الموجز في تاريخ سورية
يوسف الدبس
- تاريخ
- ١٢٨٬٣٦٠ كلمة
في أوائل القرن العشرين وضع المؤرِّخ «يوسف الدبس» موسوعته التاريخية الشهيرة والأولى من نوعها «تاريخُ سُوريَةَ الدُّنيويُّ والدِّينيُّ»، والتي جاءت في ثمانية مجلَّدات ضخمة تغطِّي، وبالتفصيل، مختلفَ الحِقَب التاريخيَّة التي مرَّت بها بلاد الشام. ثمَّ إن المؤلِّف أراد بعد ذلك بسنوات قليلة أن يختصر كتابه في آخَر موجَزٍ أسماه «الموجَزُ في تاريخِ سُوريَة»؛ ليكون أيسرَ في الاقتناء والمطالعة، لا سيَّما للنشء وغير المتخصصين، وهكذا صدر الموجز عام ١٩٠٧م مشتملًا على ستَّة فصول، يُعنى في كلٍّ منها بمرحلة من مراحل تاريخ بلاد الشَّام، بدءًا من النشأة الأولى، حيث كان السكان منقسمين إلى قبائل متفرِّقة، مرورًا بزمن الإسكندر الأكبر، فالإمبراطورية الرومانية، ثمَّ الخلفاء الراشدين والدول الأموية والعباسية والفاطمية، ثمَّ الأيوبيين والمماليك والجراكسة، وأخيرًا العثمانيين.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٠٧.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٧.
محتوى الكتاب
- مقدمة المؤلف
- تمهيد
- المقال الأول: في تاريخ سورية وسكانها قبائل مستقلة
- في سكان سورية الأولين
- في الحثيين
- في الفونيقيين
- في العبرانيين
- المقال الثاني: في تاريخ سورية في أيام إسكندر الكبير وخلفائه
- في تاريخ سورية في أيام إسكندر الكبير وخلفائه
- المقال الثالث: في تاريخ سورية في أيام الرومانيين
- في ما كان بسورية إلى ميلاد المخلِّص
- في تاريخ سورية في القرن الأول بعد الميلاد
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الأول
- في تاريخ سورية الديني في القرن الأول
- في تاريخ سورية الدنيوي فى القرن الثاني
- في تاريخ سورية الديني في القرن الثاني
- في تاريخ سورية الدنيوي فى القرن الثالث
- في تاريخ سورية الديني في القرن الثالث
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الرابع
- في تاريخ سورية الديني في القرن الرابع
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الخامس
- في تاريخ سورية الديني في القرن الخامس
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن السادس
- في تاريخ سورية الديني في القرن السادس
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن السابع
- المقال الرابع: في تاريخ سورية في أيام الخلفاء
- تتمة تاريخ سورية الدنيوي في القرن السابع
- في تاريخ سورية الديني في القرن السابع
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الثامن
- في تاريخ سورية الديني في القرن الثامن
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن التاسع
- في تاريخ سورية الديني في القرن التاسع
- في تاريخ سورية الديني في القرن العاشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن العاشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الحادي عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن الحادي عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الثاني عشر
- المقال الخامس: في تاريخ سورية في أيام صلاح الدين وخلفائه والمماليك البحرية والجراكسة
- تتمة في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الثاني عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن الثاني عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الثالث عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن الثالث عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الرابع عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن الرابع عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الخامس عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن الخامس عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن السادس عشر
- المقال السادس: في تاريخ سورية في أيام السلاطين العثمانيين العظام
- في السلاطين العثمانيين في القرن السادس عشر وما كان في أيامهم من الأحداث بسورية
- في تاريخ سورية الديني في القرن السادس عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن السابع عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن السابع عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن الثامن عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن الثامن عشر
- في تاريخ سورية الدنيوي في القرن التاسع عشر
- في بعض المشاهير في القرن التاسع عشر
- في تاريخ سورية الديني في القرن التاسع عشر
محتوى الكتاب
عن المؤلف
يوسف الدبس: مؤرِّخٌ لبنانيٌّ، يُعدُّ عَلَمًا من أعلام القرن التاسع عشر الميلاديِّ؛ فهو رئيس أساقفة بيروت للطائفة المارونية، وهو مؤلِّف أكبر موسوعة تتناول تاريخ بلاد الشام منذ فجر التاريخ حتى أوائل القرن العشرين.
وُلِدَ يوسف بن إلياس الدبس عام ١٨٣٣م في قرية كفر زيتا بشمال لبنان، وتلقَّى تعليمه الأَوَّلي في مدرسة القرية، ثم تابع في مدرسة «عين ورقة» المخصصة للطائفة المارونية، حيث درس اللغات العربية والسريانية واللاتينية والإيطالية، إلى جانب علوم المنطق واللاهوت، وبعد تخرُّجه عام ١٨٥٠م، اتَّجَه إلى تثقيف نفسه بنفسه فانْكَبَّ على البحث والمطالعة.
اشتغل الدبس بالتدريس، وفي عام ١٨٥٠م أنشأ مدرسة في طرابلس علَّم فيها العربيَّة، وكان نشاطه متميِّزًا ولافتًا للنظر، فاستدعاه مطران أبرشية طرابلس وكلَّفه بترجمة كتاب «البدع ودحضها». ثمَّ في عام ١٨٥٤م عُيِّن معلمًا في مدرسة «مار يوحنا مارون» لتدريس اللغة العربية، ورُسِمَ شماسًا ثم سُمِّي كاهنًا سنة ١٨٥٥م، ومطرانًا على أبرشية بيروت المارونية سنة ١٨٧٢م، وبقي في رئاستها طوال حياته.
أنشأ الدبس كذلك مدرسة «الحكمة» سنة ١٨٧٨م لتكون واحدة من كُبرى مدارس بيروت التي تعلِّم العلوم واللغات، كما شيَّد كنيسة «القديس جاورجيوس» كُبرى كنائس لبنان وأفخمها في القرن التاسع عشر، وبنى عدة مدارس وجمعيات خيرية وثقافية، وأسس عام ١٨٨١م «الدائرة العلمية المارونية»، وكذلك «المطبعة العلمية الكاثوليكية»، ثمَّ «المطبعة العمومية المارونية»، وجريدة «النجاح». وكانت جهوده محلَّ تقدير واحتفاء كبيرَيْن، فنال عددًا من الأوسمة من الدولة العثمانية وفرنسا وغيرهما.
وممَّا يُحسَب ليوسف الدبس إثراؤه المكتبة العربية بمؤلفات لاهوتيَّة وتاريخيَّة مهمَّة؛ حيث ألَّف أكثر من ٤٥ كتابًا، من بينها: «الجامع المفصَّل في تاريخ الموارنة المؤصَّل»، و«مغني المتعلِّم عن المعلم»، و«شرح في تقسيم الإرث»، و«استقلال لبنان الكبير»، و«خطبة في الفلسفة». ولعلَّ أشهر مؤلَّفاته وأهمها على الإطلاق موسوعة تاريخ بلاد الشام التي أسماها «تاريخ سوريَّة الدنيوي والديني» الواقعة في ثمانية مجلَّدات، والتي اختصرها في كتابه «الموجز في تاريخ سوريَّة»، الذي أصدره قُبَيْلَ وفاته بقليل في بيروت عام ١٩٠٧م.