ديوان علي الجارم
علي الجارم
- شعر
- ٩٤٬٠٠٨ كلمة
يُميز شعرَ الجارم إحساسٌ مرهف وذوق رفيع راقٍ انطلق من الشكل الكلاسيكي التقليدي المعتمِد على القافية الموحدة، إضافة لتعدد الأغراض الشعرية عنده، حيث شعر المناسبات، والمراثي، والمديح، رغم أن النصيب الأكبر كان في شعر المناسبات القومية والوطنية. ويعتبر ديوان الجارم نموذجًا للاتجاه المحافظ في الشعر العربي الحديث خاصة في الجانب المحفلي والرسمي. وسيظل هذا الديوان الشعري الذي جمع بين القصائد السياسية والأدبية والاجتماعية شاهدًا على العطاء الشعري الوفير والغزير الذي يمثل طبقة سامية من طبقات الشعر المحافظ، تضع صاحبها في مكان المتصدرين من أصحاب هذا الاتجاه الفني الرصين.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٣٨.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٣.
محتوى الكتاب
- الجزء الأول
- مُقدمة المؤلف
- أبو الزهراء
- مصر
- يَومُ السَّلَام
- رثاءُ سَعْد
- إبراهيم بطل الشرق
- الحُبُّ والحَرْبُ
- رشيد
- أبو الأشبال …
- الأعمَى
- رثَاء إسماعيل صَبري باشا
- الفخر
- اللغَة العَربية وَدَار العُلُوم
- ضِحكُ القَدَر
- الجامعة المصرية
- العروبة
- أفُولُ نجمَين
- من شاعرٍ إلى شاعِر
- تَحِيَّة الإِيَاب
- العيدُ المِئَويّ لوزارة المعارف
- كلُّ بَيتٍ فيه سَعدٌ مَاثِل
- وَصِيَّة
- ذِكرى قاسِم أمين
- دَارُ العُلوم
- مَوْلدُ الفَاروق
- قبعة بعد عمامة
- رثاء زعيم
- التَّاجيَّةُ الكُبْرى
- السُّودان
- إلى الأستاذ أحمد لطفي السيد باشا
- العاشق الغضبان
- عيدُ الجلُوس الملكي
- دَمْعَةٌ عَلى صَديق
- الدعوةُ إلى الوئام
- إلى مجلة الهلال
- تهنِئَة الفارُوق بعيدِ الفِطر
- أعلَامُ المجمَع
- بَغدَادُ
- صَومَان
- الزِّفَافُ الملكيّ
- جُرْحٌ لَمْ يَندَمِل
- تحِيَّة دَار الإذاعة
- نقيب
- وفاء صديق
- رَشيدُ تحيّي الفَارُوق
- إلى رُوح داوُد بركات
- لبنان الثائر
- ذِكرى الغَرْب
- شروق كوكب
- مصر تعزي العراق
- صدى أنات حائرة
- غزل شاعرين
- صبحٌ باسم
- يَومٌ عَبُوس
- ضَيْفٌ كريم
- نصل الموت
- أفراح مصر
- الحَربُ
- يا أبَا الأمَّة
- ميلَادُ الأميرَة فِريال
- ضنَّ الشعر بالمديح (عام ١٩٤٥م)
- نشيد التاج
- تقريظ
- تحِيةُ الشِّعر للأميرَة
- إلى جريدة
- نشيد المعلمين
- الإسكندريَّة
- الجزء الثاني
- تقديم
- محمد رسول الله
- فلسطين
- رثَاءُ شوقي
- إسماعيل العظيم
- الحُب
- مصيف رشيد
- زيَارة ملك
- الشَّريدُ
- قبر حفني
- قبلة
- اللغة العربية
- حَنِينُ طائِر
- عِيدُ جُلُوس الملِك فؤاد
- الجامعة العربية
- خلود
- الشباب
- في الزيارة الملكية
- المجمعُ اللُّغَوِيّ
- مصرُ الوالِهَة
- إلى الأستَاذِ الإمام
- رَثاءُ الزَّهَاوِي
- افتتاحُ الإذاعة
- ميلَادُ الفَارُوق
- الشَّيخُ الغَزِل
- رثاء محمود فهمي النقراشي باشا
- الزِّفَافُ المَلكِي
- تمثَال سَعد
- الدكتور علي إبراهيم باشا
- ليلة وليلى
- عِيد جُلُوس الفارُوق في السودَان
- رِثَاء أمِين
- وزارة سَعد
- إلى نادي المعلمين
- تهنِئةُ المليكِ بالعيد (فاروق الأول)
- عبد العزيز جاويش
- الصلح بين القبائل
- ثقيل!!
- ذكرى الزفاف الملكيّ
- رثاء عَاطِف
- عيدُ دارِ الإذاعة
- تكريم
- من أخبر الجمل؟!
- هجاء …
- رثاء أنطون الجميل باشا
- لبنان
- برنادوت
- الملك
- فارس الصحافة
- إلى علي إبراهيم باشا
- الوبَاء
- رضا اليأس
- عيد الأعياد
- صديقٌ عدو وعدو صديق
- الوَطنُ
- نجيب مِتري
- تغريد
- ذكرى وتاريخ
- مصطفى النحاس باشا
- دُرَّة التاج
- تَهنِئَة صَدِيق
- بهجة الأفراح
- دُعابَة
- إلى أنطون الجميل
- الفيوم
- جورجي زيدان
- باريس
- مُعاهدة ١٩٣٦
محتوى الكتاب
عن المؤلف
علي الجارم: أديب، وشاعر مصري، ورائد من رواد مدرسة الإحياء والبعث إلى جانب كل من أحمد شوقي وحافظ إبراهيم. أَثْرَت مؤلفاته المكتبة الأدبية العربية؛ حيث تعددت وتنوعت بين الدواوين الشعرية، والروايات الأدبية والتاريخية، إضافة إلى الكتب المدرسية، وكانت له مساهمات فعالة في حقل اللغة العربية. وقد اشتهر بغيرته على الدين واللغة والأدب، وتمكن من أن يحوز مكانة شعرية رائدة.
ولد علي صالح عبد الفتاح الجارم، بمدينة رشيد عام ١٨٨١م، تلك المدينة التي شهدت الكثير من أحداث مصر التاريخية. كان والده الشيخ محمد صالح الجارم عالمًا من علماء الأزهر، وقاضيًا شرعيًّا بمدينة دمنهور. تلقى علي دروسه الأولى بمدينة رشيد، فأتم بها التعليم الابتدائي، وواصل تعليمه الثانوي بالقاهرة حيث التحق بالأزهر الشريف، واختار بعد ذلك أن يلتحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة. سافر عام ١٩٠٨م إلى إنجلترا وتحديدًا نوتينجهام لإكمال دراسته، فدرس هناك أصول التربية، ثم عاد إلى مصر عام ١٩١٢م بعد أربع سنوات قضاها في الغربة.
عُيِّن الجارم عقب عودته مدرسًا بمدرسة التجارة المتوسطة، ثم تدرج في مناصب التربية والتعليم حتى عُيِّن كبير مفتشي اللغة العربية بمصر، كما عمل الجارم وكيلًا لدار العلوم، وكان عضوًا مؤسِّسًا لمجمع اللغة العربية، وقد مَثَّل مصر في عدد من المؤتمرات العلمية والثقافية.
سَخَّر الجارم طاقاته الإبداعية وإمكانياته الثقافية في إنجاز العديد من الروايات الأدبية التاريخية التي تتخذ من التاريخ العربي موضوعًا لها، مثل: «فارس بني حمدان» و«هاتف من الأندلس» و«مرح الوليد» و«خاتمة المطاف» و«نهاية المتنبي». توفي علي الجارم عام ١٩٤٩م عن ثمانية وستين عامًا، وقد رثاه كبار أدباء ومفكري عصره.