الأضاحي البشرية في الأمريكيتين
(١) تاريخ القارة الأمريكية
(٢) أشهر القبائل الأمريكية وأشهر عاداتها
(٢-١) الشامان ودوره في قبيلة كواكيوتل
(٣) الأضاحي البشرية من خلال الرسوم الصخرية
(٤) حضارة المايا
(٥) معابد المايا وارتباطها بتقديم الأضاحي البشرية
(٦) أفضل المعابد الهرمية لحضارة مايا القديمة
(٧) هرم «الكاستيلو» في تشيتشن إيتزا
(٨) مواقع القرابين الأزتكية
(٩) تقديم الأضاحي البشرية
(١٠) حضارة الأزتك
(١١) تقديم الأضاحي الآدمية أعلى معابد الأزتك
(١٢) معابد الأزتك والأضحية البشرية
(١٣) نظريات حول سبب التضحية بالبشر لدى الأزتك
-
أن الأزتك كانوا يفتقدون في غذائهم إلى البروتين؛ لذلك حاولوا التعويض عن ذلك بأكل لحوم البشر حيث كانوا يقومون بأكل أجزاء من جسم الضحية، إلا أن بعض العلماء يدحضون هذه النظرية بالقول إن غذاء الأزتك كان حقًّا يفتقر إلى البروتين الحيواني، ولكنه كان غنيًّا بالبروتين النباتي.
-
نظرية أخرى تقول بأن الأزتك كانوا يستعملون التضحية البشرية كدعاية لهم لإثارة الرعب في نفوس أعدائهم، وأنهم كانوا يبالغون في إعداد الأضحية لأجل بث الخوف وإضعاف مقاومة أعدائهم.
-
وهناك نظرية أخرى ومؤيدوها هم من أحفاد الأزتك في المكسيك، وترى هذه النظرية أن جميع ما ذكرَتْه الكتب عن التضحية البشرية لدى الأزتك هو كذب وتدليس قام به المستعمرون الإسبان لتشويه صورة شعوب الهنود الحمر في الأمريكيتين وتبرير المجازر التي قاموا بها بحق هذه الشعوب، وربما تكون هذه النظرية محقةً نوعًا ما؛ حيث إن الإسبان أسهبوا وبالغوا في وصف بربرية شعوب الأزتك، ولكن تبقى هناك حقيقة أن الكثير من نقوش ورسوم التضحية البشرية مأخوذٌ من معابد وآثار الأزتك نفسها.٤٠