ديوان المازني
إبراهيم عبد القادر المازني
- شعر
- ٣٤٬٨١٠ كلمة
يعد إبراهيم عبد القادر المازني أحد أبرز أعلام الشعر الحديث، رغم أنه لم يمكث كثيرًا في قرض الشعر؛ فقد اتجه للاهتمام بالصحافة والأدب والنقد. وكان يرى أن على المرء إما أن يقول شعرًا من أعلى طبقة، وإما أن يريح نفسه ويريح الناس؛ فلا خير في غير الكلام الخالد على الدهر. وقد تميز شعر المازني بالصدق في التعبير والبُعد عن المبالغات، وتكمن المفارقة في أنه رغم دعوته إلى الشعر المرسل فإنه اهتم في ديوانه بالوزن والقافية، والتعرض للموضوعات غير المألوفة، كما تميز شعره أيضًا بالتعبير الدقيق عن النفس الإنسانية وما يتصل بها من تأملات فكرية وفلسفية.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٦١.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٣.
محتوى الكتاب
- الجزء الأول
- الطبع والتقليد في الشعر العصري
- الإهداء
- الورد
- الماضي
- الدَّار المهجورة
- الجمال إذا هوى
- الإخوان
- فتًى في سياق الموت
- المناجاة
- أحلام الموتى
- أماني وذكر
- ثورة النفس
- ليلة وداع
- رقية حسناء
- الوردة الذابلة
- لحظ الحبيب
- بعد الموت
- لفظ الحبيب
- مناجاة شاعر
- إلى صديق قديم
- الذكرى
- مناجاة حسناء
- قبر الشعر
- عتاب
- مناجاة ملَّاح
- السُّلُوُّ
- حالة
- ليلة
- هيهات بابل من نجد
- استقبال صديق
- حلم اليقظة
- الكتمان
- النظر
- إلى صديق
- الخمر والحب
- وصية
- الخمر والحب
- إلى عاتب
- الإسكندرية
- حلم اليقظة
- مناجاة الهاجر
- العتاب
- الملل من الحياة
- الخاتمة
- الجزء الثانى
- الإهداء
- المقدمة
- الراعي المعبود
- الوردة الرسول
- نهر الحياة
- لشاكسبير
- حواء والمرأة
- من رباعيات عمر الخيام
- كل يوم لي شكاة
- وإلَّا
- ألحان بنات البحر
- البحر والظلام
- في المناجاة
- الماضي الحي
- فلسفة المُحب
- الصدق في الكذب
- القطيعة
- الربح والخسارة
- ظمأ النفس إلى المعرفة
- على لسان الأقدار
- الأقدار
- شفاعة الحب
- مراجعة الحب
- لا ملام ولا عتاب
- العاشق المعشوق
- الإنسان والغرور
- أشباح الماضي على جثة الأمس
- سحر الحب
- الشوكة الجديدة
- مخلوق الخيال
- الشاعر المحتضر
- خواطر الظلام
- عزاء الشعراء
- زهرة الشر أو الحب
- محاسبة النفس
- تقديم الصبوات
- عظة المحبوب
- عبث الحياة وباطلها
- حلم الشباب
- الشاعر
- إلى العقاد
- إلى صديق
- أنشودة الشتاء
- الأسافل والأعالي
- مناجاة الحسن
- الأزاهير الميتة
- زهرة الصخر
- إكليل الشوك
- الموت ثمرة الحياة
- وحشة الحياة
- الطفولة
- عالم الكرى وعالم اليقظة
- إلى رجل يشتمنا
- إلى مُدِلٍّ بجماله
- اللحظ المصروف
- إلى صدقي
- الشعر والريح
- في الرثاء
- في العتاب
- الغزال الأعمى
- ليلة
- العقل والموت
- الليل والهم
- الضمير
- الملَّاح المسحور
- مخاوف النفس
- حصاد عيش
- محمد وعزوز أو الموسيان
- يا أم
- الميت الحي
- الجزء الثالث
- معاهدَة غراميَّة
- اللصُّ
- خواطر في الموت
- إلى صديق
- في رثاء بنتٍ لي
- غَدًا
- خواطر الأرق
- وصيَّة شاعِر
- هاجِسٌ
- ولهلم الثاني
- كانَ لِي
- وقفَة في الحياة
- إنشاء الشاعر شعره
- إلى العقاد
- النسر المهيض
- الحمار المُسْتأسِد
- كأسُ النِّسْيَان
- الغريرة
- شهداء الغُرْبة
- أيَن أمُّك
- إلى العَقَّاد
- رثاء الشَّهيد محمد بك فريد
- ليلة وصباح
- الدَّهر والحَياة
- تحيَّة البطل
- العِراك
- في المُنَاجاة
- انظر إلى وجهي
- إلى صديق
محتوى الكتاب
عن المؤلف
إبراهيم عبد القادر المازني: شاعرٌ وروائيٌّ وناقدٌ وكاتبٌ مصريٌّ مِن رُوَّادِ النهضةِ الأدبيةِ العربيةِ في العصرِ الحديث. استَطاعَ أن يجدَ لنفسِه مَكانًا مُتميِّزًا بين أقطابِ مُفكِّري عَصرِه، وأسَّسَ معَ كلٍّ مِن عباس العَقَّاد وعبد الرحمن شُكري «مدرسةَ الديوانِ» التي قدَّمتْ مفاهيمَ أدبيةً ونَقديةً جديدة، استوحَتْ رُوحَها مِن المدرسةِ الإنجليزيةِ في الأدَب.
وُلدَ «إبراهيم محمد عبد القادر المازني» في القاهرةِ عامَ ١٨٩٠م، ويَرجعُ أصلُه إلى قريةِ «كوم مازن» بمُحافظةِ المُنوفية. تخرَّجَ مِن مَدرسة المُعلِّمين عامَ ١٩٠٩م، وعملَ بالتدريسِ لكنه ما لبثَ أنْ ترَكَه ليَعملَ بالصحافة، حيثُ عملَ بجريدةِ الأخبار، وجريدةِ السياسةِ الأُسبوعية، وجريدةِ البلاغ، بالإضافةِ إلى صُحفٍ أُخرى، كما انتُخبَ عُضوًا في كلٍّ مِن مجمعِ اللغةِ العربيةِ بالقاهرةِ والمجمعِ العِلميِّ العربيِّ بدمشق، وساعَدَه دُخولُه إلى عالمِ الصحافةِ على انتشارِ كتاباتِه ومقالاتِه بينَ الناس.
قرَضَ في بدايةِ حياتِه الأدبيةِ العديدَ من دواوينِ الشعرِ ونَظْمِ الكلام، إلا أنه اتَّجهَ بعدَ ذلك إلى الكتابةِ النَّثريةِ واستغرقَ فيها، فقدَّمَ تُراثًا غَزيرًا من المقالاتِ والقصصِ والرِّوايات. عُرِفَ ناقدًا مُتميِّزًا، ومُترجِمًا بارعًا، فترجمَ مِنَ الإنجليزيةِ إلى العربيةِ العديدَ مِن الأعمالِ كالأَشعارِ والرواياتِ والقصص، وقالَ العقادُ عنه: «إنَّني لمْ أَعرفْ فيما عرفتُ مِن ترجماتٍ للنَّظمِ والنثرِ أديبًا واحدًا يفوقُ المازنيَّ في الترجمةِ مِن لغةٍ إلى لغةٍ شِعرًا ونثرًا.»
تميَّزَ أُسلوبُه سواءٌ في الكتابةِ الأدبيةِ أو الشِّعريةِ بالسخريةِ اللاذعةِ والفكاهة، واتَّسمَ بالسلاسةِ والابتعادِ عَنِ التكلُّف، كما تميَّزتْ موضوعاتُه بالعمقِ الذي يدلُّ على سعةِ اطِّلاعِه، ولا ريبَ في ذلك؛ فقد شملَتْ قراءاتُه العديدَ مِن كُتبِ الأدبِ العربيِّ القديم، والأدبِ الإنجليزيِّ أيضًا، هذا بالإضافةِ إلى قراءتِه الواسعةِ في الكُتبِ الفلسفيةِ والاجتماعية. وعمَدَ المازنيُّ في مدرستِه الأدبيةِ إلى وصفِ الحياةِ كما هي، دونَ إقامةِ معاييرَ أخلاقية، فكانَ في بعض كتاباتِهِ خارجًا عن التقاليدِ والأَعرافِ السائدةِ والمُتداوَلة.
وقد رحلَ المازنيُّ عن عالَمِنا في شهرِ أغسطس من عامِ ١٩٤٩م.