الفضل للمتقدم
-
أول مَن أسَّس مدرسة أهلية بتطوان سنة ١٩٢٥ هو الأستاذ الحاج محمد داود، وهو كذلك أول مَن أنشأ مجلة أدبية تاريخية مصوَّرة، هي مجلة «السلام»، صدر العدد الأول منها في أكتوبر سنة ١٩٣٢.
-
وأول مَن أنشأ جريدة عربية بتطوان هو الشيخ عبد الله الدحداح اللبناني، أنشأها في سنة ١٩٣٣ وأسماها «الاتحاد».
-
وأول مَن أنشأ جريدة وطنية من أهل المنطقة هو الأستاذ عبد الخالق طريس؛ فقد صدر العدد الأول من «الحياة» في مارس ١٩٣٤، وهو أول مَن أسَّس حزبًا سياسيًّا.
-
وأول مَن اهتم باقتصاديات المنطقة، وأسَّسَ شركة اقتصادية هو الحاج عبد السلام بنونة.
-
وأول بعثة من الطلبة إلى فلسطين التحقت بمدرسة الفلاح بنابلس سنة ١٩٣٠.
-
وأول معلمة وكاتبة في هذه المنطقة هي السيدة رحمة المدني.
-
وأول مهندس هو محمد الفاسي.
-
وأول أستاذ عربي لبناني هو ألفريد البستاني.
-
والآخرون من الأساتذة اللبنانيين: موسى عبود، وحسن عسيران، ونجيب مُلهم، وأنطوان عيد البستاني، جاءوا بعده في أوائل سنة ١٩٣٩.
-
وأول رهط من الأساتذة المصريين كان مؤلَّفًا من: حسين الإبياري، وعبد الله الجليل خليفة، وحافظ متولي، ويونس مهران، وحسين أمين، ومحمد وهبي، قدَّموا تطوان في يناير ١٩٣٩.
-
وأول خليفة عني بالتعليم ونشره، ويعقد صلة ثقافية بين المغرب والمشرق العربي، فأسَّسَ المعهد الخليفي بتطوان، وبيت المغرب بالقاهرة، هو الخليفة الحسن بن المهدي.
-
وأول مَن اهتم بالنهضة المغربية الوطنية الثقافية من المقيمين الإسبان اهتمامًا صادقًا مثمرًا، فساعَدَ في وضع الأسس ووطَّدَها، هو الكلونل خوان بايبدر.١
وللشعراء
•••
•••
كان الجنرال كاباس من الاستعماريين الرشيدين، يعجب بالمارشال ليوتي ويريد أن يقتفي أثره؛ ليكون لإسبانيا في المنطقة الشمالية ما لفرنسا في المنطقة الجنوبية. أما فضله الأهم، من الناحية الوطنية، فهو استدعاؤه لصديقه الكولونيل بايبدر، الذي كان يومئذٍ مستشارًا في السفارة الإسبانية؛ ليكون عونًا له في المغرب، فجاء بايبدر في سنة ١٩٣٤ وشغل وظيفة مراقب حتى يوم أُعلِنَتِ الثورة، ثم تسلَّمَ زمام الأمور وتبنَّى النهضة المغربية، فزادها نشاطًا وعزمًا.