ما وراء الأديان: أخلاقيات لعالم كامل
الدالاي لاما
- فلسفة
- ٤١٬٣٦١ كلمة
في هذا الكتابِ المثير للفكر والتأمُّل، يحاول «الدالاي لاما» أن يبرهنَ على أن الدِّين ليس ضرورةً حتمية لا غنَى عنها للسعي إلى حياةٍ روحية. وبدلًا من ذلك، فإن التركيزَ على التسامح والتفاهم بين الأديان، وكذلك التسامح والتفاهم بين المؤمنين (من أيِّ دِين) وغير المؤمنين؛ هو السبيل القويم الذي ينبغي أن يسلكه البشر. ويرى «الدالاي لاما» أن السبيل إلى تحقيقِ هذا يكون من خلال نظامٍ يرتكز على تقديرٍ عميق لإنسانيتنا المشتركة؛ ومن ثَم، يدعو إلى روحانيةٍ تتجاوز حدودَ العَلمانية (التقدُّم، والمادية، والاستهلاكية)، وتتجاوز كذلك العلمَ والدِّين، وتصل بنا إلى أخلاقياتٍ تُعزِّز وَحْدةَ العائلة البشرية، وترتكز على قيمٍ العفو، والرحمة، والعدالة.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وذا جادن فودرانج فاونديشن التابعة للدالاي لاما، عناية أيتكن ألكسندر أسوشيتس ليمتد. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠١١.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٢.
محتوى الكتاب
- شكر وتقدير
- مقدمة
- الجزء الأول: رؤية جديدة لأخلاقٍ عَلمانية
- إعادة النظر في العَلمانية
- إنسانيتُنا المشتركة
- البحث عن السعادة
- الرأفة: أساسُ الرفاهية
- الرأفة ومسألة العدالة
- أهمية الفطنة
- الأخلاق في عالمنا المشترك
- الجزء الثاني: تربية القلب عن طريق تدريب العقل
- مقدمة: البَدْءُ بالنفس
- اليقظة الأخلاقية في الحياة اليومية
- التعامل مع المشاعر الهدامة
- تنمية القيم الداخلية الأساسية
- التأمُّل كتنمية للعقول
- خاتمة
محتوى الكتاب
عن المؤلف
الدالاي لاما: وُلِد باسم لامو دوندروب في قرية صغيرة بالتبت عام ١٩٣٥، وصار الدالاي لاما الرابع عشر، الزعيم الروحي للتبت، وكان داعية سلام. فاز بجائزة نوبل للسلام عام ١٩٨٩ لنضاله السلمي من أجل تحرير التبت. وقد دافعَ باستمرار عن سياسات اللاعنف، حتى في مواجهة العدوان الشديد. كذلك أصبح أول فائز بجائزة نوبل يتم تكريمه لاهتمامه بالمشاكل البيئية العالمية.