ملحق
لقد استخلصت في هذا الملحق وجمعتُ معًا بعض الخصائص الأساسية التي تُميز الأقسام الفاعلة
الفصل الأول: مفهوم النوعية الأكاديمية
-
تدرك أن النوعية لا يمكن ادِّعاؤها أو التسليم بوجودها قطُّ لمجرد «أننا في الأكاديمية نعرف أكثر».
-
تدرك قدرة المراجعة المدقِّقة بوصفها الشكل الوحيد للمحاسبة العامة التي لا تتمتع الأكاديميا وهيئتها التعليمية بأي سيطرة مباشرة عليها.
-
تدرك أنَّ النوعية الأكاديمية الحَقة لا ترادف قابلية التسويق، ولا الإنتاجية، ولا الكفاءة، ولا الفعالية، بل هي مفهوم مُعقد ومتعدد الأبعاد تحدِّده المشاركة بين القسم ومكوِّناته.
الفصل الثاني: تحفيز العمل النوعي
-
تعلم أهمية — وكذلك حدود — المحفزات الخارجية مثل: الأجر، والترقية، والتثبيت، كقوى تدفع باتجاه العمل النوعي.
-
تدرك قوة التحفيز الداخلي، خاصة ما يلي:
-
الاستقلال.
-
الجماعة.
-
التقدير أو الاعتراف.
-
الكفاءة.
-
-
تستخدم استراتيجيات ترتقي بتحفيز الهيئة التعليمية إلى أبعد حد:
-
الربط بين الرسالة والأدوار والمكافآت.
-
مشاركة الهيئة التعليمية على نحوٍ ذي مغزى.
-
تحديد المعضلات المربكة والإفادة منها.
-
تشجيع الهيئة التعليمية على التجريب، والتقويم، والتأمل.
-
-
تركِّز على التحفيز التنظيمي بإيجاد سُبل أمام الهيئة التعليمية للتماهي مع القسم والمؤسسة.
-
تعلم أنَّها تشكِّل فارقًا.
الفصل الثالث: تقويم النوعية في البرامج الأكاديمية
-
تخلَّصت من عقلية الامتثال فيما يتعلَّق بضمان النوعية، واعتنقت بدلًا من ذلك فكرة النوعية الأكاديمية بوصفها ذلك الشيء الذي يتحمَّل الجميع مسئوليته على نحوٍ مشترك.
-
تعترف بالشروط التنظيمية التالية وتكافح لتحسينها:
-
قيادة تقوم على المشاركة.
-
ثقافة الأدلة.
-
ثقافة التعاون الندِّي والمراجعة الندِّية.
-
احترام الاختلاف.
-
التقويم الذي تترتب عليه نتائج.
-
-
تستخدم سياسات تقويمية مرنة وتشجِّع الإدارة المركزية على فعل الشيء ذاته.
-
تعامل معايير التقويم وأدلته بروح الشك وتدرك أهمية الحكم الاختصاصي المدروس.
الفصل الرابع: خَلق القسم المشارك
-
تعلم مخاطر ثقافة الهيئة التعليمية المحكومة بالاختصاص، والعزلة، والخصوصية.
-
تدرك، بالمقابل، قدرة الهيئة التعليمية كجماعة تتسِم ﺑ :
-
العمل الذي يكون سياقيًّا بالنسبة لرسالة المؤسسة وطابعها الأساسي.
-
المحاسبة المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالمنهاج الدراسي.
-
الموازنة بين الاستقلال الاختصاصي والمسئولية الاجتماعية.
-
نفوذ سياسي واسع ضمن المؤسسة.
-
-
تتصرف بطرائق تنسجم مع المبادئ التالية:
-
عمل المؤسسة، الذي يُعرَّف من حيث تأثيرها الاجتماعي وعمل وحداتها القسمية الجماعي، هو الذي يؤطِّر خيارات عمل القسم.
-
ما يوجِّه القسم هو عمل أعضاء الهيئة التعليمية التراكمي، والكيفية التي يضيف بها هذا العمل ككلٍّ قيمةً إلى المؤسسة.
-
يوفِّر عمل القسم أساسًا لتأطير العمل الذي يقوم به أعضاء الهيئة التعليمية الأفراد.
-
ما يوجِّه أعضاء الهيئة التعليمية في خياراتهم، هو الكيفية التي يضيفون بها قيمة إلى كلٍّ من فرعهم وعمل أقسامهم.
-
الخيارات، سواء اتَّخذها أعضاء الهيئة التعليمية الأفراد أم القسم ككل، هي نتاج نفاوض مع المساهمين الأساسيين.
-
الفصل الخامس: التفاوض على قيم القسم
-
تدرك أن نوعية القسم يكون تبعًا لعين الناظر، وأنها تتوقَّف إذَن على التفاوض بين مصالح متعددة.
-
تعيد التفاوض دوريًّا على مقاييس النوعية، وتعمل خاصةً على:
-
تحديد المساهمين في القسم.
-
الانخراط في تركيزٍ مستجيب وحسَّاس، يبدأ من هيئة القسم التعليمية ويتجه باتجاه الخارج، من الأعلى إلى الأقل رهانًا وحصة.
-
تجمع الدعاوى، والاهتمامات، والقضايا من جماعات المساهمين وتصنفها تبعًا لقوة المصلحة.
-
تقارن مقاييس الهيئة التعليمية بمقاييس المساهمين الآخرين، فتبدأ — مرة أخرى — من المساهمين الأشد أهمية بالنسبة للقسم.
-
تختار موقفًا تفاوضيًّا يعزِّز مصلحة القسم بأقل الأثمان السياسية، وتتفاوض على مقاييس النوعية على هذا الأساس.
-
الفصل السادس: إيجاد الأدلة على النوعية وأدلة النوعية
-
تطرح الأسئلة الصحيحة، أي الأسئلة التي تتميز بأنَّها:
-
أمبريقية.
-
لها أكثر من جواب واحد ممكن.
-
تهمُّ القسم وسواه فعلًا.
-
تفضي عند الإجابة عنها إلى فعل منتج.
-
-
تعلم كيف تحول المعطيات إلى أدلة.
-
تتطلَّع إلى الانسجام بين الأدلة الممكنة وقيم القسم وأهدافه.
-
تبيِّن الصلة بين الأدلة والأسئلة التي تخصها.
-
تدرك حدود جميع الأدوات المستخدمة في جمع المعطيات.
-
تجمع الأدلة باستخدام مصادر معطيات متعددة.
-
تقوِّم شمولية الأدلة ككلٍّ، بالعلاقة مع المعلومات التي تحتاجها.
-
قادرة على الإجابة عن الأسئلة التي تبدأ ﺑ «ماذا لو»، مثل: «ماذا نفعل لو بيَّنت الأدلة أنَّ …؟»
الفصل السابع: إضفاء المعنى على أدلة النوعية
-
تعلَّم أن ما من شيء بسيط، لكنها تبحث عن تمثيل بسيط للمعطيات دون أن تتورط في تفكير اختزالي.
-
تربط بين التأمل والفعل عن طريق:
-
جرد ما تشير إليه الأدلة.
-
إعادة النظر في الدعاوى والاهتمامات في ضوء الأدلة.
-
النظر في كيفية مخاطبة الأدلة لدعاوى مكوِّنات القسم واهتماماتها الأساسية.
-
استخدام النقاش لوضع خطة للعمل، تكون قائمة على تفكير استراتيجي لكنها تدرك أيضًا قيمة التجريب وتنكُّب المخاطر.
-
-
تدرك أن أفضل أنواع العمل هو ذاك الذي يفضي إلى مزيد من التأمل والتعلم التنظيمي.
الفصل الثامن: تحسين نوعية القسم
-
جماعة أكاديمية متعددة وداعمة.
-
ثقافة المسئولية الجماعية.
-
التزام بالتميز في: التدريس، وتعلُّم الطلاب، والبحث.
-
ثقافة التأمل النقدي.
-
قيادة ذات رؤيا لدى الهيئة التعليمية والكرسي.
-
موارد كافية للطلاب والهيئة التعليمية.
-
تفهم الديناميات الفريدة التي تُميز الثقافة الأكاديمية.
-
تركِّز على خلق أجواء العمل النوعي، وعلى تحديد معيقات العمل النوعي وإزالتها.
-
تدرك أنَّ خلق أجواء الرؤيا المشتركة وتعزيزها هو عمل ذو أهمية حيوية، ما دامت الرؤية طموحة، وطيعة، ومرنة إزاء اختلافات التأويل.
-
تخوض نقاشات صعبة حول القضايا التي تهمُّ القسم.
-
تُحسن الإصغاء وتظلُّ على احترامها الحكمة الجماعية للزملاء.
-
تؤطِّر القضايا بوضوح، وترسم حدود الخيارات، وتبيِّن العواقب المحتملة التي يمكن أن تترتب على الخيار المتخَذ.
-
توفِّر للقسم سُبل التأمل النقدي في عمله كوحدة.
-
يفهمون، مثل كراسيهم، الديناميات الفريدة التي تميِّز الثقافة الأكاديمية.
-
يعرفون أنفسهم جيدًا ولديهم إحساس المحراب الواضح ضمن أقسامهم.
-
يتعالون على التعاون المريح عن طريق المساهمة الحرة والعلنية في القضايا التي تهمُّ القسم.
-
يحلمون، يطمحون، يدركون كيف تترجَم رؤاهم الشخصية إلى رؤى مشتركة.
-
يعترفون بأن حاجات زملاء الهيئة تتغيَّر بتقدُّم مساراتهم المهنية.
-
يساهمون بحُرية في توجيه القسم وحكمه.
-
يطبِّقون خصائص التحري النقدي على عملهم الخاص.