امرأة تحدق في الشمس
نوال السعداوي
- علوم اجتماعية
- سياسة
- ٧٩٬٦٩٧ كلمة
«عشتُ العصر الملكي، والاستعمار البريطاني، في الطفولة والمراهقة، ثم عشتُ في شبابي في عهد عبد الناصر، ثم عصر السادات، ثم عصر مبارك حتى اليوم من عام ٢٠١٠؛ أربعة عهود مختلفة عشتُها وتمردتُ عليها.»
عانت الدكتورة «نوال السعداوي» كل العناء من جُرأتها وإبداء رأيها في كل الأمور وعبر كل الوسائل، وهي تكتب هنا ما هو أشبه بالمذكرات أو اليوميات، تُسجل رأيها في العديد من القضايا التي نالت قسطًا ومساحة كبيرة من حياتها، والتي يتعلق معظمها بالمرأة وحقوقها المهدَرة ومَطالبها المرجوَّة، وتتعلق البقية بقضايا الاقتصاد والحرية والسياسة، وتستعيد في جزء كبير منها ذكرياتها مع الثورة المصرية عام ٢٠١١م، وكيف تابَعتها عقب ثورة تونس، وتحكي عن آمالها وطموحاتها التي انصهرت مع آمال الشباب وطموحاتهم بميدان التحرير.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيدة الدكتورة نوال السعداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ٢٠١٢.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.
محتوى الكتاب
- ثمن الكتابة
- الإهداء
- الفصل الأول: هويتي المتعددة
- في غرفتي بالفندق بمدينة بروكسل
- أخطاؤها المقدسة
- الرحيل الدائم بحثًا عن الحب والإبداع والعدل والحرية
- جدَّتي الفلاحة المصرية وفرجينيا وولف الكاتبة البريطانية
- الحركات النسائية عام ٢٠١٠م تطالب بفصل الدين عن الدولة
- عن النقاب والنفاق والسلطة
- شهرزاد جديدة أكثر تحرُّرًا
- سارة بالين وجواري القرن الواحد والعشرين
- مدينة أثينا – ولاية أوهايو
- نصف رجل وأمي الأبية
- حَيْرة امرأة بين الجنس والفقر
- الفصل الثاني: ديمقراطية الخداع
- باراك أوباما في القاهرة؟
- تناقُض الرأسمالية في علاج الأزمة الاقتصادية
- حوار حول مذابح غزة في راديو أطلانطا
- عن أحلامي
- ماكين وأوباما
- بين الدين والسياسة
- هل يحدث تغييرٌ جَذْري في عصر باراك أوباما؟
- الموت المبكِّر للشباب في الوطن
- الصورة المُفبرَكة بدل الحقيقة المؤلمة
- عن التواطؤ ضد صحة الملايين في بلادنا
- من وحي النخبة في مصر والبرتغال
- هل تكفي الكتابة لرفع الحجاب عن العقل؟
- في البدء كان الطعام والأرض
- صمتوا حين كان الكلام واجبًا!
- الفصل الثالث: بعيدة عن الوطن والأهل
- تأمُّلات في فضاءٍ بلا حدود
- في القطار من روتردام إلى بروكسل
- أنا أكتب إذن أنا أعيش
- أهي بَرَكة الأُمِّ البركانيَّة أم انتقامُها؟
- هروب
- بروكسل
- رحلة كازاخستان
- سحابة صيف في أعالي جبل لبنان
- فقاعات هواء في الفضائيات
- صديقتي الأمريكية أديل
- ذكرياتي ومذكِّراتي بعيدًا عن الوطن والأهل
- ذكريات ومذكِّرات بعيدًا عن الوطن والأهل
- ذكرياتي ومذكِّراتي وراء المحيط
- ذكرياتي وراء المحيط في إندونيسيا وبلادٍ أخرى
- الفصل الرابع: أملي بعالمٍ أفضل
- في الطائرة إلى مونتريال، كندا
- الدكتوراه الفخريَّة والتعدُّديَّة والنسبيَّة
- دروس في التاريخ
- في البرلمان الأوروبي في مدينة بروكسل
- هل تأخَّرتِ الثورة سبعين عامًا؟
- هل ينتصر النقاء الثوري على أخطبوط الفساد؟
- هل يمكنهم إجهاض الثورات الشعبيَّة؟
- مليونيَّة الشباب والشابَّات، يوم المرأة العالمي
- نَجحَت الثورة المصريَّة، سوف تستمرُّ وتحقِّق أهدافها كلها
- نساء تونس ونجاح الثورة الشعبيَّة
- الثورة المصريَّة تضع قيمًا وعقدًا اجتماعيًّا جديدًا
- الثورة المصرية مستمرَّة حتى تحقِّق أهدافها كلها
- هل يبدع العقل المصري بمبادرة استعماريَّة؟
- أين العدالة الاجتماعيَّة أيُّها السادة؟
- لم يَرَ واحدًا منهم له عينٌ واحدة
- فكر الثورة الواضح والفكر القديم المراوغ
- ألا نتحرَّر من عبوديَّة تقديس الفرد؟
- أقول لكم أيُّها السادة والسيَّدات
محتوى الكتاب
عن المؤلف
نوال السعداوي: هي إحدى الشخصيات الأكثر إثارةً للجدل؛ حيث يصعب على القارئ أن يقف منها موقفًا وسطًا، فإما أن يكون معها وإما أن يكون ضدها. وهي أشهرُ مَن نادى بتحرير المرأة من قيودها، ومَن جهَرَ بالعصيان لِمَا سمَّتْه «المجتمع الذكوري».
وُلِدت نوال السيد السعداوي في «كفر طلحة» بمحافظة الدقهلية عام ١٩٣١م، لأسرة متوسطة الحال؛ فكان أبوها موظفًا بوزارة المعارف، وقد لعب دورًا كبيرًا في حياتها، فمنه تعلَّمَتِ التمردَ على قيود المجتمع، وأن الثوابت التي لا تؤمن بها هي أصنامٌ يسهل تحطيمها. أما أمها فهي سيدة ريفية بسيطة ورثَتْ عنها ابنتُها الجَلَدَ وتحمُّلَ المسئولية. أتمَّتْ نوال السعداوي دراستَها الجامعية وتخرَّجَتْ في كلية الطب عام ١٩٥٥م. وعلى الرغم من الصراع الدائم داخلَها بين الأدب والطب، فإن أحدهما لم يحسم المعركة؛ فقد كانت مؤلِّفتُنا طبيبةً مشاكسة وأديبةً مثيرة للأسئلة. تزوَّجَتْ ثلاثَ مرات وأثمَرَ زواجُها ولدًا وبنتًا، وكان زواجها الأخير من «شريف حتاتة» هو الذي دفَعَ بأعمالها إلى العالَمية بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
كتبَتْ نوال السعداوي أكثرَ من خمسين عملًا متنوِّعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية، وعزفت بقلمها على الثالوث المقدس (الدين والجنس والسياسة) لتقوِّضه؛ فهي تدعو لأن تتحرَّر المرأة من قَيْدِ عبوديةِ الرجل محلِّقةً في أُفُق أرحب من المساواة ذاتها؛ فالمرأةُ حين ارتدَتِ الحجابَ تديُّنًا استتر عقلُها قبل شعرها، واعتلاها الرجلُ باسم الجنس. وعلى أعتاب السياسة فَقَدَت كلَّ شيء وقضَتْ حياتَها مدافِعةً عن المرأة؛ فسُلِبت حريتها، وعُزِلت من وظيفتها، وأُدرِج اسمُها في قائمة الاغتيالات، ولم يكن أمامَها إلا أن تبحث عن الحرية والأمان في مكانٍ آخَر، ولكنْ أينما ذهبَتْ فقضيةُ المرأة هي شاغلها الأكبر، فظلَّتْ تكتب عنها وإليها.
وعلى الرغم من جهدها في الدفاع عن قضايا المرأة المصرية والعربية، فإن الاحتفاء بها جاء من عدة دول غير عربية، كما أنها رُشِّحت لجائزة نوبل. ويظل اسم نوال السعداوي من أهم الأسماء المحفورة في مخيِّلة الأدب النِّسوي.
توفيت نوال السعداوي في ٢١ مارس ٢٠٢١م عن عمرٍ يناهز ٨٩ عامًا.