفاقه الشعرية، وفاض وجدانه، وعند زيارته لمدينة البندقية نظم قصيدة «أغنية الجندول» التي حققت له شهرة واسعة، وغناها المطرب الكبير محمد عبد الوهاب، ولقب بعدها ﺑ «شاعر الجندول». وقد احتل طه مكانة مرموقة في الأوساط الشعرية في أربعينيات القرن الماضي، وذلك عقب صدور ديوانه الأول «الملاح التائه» الذي تبين فيه تأثره الواضح بالشعراء الرومانسيين الفرنسيين خاصة لامارتين. وقد توالت بعد ذلك دواوين طه، فأصدر «أرواح وأشباح» و«شرق وغرب» و«زهرة وخمر» وغيرها.
ينتمي علي محمود طه إلى مدرسة أبولو الشعرية التي أسسها الشاعر أحمد زكي أبو شادي، وكان من أبرز رواد تلك المدرسة: إبراهيم ناجي، وعلي العناني، وكامل كيلاني، وجميلة العلايلي. ويتميز شعر طه بفكرة الفردية الرومانسية التي تفترض توافر الموارد المادية ليتحرر الإنسان من الضغوط البيولوجية السيكولوجية الناجمة عن الحرمان المادي، ويتفرغ للتأمل في ذاته وفي الوجود؛ لأن أداة الرومانسية الأولى هي الخيال، والخيال يحتاج من الإنسان قدرًا من الانسحاب من العالم المادي، وهذا كله يفسر اتجاه محمود طه للإعلاء من القيم الجمالية، وإنشاد الشعر من أجل الإنسان والحرية والسلام.
توفي علي محمود طه عام ١٩٤٩م وهو لم يزل شابًّا، حيث لم يمهله المرض كثيرًا، وهو في قمة عطائه الشعري.