تاريخ الصحافة العربية
فيليب دي طرازي
- تاريخ
- ٢١٠٬١٥٣ كلمة
«وأولُ مَن استعمل لفظة «الصحافة» بمعناها الحالي كان الشيخ نجيب الحداد؛ مُنشِئ جريدة «لسان العرب» في الإسكندرية، وحفيد الشيخ ناصيف اليازجي، وإليه يَرجع الفضلُ في اختيارها، فقلَّده سائر الصحافيين من بعده.»
هذا الكتاب هو موسوعةٌ تأريخية ضخمة، تُوثِّق توثيقًا شاملًا للصحافة العربية في مشارق الأرض ومغاربها، منذ نشأتها في مصر سنة ١٨٠٠م، وحتى نهاية ١٩٢٩م. طوال أربعة وأربعين عامًا بذل المؤرِّخ الفيكونت «فيليب دي طرَّازي» جهودًا جبَّارة في سبيل جمع مادة هذا الكتاب، وراسَلَ العديدَ من الصحافيين وذوي الاختصاص، بل جاب أيضًا أصقاعَ المعمورة بنفسه، وأوفَد على نفقته وكلاء عنه يَتقصَّون أخبارَ الصحف الناطقة بالعربية، التي كادت آثارُ بعضِها تندثر بفعل الزمن، حتى تهيَّأ له أن يضع في أجزاءٍ أربعة من هذا الكتاب نشَرَها على مدار عشرين عامًا، حصرًا بعناوين ٣٠٢٣ جريدة ومجلة عربية، مُرتَّبةً جغرافيًّا وتاريخيًّا، مع بيانِ أسماء مؤسِّسيها ومحرِّريها، وتَراجِم المشاهير منهم. وبذلك يُعَد الكتاب مرجعًا فريدًا لا غنى عنه للباحثين في تاريخ الصحافة العربية وتطوُّرها عبر العصور.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩١٣.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.
محتوى الكتاب
-
مقدمة الكتاب
- المقدمة
- التوطئة: وفيها ثمانية فصول
- تحديد الصحافة وأشهر مسمياتها ومواضيعها المختلفة
- تعريف الصحافة من أقوال مشاهير الملوك والكتَّاب والصحافيين
- مؤرخو الصحافة العربية
- وجوه تسمية الصحف الدورية لدى العرب
- فوائدُ تاريخية وشذراتٌ أثرية عن الصحافة عمومًا والعربية منها بنوعٍ خاص
- عطا بك حسني
- معرفة الجميل
- الصحافة وأعاظم الرجال
-
الكتاب الأول: الحقبة الأولىتمتدُّ منذ تكوُّن الصحافة إلى تاريخ افتتاح ترعة السويس ١٧٩٩–١٨٦٩م
- الباب الأول: يشتمل على أخبار كل الجرائد والمجلات التي ظهرت في هذه الحقبة مع وصفها وبيان أحوالها.
- تكوُّن الصحافة العربية
- أخبار الصحف من أول نشأتها إلى سنة ١٨٥٠م
- أخبار الصحف من منتصف القرن التاسع عشر إلى فتنة بر الشام سنة ١٨٦٠
- أخبار الصحف من فتنة برِّ الشام سنة ١٨٦٠ إلى سنة ١٨٦٩
- أحوال الصحافة العربية في الحقبة الأولى وأمثلة من كتاباتها
- الباب الثاني: تراجم مشاهير الصحافيين في الحقبة الأُولى
- الشيخ ناصيف اليازجي
- بطرس البستاني
- رفاعة بك الطهطاوي
- أحمد فارس الشدياق
- الكونت رشيد الدحداح
- خليل الخوري
- رزق الله حسون
- ميخائيل مدور
- إلياس بك حبالين
- الحاج حسين بيهم
- سليمان الحرائري
- يوسف الشلفون
- إبراهيم سركيس
- حنا بك أبو صعب
- حسن العطار
- عبد الله أبو السعود
- سليم الخوري
- سليم شحادة
- الشيخ يوسف الأسير
- محمد بيرم الخامس
- فرنسيس مرَّاش
- الدكتور كرنيليوس فانديك
-
الكتاب الثاني: الحقبة الثانيةتمتد من تاريخ افتتاح قناة السويس إلى التذكار المئوي الرابع لاكتشاف العالم الجديد ١٨٦٩–١٨٩٢
- المقدمة
- الصحافة العثمانية
- يشتمل على أخبار كل الجرائد والمجلات في مدينة بيروت
- تراجم مشاهير الصحافيين في بيروت في الحقبة الثانية
- أخبار الصحف في سائر البلدان العثمانية خارجًا عن مدينة بيروت
- تراجم مشاهير الصحافيين العثمانيين خارجًا عن بيروت في الحقبة الثانية
- صحافة أوروبا
- يشتمل على أخبار كل الصحف العربية في أوروبا في الحقبة الثانية
- تراجم مشاهير الصحافيين في أوروبا في الحقبة الثانية
- جدول عام: يحتوي على أسماء جميع الصحف العربية التي ظهرت في السلطنة العثمانية وبلاد أوروبا في الحقبتَين الأولى والثانية ١٧٩٩–١٨٩٢
- صحف السلطنة العثمانية
- صحف أوروبا
-
الكتاب الثالث: الصحافة المصرية في الحقبة الثانية من سنة ١٨٦٩ إلى سنة ١٨٩٢
- مقدمة
- وصف أحوال الصحافة المصرية بوجه الإجمال
- الباب الأول: يشتمل على أخبار كل الجرائد والمجلات في مدينة القاهرة
- أخبار جرائد القاهرة من سنة ١٨٦٩ إلى ١٨٧٧
- أخبار جرائد القاهرة من سنة ١٨٧٨ إلى ١٨٨٢
- أخبار جرائد القاهرة من سنة ١٨٨٣ إلى ١٨٨٦
- أخبار جرائد القاهرة من سنة ١٨٨٧ إلى ١٨٨٩
- أخبار جرائد القاهرة من سنة ١٨٩٠ إلى نهاية الحقبة الثانية سنة ١٨٩٢
- الباب الثاني: يشتمل على أخبار كل الجرائد والمجلات في مدينة الإسكندرية
- أخبار جرائد الإسكندرية من سنة ١٨٦٩ إلى ١٨٧٦
- أخبار جرائد الإسكندرية من سنة ١٨٧٧ إلى ١٨٨٠
- أخبار جرائد الإسكندرية من سنة ١٨٨١ إلى ١٨٨٦
- أخبار جرائد الإسكندرية من سنة ١٨٨٧ إلى ١٨٩٢
- الباب الثالث: يشتمل على أخبار كل المجلات في مدينة القاهرة
- أخبار مجلات القاهرة من سنة ١٨٤٨ إلى سقوط الخديو إسماعيل سنة ١٨٧٩
- أخبار مجلات القاهرة من سنة ١٨٨٠ إلى ١٨٨٦
- أخبار مجلات القاهرة من سنة ١٨٨٧ إلى ١٨٨٩
- أخبار مجلات القاهرة من سنة ١٨٩٠ إلى ١٨٩١
- أخبار سائر مجلات القاهرة إلى نهاية الحقبة الثانية
- الباب الرابع: يشتمل على أخبار كل المجلات المصرية خارجًا عن العاصمة
- أخبار مجلات الإسكندرية من سنة ١٨٨١ إلى ١٨٨٨
- أخبار سائر مجلات الإسكندرية إلى نهاية الحقبة الثانية
-
الكتاب الرابع: فهارس الجرائد والمجلات العربية منذ تكوين الصحافة إلى نهاية عام ١٩٢٩
- المقدمة
- القسم الأول: في فهارس صحافة آسيا منذ تكوين الصحافة العربية إلى ختام السنة ١٩٢٩
- فهارس جميع الجرائد العربية في آسيا
- فهارس جميع المجلات العربية في آسيا
- القسم الثاني: في فهارس صحافة أفريقيا منذ تكوين الصحافة العربية إلى ختام السنة ١٩٢٩
- فهارس جميع الجرائد العربية في أفريقيا
- فهارس جميع المجلات العربية في أفريقيا
- القسم الثالث: في فهارس صحافة أوروبا منذ تكوين الصحافة العربية إلى ختام السنة ١٩٢٩
- فهارس جميع الجرائد العربية في أوروبا
- فهارس جميع المجلات العربية في أوروبا
- القسم الرابع: في فهارس صحافة أميركا الشمالية والوسطى منذ تكوين الصحافة العربية إلى ختام السنة ١٩٢٩
- فهارس جميع الجرائد العربية في أميركا الشمالية والوسطى
- يتضمن فهارس جميع المجلات العربية في أميركا الشمالية والوسطى على الإطلاق
- القسم الخامس: في فهارس صحافة أميركا الجنوبية منذ تكوين الصحافة العربية إلى ختام السنة ١٩٢٩
- فهارس جميع الجرائد العربية في أميركا الجنوبية
- فهارس جميع المجلات العربية في أميركا الجنوبية
- ذيل: يحتوي على خاتمة وخمسة إحصاءات
- الخاتمة
- إحصاء عام
- إحصاء إجمالي (١)
- إحصاء إجمالي (٢)
- إحصاء إجمالي (٣)
- إحصاء إجمالي (٤)
المحتويات
عن المؤلف
فيليب دي طرَّازي: مؤرِّخٌ وأديبٌ لبناني، يُعدُّ واحدًا من أهمِّ مَن أرَّخوا للصحافة العربيَّة منذ نشأتها وحتى أوائل القرن العشرين، وهو مؤسِّس دار الكتب الوطنية، وكان أمينًا لدار الآثار ببيروت.
وُلِد الفيكونت فيليب نصر الله أنطون دي طرَّازي في بيروت في مايو عامَ ١٨٦٥م، لأسرةٍ مسيحيَّة سريانيَّة شديدةِ التديُّن، وكان أبوه وأعمامه قد هجروا حلب عامَ ١٨٥٠م واستقرُّوا بلبنان. درس فيليب بالمدرسة البطريركيَّة مدةَ سنتين، ثم الْتَحَق بكلية «الآباء اليسوعيين»، وتعلَّمَ إلى جانب العربيَّة اللغاتِ اللاتينيَّةَ واليونانيَّةَ والإيطاليَّة. وعمل بعد تخرُّجه بأعمال التجارة مع عائلته، لكنَّ نفْسَه كانت تنزع دائمًا إلى طلب العلم عامَّةً، والتاريخ خاصَّة.
أسَّسَ طرَّازي دارَ الكتب الوطنية في بيروت عامَ ١٩٢٢م؛ كُبرى مكتبات لبنان، ونقل إليها مكتبتَه الخاصَّة التي ضمَّتْ نفائسَ الكتب المخطوطة والمطبوعة، ومجموعةً كبيرة من المجلَّات والجرائد التي جمَعَها من جميع أنحاء العالَم. ونال الفيكونت عضويَّةَ «المَجْمَع العلمي العربي بدمشق»، وعضويَّةَ «اللجنة العليا لدار كتب المسجد الأقصى بالقدس»، وعضويَّاتِ عددٍ من الجمعيَّات العلميَّة والتاريخيَّة بباريس وبرلين وموسكو.
دأب طرَّازي على التأليف والكتابة، وكان باكورةَ مؤلَّفاته كتابُ «تاريخ الدولة المصريَّة في عهد السلالة المحمديَّة العلويَّة»، الذي قدَّمه مخطوطًا إلى الخديو عباس الثاني بمصر عامَ ١٨٩٩م. كما كان له شِعرٌ جمَعَ أكثرَه في ديوانَيْه: «نفحة الطيب» و«قُرَّة العين». وله كتبٌ مطبوعة عديدة، منها: «خزائن الكتب العربيَّة في الخافقين»، و«اللغة العربيَّة في أوروبا»، و«عصر العرب الذهبي»، و«أصدق ما كان في تاريخ لبنان». بالإضافة لعددٍ من المخطوطات، منها: «ترويح الأنفس في ربوع الأندلس»، و«كشف المخبَّآت عن سارقي الكتب وأعداء المكتبات»، و«تاريخ نابوليون الأول». وكان لديه ولعٌ باقتناءِ الصُّحف، فاجتمَعَ عنده آلافُ الجرائد والمجلَّات بلُغاتٍ مختلفة ومن عصورٍ مختلفة، وهي ما شكَّلت مصادرَ هامَّة اعتمَدَ عليها في وضْعِ كتابه الفريد من نوعه: «تاريخ الصحافة العربيَّة».
فقَدَ الفيكونت بصرَه في آواخر حياته وأصابَه الشلل، حتى وافَتْه المَنِيَّة في أغسطس عامَ ١٩٥٦م بلبنان، مخلِّفًا وراءَه آثارًا جليلة ما زالت تُقتفَى حتى يومنا هذا.