حنين

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

الجلمد

وَدِدْتُ لَوْ أَغْفُو إِلَى المَوْعِدِ
وَيَغْفَلُ الوَجْدُ إِلَى مَسْهَدِي
كُلُّ زَمَانٍ قَبْلَ أَنْ نَلْتَقِي
أَبْعَدُ يَا حُلْوُ مِنَ الأَبْعَدِ
كَأَنَّنِي أَحْيَا عَلَى حُورِهِ
مِنْ أَزَلِ الدَّهْرِ إِلَى السَّرْمَدِ
فَيَا حَبِيبَ الرُّوحِ بَعْدَ الَّذِي
عَرَفْتَ مِنْ وَجْدِيَ لَا تَبْعُدِ
عَذِّبْ كَمَا شِئْتَ، وَكُنْ حَاضِرًا
قَلْبِيَ، مَاذَا قُلْت لِلجَلْمَدِ؟