ظواهر نفسية وجنسية
عبد الله حسين
- علم نفس
- ٥٠٬٤٦٦ كلمة
يُعرِّف المختصون «علم النفس» بأنه العلم الذي يَدرس سلوك الإنسان ويسعى لتفسير دوافعه، ولكن بالرغم من اتفاقهم في هذا التعريف، فإن نظرياتهم في ذلك قد اختلفت، بل تضاربت في بعض الأحيان (فمنهج «فرويد» في دراسة الشخصية ودوافعها يختلف اختلافًا جذريًّا عن منهج «مكدوجل»، وهكذا)؛ الأمر الذي يعكس صعوبة دراسة النفس البشرية والإحاطة بخباياها؛ فمكنوناتها لا يُستدل عليها بالمشاهدة الظاهرية مثلما نفعل في دراستنا للظواهر الطبيعية والبيولوجية، كما أن هناك كثيرًا من العوامل التي تؤثر في السلوك والشخصية، وأهمها الغريزة الجنسية؛ إذ يرى بعض الدارسين أن سبب بعض الأمراض النفسية يعود لما تُمارسه ما تُعرف ﺑ «الأنا العليا» من كبتٍ تجاه متطلَّبات الجسد. ويقتضي منا الإنصافُ الاعترافَ بأن دراسة النفس البشرية تُعَد واحدًا من أعقد الحقول المعرفية، وإن كانت دراسةً لا تخلو من الكشوف المدهشة.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٨.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.
محتوى الكتاب
- شعار المؤلف
- كلمة المؤلف
- ترجمة حياة المؤلف عبد الله حسين
- علم النفس الفردي
- علم السلوك الإنساني الحديث
- العقدة النفسية
- أكذوبة العقل الباطن
- الملكات العقلية
- الأمراض الخُلقية والأمراض النفسية
- الأمراض العضوية
- الأمراض الوظيفية العصبية
- الأمراض الخلقية
- الحب الحسي والجنسي
- الحب والمرأة
- الكهولة عهد الغرام
- فنون الجنون
- ملاحظات مُسافر في القطار الدولي عن نفسية الرجال والنساء
- نفسية التعب
- مكافحة الشيخوخة والموت
- سر الحياة
- الفوضى الجنسية عند المجرمين
- الحرية الجنسية عند الشعوب الهمجية
- الملابسات النفسية في الصلات الجنسية
- محور فن الحب
- الجريمة والشذوذ الجنسي
- العلم يكشف ضمائر المُجرمين
- عقدة أوديب والطفل بين أمه وأبيه
- مرضى قابلون للشفاء
- من هو الإنسان العادي؟
- الرأس والجنس
- الغريزة الجنسية عند الفتيات
- أثر الحرب في الإجرام
- الطب والعدالة
- الغيرة
- آثار الغدة الدرقية في النفس الإنسانية
- كيف تؤثِّر الألوان في نفسك؟
- المخاوف التسعة
- الانفعالات النفسانية عند الحيوانات
- أثر الألوان في الحياة
- نفسية المُعلنين عن الزواج
محتوى الكتاب
عن المؤلف
عبد الله حسين: محامٍ، وصحفي، ومؤرخ له العديد من المؤلَّفات التاريخية والأدبية والسياسية والاجتماعية.
وُلد «عبد الله حسين» في محافظة القاهرة لأسرة قروية من «بني عديات» بمركز «منفلوط». التحق في صغره بدار لتعليم القرآن، ثم واصل تعليمه النظامي بمدرسة فكتوريا، فمدرستَي الجمعية الخيرية الإسلامية والشيخ صالح أبي حديد، وعندما انتقل إلى المرحلة الإعدادية كان دائمًا ما يتصدَّر قائمة الأوائل. تخرَّج في مدرسة الحقوق الملكية (كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول)، وحصل على الدكتوراه من مدرسة الحقوق الفرنسية «شعبة العلوم السياسية والاقتصادية»، كما حصل على دبلوم معهد الدراسات الإيطالية، ودبلوم المعهد الألماني. أجاد «عبد الله حسين» عدة لغات، هي: الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، والألمانية.
كان «عبد الله حسين» أحد أعضاء اللجنة الاستشارية العليا للتعاون، التي وضعت قانون التعاون في سنة ١٩٢٧م، وعضوًا في البعثة المصرية للسودان، كما أنه من مؤسِّسي جمعية نهضة القرى، ومؤسِّس جمعية الشبيبة المصرية، وجمعية الدراسات السودانية، وجمعية الدراسات الأفريقية، واتحاد ضاحية الأهرام. كما عمل محرِّرًا بجريدة الأهرام، وكان أستاذًا بقسم الصحافة في الجامعة الأمريكية حتى عام ١٩٤٢م.
أتاحت له أسفاره وعمله الصحفي مقابلةَ الكثير من كبار الرجال والزعماء في الشرق والغرب، أمثال: الزعيم الوطني «سعد زغلول»، و«البابا ولبران»، و«لويد جورج»، و«مكدونالد»، و«تشامبرلين»، و«إيدن»، و«موسوليني»، و«بريان»، و«بلوم». كما عاصر في صِباه العديد من أعلام الفكر، أمثال: «محمد عبده»، و«علي يوسف»، و«قاسم أمين»، و«مصطفى كامل»، و«محمد فريد»، و«عبد العزيز جاويش».
وفي عام ١٩٤٨م، تُوفِّي «عبد الله حسين» بعد أن صدمته سيارة يقودها مخمور، فتسبَّب الحادث في بتر ساقه، وظل ينزف طوال الليل حتى فاضت روحه إلى بارئها.