مُلاك الأراضي والبيوت
وقد رأينا فيما سبق كيف نُظمت الحياة الاقتصادية في مصر، وذلك أن آلاف الآلاف من المنتجين والمستهلكين والممولين — وكان بعض رجال الفئة الأولى مرتبطين مع الحكومة بعقود — كانوا يضيفون إلى ثروة الملك، وكان ما يوردونه لخزانة الملك ولمصارفه ومخازن غلاله يجمعه آلاف من الموظفين من درجات منوعة تنتهى بأسفل درجة، وهؤلاء الموظفون كانوا مسئولين أمام الملك عن أداء واجباتهم التي نُص عليها في العقود التي كانت تربط مزارعي الأرض والطبقات المختلفة بالملك.