ديكارت: مقدمة قصيرة جدًّا
توم سوريل
- سير الأعلام
- ٢٦٬٦٢٧ كلمة
كانت حياة رينيه ديكارت العملية قصيرة، ولم يكن إنتاجه غزيرًا، بيد أن إسهاماته في الفلسفة والعلوم باقية حتى يومنا هذا. ولعل أكثر ما اشتهر به هو مبدأ «الكوجيتو»: «أنا أفكر، إذن أنا موجود!» وبالمزج بين «الحدس» و«الاستنباط»، توصل ديكارت من هذا المبدأ إلى وجود العالم المادي. غير أن ديكارت لم يعتزم أن تكون النظرية الميتافيزيقية التي وضعها بمعزل عن عمله العلمي الذي ضم أبحاثًا مهمة في الفيزياء، والرياضيات، وعلم النفس، وعلم البصريات. وفي هذا الكتاب، يُبيِّن توم سوريل كيف كان ديكارت — في المقام الأول — مناصرًا لمنهج رياضيٍّ جديد في الفيزياء ومطبِّقًا له، وأن الغرض من النظرية الميتافيزيقية التي وضعها هو دعم برنامجه في العلوم.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي ودار نشر جامعة أكسفورد. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٠.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٤.
محتوى الكتاب
- الاقتباسات والمراجع
- المادة والميتافيزيقا
- سماع النداء
- علم واحد ومنهج واحد
- المطْلَقات والطبائع البسيطة والمسائل
- التجول حول العالم
- باريس
- كتاب «العالم» ونظرية ديكارت الفيزيائية
- ثلاثة نماذج للمنهج
- «منطق» جديد
- الحاجة إلى الميتافيزيقا
- كتاب «تأملات في الفلسفة الأولى»
- الشك عند ديكارت
- علماء اللاهوت والرب الفيزيائي
- الأفكار
- العقل
- الجسد
- كتاب «مبادئ الفلسفة»
- العلوم الأخرى
- الأيام الأخيرة
- شبح ديكارت
- قراءات إضافية
محتوى الكتاب
عن المؤلف
توم سوريل: أستاذ الفلسفة بجامعة إسيكس، وله العديد من المؤلفات من بينها «هوبز»، و«النظرية الأخلاقية وعقوبة الإعدام»، و«العلموية»، كما حرر العديد من الكتب من بينها «نشأة الفلسفة الحديثة»، و«دليل كامبريدج إلى هوبز».