من الجراب
مارون عبود
يضع لنا مارون عبود في كتابه «من الجراب» أسُس بناء دولة جديدة، بعدما حصلت لبنان على استقلالها. فقد خرج المحتل وعلى شعبها الآن إعادة بناء ما قضى عليه الاستعمار؛ لذا يناقش مارون كل القضايا المتعلقة ببناء الوطن، ومن بين هذه القضايا «الانتخابات البرلمانية»، حيث يضع أسُس انتخاب النواب، ودورهم في تحسين حياة الشعب الذي انتخبهم، كما لم يعترض مارون حق المرأة في الترشح. وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالصحة العامة من خلال العناية بكليات الطب وزيادة مخصصات التعليم بصفة عامة. وناقش أيضًا مشكلة توريث المناصب وطريقة اختيار الموظفين، حيث يتم اختيار الأكفأ والابتعاد عن الوساطة؛ أي أنه قدم وصفة لبناء الدولة، وكان شعاره في ذلك: نريد أن نبني وطنًا يكون لنا فيه بيت، لا أن نبني بيتًا يكون لنا وطنًا.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٣.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- هذا الجراب
- ١٩٤٨
- تنسيقات
- آروم جاك مديري
- أنا أعمدك سمكة
- إقطاعية دستورية
- هُمْ هُمْ!
- جبة وقميص
- في ذلك الزمان
- دبُّ سان جيمس
- ذنب وأذناب
- ١٩٥٠
- أوراق خريف
- ضمائر جديدة
- ديش بَاره سي
- بارازيت
- لله درها
- دبان
- فطور ميلادي
- صباحية الناخب
- ١٩٥١
- لعينيك يا أختي
- ألقاب
- عصافير التين
- على أونا
- دنيا يا غرامي
- امسح
- في اللاذقية ضجة
- بياع موتى
- أمضي وتبقى صورتي
- آخر حجر
- إلى النائب
- يساق
- حول البكالوريا
- نامت نواطير مصر
- امسك بذنب الحمار
- الشيطان والبيضة
- راهبات بونا حنا
- أدواء بلا دواء
- سَلوهَا لماذا
- في المطار
- حكاية بيضة
- ١٩٥٢
- لكم دينكم ولي ديني
- أوتوماتيك
- عيد الشعانين
- الوجدان العام
- لا أب ولا أم ولا عم
- أخوت يحكي
- الدماغ الإلكتروني والعقل الكرتوني
- ويسألونك عن الساعة
- المسيح حقًّا قام
- ويسألونك عن القرية
- أطرش
- طناجر دير مار سمعان
- عيبه في حواشيه
- مركز حيفا أخذوه
- أم ٤٤
- بعد عاصفة الشوف
- شراويل عتيقة
- كنت جئت إلى رومية
- تلاميذ كبار
- إلا وإذا
- قص لحية عضو
- عصر ورق!
- ١٩٥٣
- رستم يحكم على كيسه
- قضاتك فتيان
- الطاهي الأعظم
- الحرباء والسنونو
- مرض الكرسي
- ونصف مليون!
- تذكر ولا تعاد
- اضرب … علق الشر
- من أمين الريحاني إلى كميل شمعون
- تين القشارين
- إميل البستاني
محتوى الكتاب
عن المؤلف
مارون عَبُّود: رائِدُ النَّهْضةِ الأَدَبيَّةِ الحَدِيثةِ في لبنان، وهُوَ الكاتِبُ الصَّحفِي، والرِّوائيُّ الساخِر، والقَصَّاصُ البارِع، والشاعِرُ الَّذي نَظَمَ الشِّعرَ عَلى اسْتِحْياء؛ فلَمْ يَرِثِ الأَدبُ منهُ سِوى القَلِيل، وهوَ الناقِدُ الَّذي فُلَّتْ سِهامُ النُّقَّادِ أَمامَهُ إِجْلَالًا واحْتِرامًا، والمُؤرِّخُ والمَسرَحِي، وزَعِيمٌ مِن زُعَماءِ الفِكْرِ والفنِّ في العَصْرِ الحَدِيث.
نالَ مارون عَبُّود العَدِيدَ مِنَ الأَوْسِمة؛ مِنْها: وِسامُ المَعارِفِ مِنَ الدَّرَجةِ الأُولى، ووِسامُ الاسْتِقلالِ مِنَ الدَّرجةِ الثَّانِية، وأَثْرى المَكْتبةَ العَرَبيةَ بالعَدِيدِ مِنَ المُؤلَّفاتِ الأَدَبيَّةِ والشِّعْريَّةِ والنَّقْديَّة؛ مِنْها: «نَقدات عابِر»، و«تَذْكار الصبا»، و«زَوَابِع». وَافتْه المَنيَّةُ عامَ ١٩٦٢م.