ديوان معروف الرَّصافي
معروف الرُّصافي
- شعر
- ٩٧٬٩٤١ كلمة
الشعر هو الأداة الطيعة التي استطاع به «معروف الرصافي» أن يُعبر عما يجول في نَفْسِه من مشاعر متدفقة، فكان المتحدث باسم جيله، والممثل لآماله، والناطق بلسانه. وفي ديوانه ناقش العديد من القضايا الهامة؛ فعرض لأثر الطلاق الاجتماعي على المرأة، وحث على العناية بالأطفال والأيتام. ولم ينسَ الشاعر الثائر أن يُطالب بإصلاحات سياسية، منها: دعوته لتأسيس «مجلس شعب» للعراق يناقش أموره، وهاجم ظُلم الحكام، واستبداد «السلطان عبد الحميد» ودعا إلى عزله، وطالب الشعب الإسلامي بالاستيقاظ من سباته. وإيمانًا منه بأهمية العلم؛ حث على التعلم وإنشاء المدارس. كما دافع عن الإسلام رافضًا ما يردده البعض بأنه حجر عثرة أمام التقدم. ورثى عددًا من الشخصيات، مثل: «أحمد شوقى» و«الحسين بن علي» الذي لقبه بأبي الملوك. إن الديوان موسوعة شعرية لعصره ونفسه.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩١٠.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
-
الجزء الأول
- الكونيات
- في مشهد الكائنات
- العالم شعر
- تجاه اللانهاية
- من أين وإلى أين؟
- نحن على منطاد
- كلمة معتبر
- ألكني يا ضياء
- الأرض
- الاجتماعيات
- نحن والماضي
- معترك الحياة
- أم اليتيم
- السجن في بغداد
- الدهر والحقيقة
- في سبيل حرية الفكر
- إلى أبناء المدارس
- المطلَّقة
- اليتيم في العيد
- سياسة لا حماسة
- إلى الشبان
- الدهر
- إلى أبناء الوطن
- في المعهد العلمي
- في منتدى التهذيب
- في زحلة
- الفنون الجميلة
- الحياة الاجتماعية والتعاون
- في سبيل الوطنية
- في المدرسة: دار التفيض
- المدارس ونهجها
- العلم والإجازة فيه
- العلم
- دار الأيتام أو مدرسة شنلَّر في القدس
- الفقر والسقام
- تنبيه النيام
- سوء المنقلب
- العادات
- بعد الدستور
- إيقاظ الرقود
- الصديق المضاع
- بعد البين
- يقولون
- في سبيل الوطن
- بين تونس وبغداد
- في حفلة شوقي
- الأمة العربية: ماضيها وباقيها
- في إيلياء
- تجاه الريحاني
- بني الأرض
- الحمد للمعلم
- عرس مصر
- من مضحكات الدهر
- الشارع الكبير ببغداد
- على الخوان
- تحية سركيس
- إلى البلاغ
- في حفلة الزهاوي
- إلى صاحبة الحياة الجديدة
- إلى المتعلم
- اليتيم المخدوع
- ميت الأحياء وحي الأموات
- نحن في بغداد
- رقية الصريع
- مثنيات شعرية
- إلى المتقاعدين من ضباط الجيش
- دار تربية الطفل
- خزانة الأوقاف
- التعصب الوطني للأدب
- عتاب وولاء
- مناجاة وشكوى
- في حفلة الميلاد النبوي
- إلى العمال
- الفلسفيات
- خواطر شاعر
- وجه ابن آدم
- ما وراء القبر
- لو
- حقيقتي السلبية
- حياة الورى
- حبذا النوم
- بين الروح والجسد
- من نواميس الحياة
- الوصفيات
- أنا والشعر
- الغروب
- ليلة في ملهى
- في القطار
- الأرملة المرضعة
- عهد الصبا أو نهر الحياة
- السفر في التومبيل
- من ويلات الحرب
- على جسر مود
- على البسفور
- إلى غرة آل سعدون
- الوسام وفخامة رئيس الوزراء
- نحن
- في ملعب كرة القدم
- الإحسان
- الجرائد وما كانت عليه في الآستانة
- وقفة في الروض
- ما رأيت في بك أوغلي
- السد في بغداد
- الساعة
- ذكرى لبنان
- لبنان
- في مكتبة الأوقاف
- آل الجميل
- البلبل والورد
- أغرودة العندليب
- الصيف
- الشتاء
- التلغراف أو الأسلاك البرقية
- بيروت والتباريس
- في المستشفى الملكي
- إلى عبد اللطيف باشا المنديل
- يا دار قسطنطين
- فلكس فارس
- مليكة غناء العرب
- إلي جميع الغواني
- قصر البحر
- محاسن الطبيعة
- ليلة في دمشق
- حول البسفور
- تأثير التربية
- يقظة الشرق
- إلى القزويني
- إلى حماة الأطفال
- شاعر البشر
- ذكرى المآثر التيمورية
- أبو الطيب المتنبي
- إلى الجواهري
- الثناء المخلد
- الرصافي يقرِّظ كتابًا للزهاوي
- الأفول المشرق
- وقال هذه الأبيات مترجمًا
- إلى طه الراوي
- إلى البطل عبد الكريم الريفي
- بداعة لا خلاعة
- في دار النقيب
- الحق المغتصب
- تحت تصوير النائب
- إلى عبد الكريم العلَّاف
- الحريقيات
- وقفة عند شراغان
- أم الطفل في مشهد الحريق
- ثالثة الأثافي
-
الجزء الثاني
- المراثي
- وا صديقاه!
- في الملكوت الأعلى
- وا محمداه!
- وا شيخاه!
- في موقف الأسى
- ذكرى الرجال من حياة الأمم
- ذكرى الشيخ الخالصي
- على ضريح النائب
- دموع الصداقة
- هلم نبكِ
- دمعة على صديق
- ميتة البطل الأكبر
- ذكرى فتى السعدون
- ابن جبران
- جبر ضومط
- أبو الملوك
- الشيخ قاسم مدرس جامع النعمانية
- غريق دجلة
- شهداء الطيران
- إلى أمين نخلة
- في يوم أبي غازي
- ذكرى الكاظمي
- رثاء شوقي شاعر مصر الأكبر
- نسائيات
- المرأة في الشرق
- نساؤنا
- حرية الزواج عندنا
- المرأة المسلمة
- التربية والأمهات
- المهجور أو مشهد الحسد في الحزن
- إلى الحجابيين
- هوان المرأة عندنا
- التاريخيات
- ضلال التاريخ
- جالينوس العرب أو أبو بكر الرازي
- الحرب في البحر أو وقعة توشيما بين الروس واليابان
- هولاكو
- أبو دلامة والمستقبل
- أطلال العلم أو المدرسة النظامية في بغداد
- في سلانيك
- وقفة عند يلدز
- تموز الحرية
- المجلس العمومي
- يوم العروس
- السياسيات
- إلى الأمة العربية
- شكوى إلى الدستور
- في معرض السيف
- ما هكذا
- في ليلة نابغيَّة
- إلى السلطنة
- الوطن والأحزاب
- عند سياحة السلطان
- الحق والقوة
- صبح الأماني
- نواح دجلة
- بعد براح الشام
- تجاه الريحاني
- بعد النزوح
- إلى هربر صموئيل
- مظاهر التعصب في عصر المدنية
- ولسون بين القول والفعل
- يا محب الشرق
- إلى بطل الشرق الأكبر
- تجاه الريحاني
- في المدرسة الحربية
- العِلمُ والعَلَمُ
- السجايا فوق العلم وفوق العالم
- الحرية في سياسة المستعمرين
- غادة الانتداب
- الفيل والحمل
- دمشق تندب أهلها
- معترك الأهواء
- نفثة مصدور
- إخفار الذمم أو عبد العزيز شاويش
- ياسين باشا
- كيف نحن في العراق؟
- في طريقي إلى حلب
- حكومة الانتداب
- الوزارة المذنبة
- يوم الفلوجة
- الإنكليز في سياستهم الاستعمارية
- بين الانتداب والاستقلال
- بني وطني
- يوم سنغافورة
- نحن والحالة العالمية
- الحربيات
- إلى الحرب
- في طرابلس
- أدرنة
- الجيش بقائده
- الوطن والجهاد
- رؤياي الصادقة
- أنشودة الحرب
- الشيطان والطليان
- المقطَّعات: وتشمل بعض قصار القصائد
- قصر الحمرا
- يا ضاربًا بالكمان
- يا دهر
- الحقائق الملقنة
- الخطوة الأولى
- وجه نعيم
- المغربي
- صفا لك
- إليك عادل
- الكتاب
- من هذا؟
- من مطبخ الدستور
- الوزارة عندنا
- عبد اللطيف باشا المنديل
- إلى السباعي
- عفو بعد نفي
- التراموي في الآستانة سنة ١٩٠٩
- لقيتها في الطريق
- الدين والوطن
- الحياة والأذاة
- يا أيها المفتي
- في معرض الشكر
- عند لعبة البيلارد
- السينما الوطني
- عند نشر المعاهدة
- وزراء المعارف عندنا
- قيصر معلوف
- إلى أمين كاملة
- إلى عبد الوهاب النائب
- إلى أولي الأمر
- المصور البارع
- الأغنياء والفقراء
- الجهل فضاح
- حمام الوزارة
- رخص المناصب
- الناس والملوك
- منزلة المعلم في المجتمع الإنساني
- أم سري
- الحزب الحر العراقي
- قال ذو الحزب
- المسلم المصلح
- نجل عبد اللطيف
- عبد الوهاب النائب
- إلى أمير الكمنجة
- إلى محمد الرضا
- فخامة الرئيس ووسام الرافدين
- في بيروت
- نهاد قرة الأعين
- ذات الشعر الأبيض
- رقة قولي
- جو بيروت
- على مقابر الشهداء
- منيرة
- يطلب جلنار
- اسمعي لي كلاما
- وقال في عود انكسر
- ضاق الخناق
- وصف البدر عند الإفرنج
- إلى أم كلثوم
- أيتها الكعاب
- الشيخ المرائي
- جاهل متكبر
- الطفل الملتحي
- فاسقْ مُراءٍ أو جاهل يدعي العلم
- الأرض
- أيها المشنوق
- بين اليأس والرجاء
- جواب عن كتاب
- الغنيُّ غنيُّ النفس
- الشوق
- شكر على صنيع
- لمن الديار؟
- ليالي الأنس
- الشمس
- رئيس الدائنية
- راقم وما أدراك ما راقم!
- نقش على الماء
- هوة الموت
- رقت بوصف جمالك …
- قامت تميس
- المَكتب
- أقبلت في غلائل
- كل امرئٍ وصديقه
- النفس الأمارة
- الأنس في غير موقعه كدر
- الدمع والنار
- البصرة
- الحر في أغسطس
- البرد في كانون
- معلقة وقد قالها ارتجالًا
- قد يطفح اللؤم
- اللؤم يهجو بعضهم
- تجنَّب
- في المسرح
- شكر ووداع
- إلى إيناس الوزير
- في مأدبة آل لطف الله
- في مأدبة عبد الرحمن عزام بحلوان
- في مأدبة نظلة الحكيم
- الكرخي ومن كذب في منعاه
- من خواطر الماضي
- صورة
- عصاي الفتية
- النشيد الوطني
- إلى عبد الستار القرغولي
- دمعة على قبر الزهاوي
- في مدرسة الإمام الأعظم
- شكر ومديح
- القدوم المبارك
- إلى حسين النائب
- إلى الدكتور زكي مبارك
- تخليد العظماء
- بين الرصافي والشيخ الراوي
- إلى الشيخ قاسم القيسي
- تقريظ كتاب القيسي
- الرصافي يحيي وفد مصر الشقيقة
المحتويات
عن المؤلف
معروف الرُّصافي: أديب وشاعر وأكاديمي عراقي له إسهامات معتبَرة في حقلَي التعليم والثقافة.
وُلِدَ معروف عبد الغني محمود الجباري في مدينة بغداد العراقية عام ١٨٧٥م وتلقَّى علومه الأوَّلِيَّة في الكتاتيب كباقي أقرانه، ثم التحق ﺑ «المدرسة العسكرية الابتدائية» لفترة، ولكنه انتقل للدراسة في المدارس الدينية حيث تتلمذَ على يد مجموعة من علماءِ بغداد الكبار، وقد لقَّبَهُ أحد شيوخه بمعروف الرُّصافي بدلًا من معروف الكرخي.
بعد تخرُّجه عمِل الرُّصافي معلمًا ﺑ «مدرسة الراشدية» ثم مدرسًا للأدب العربي ﺑ «المدرسة الإعدادية» ببغداد، وقد تنقَّل بين المدارس حتى أصبح مدرِّسًا للُّغة العربية ﺑ «الكلية الشاهانية» بإسطنبول، وكان أيضًا يمارس الصحافة؛ حيث عمل محررًا بجريدة «سبيل الرشاد».
انتُخِب الرصافي عضوًا ﺑ «مجلس المبعوثان» العثماني في عام ١٩١٢م (وهو شبيه بالمجالس النيابية الآن)، وتقديرًا لجهوده الأدبية والتعليمية انتُخِب عضوًا ﺑ «مجمع اللغة العربية» بدمشق، ثم عُيِّنَ مفتشًا بمديرية المعارف العراقية.
آمَن الرُّصافي بأهمية التعليم وعمِل على نشره بين العراقيين من خلال دعواته وجهاده المستمر لبناء المزيد من المدارس، محفِّزًا الأغنياء على دعم المشاريع التعليمية وكفالة طلبة العلم، حيث رأى أن طريق التحرُّر الوطني يمر بالمدارس. والحديث عن التحرُّر الوطني يَجرُّنا بالضرورة إلى نشاط الرُّصافي السياسي ورفضه للاحتلال البريطاني واستبداد السلطة؛ فنجده قد دبَّج المقالات وألَّف القصائد الحماسية محرِّضًا الشعب على النضال السياسي، وكذلك الثورة ضد التقاليد والجمود.
ترك الرُّصافي الكثير من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة التي عكست أسلوبَه الرصين ولغته المتينة جزْلة الألفاظ، وقد تنوعت الموضوعات التي كتب فيها ما بين السياسي والاجتماعي والأدبي والتاريخي، وكثيرًا ما أثارت كتبه ضجَّةً كبرى في الأوساط الثقافية؛ فكتابه الشهير «الشخصية المحمدية» اعتبره البعض تهجُّمًا على الدين ومقدساته.
تُوُفِّيَ الرُّصافي بعد حياة حافلة في عام ١٩٤٥م عن سبعين عامًا.