ملحق
لم يتسنَّ لنا أثناء جمع مواد هذا الكتاب وتصنيفها الوصول إلى بعض المصادر عن ابن رشد، وقد عثرنا عليها فقط عندما بُدِئَ بجمع الكتاب؛ ولذلك نعطي هنا بعض البيانات عن هذه المصادر:
إضافة إلى [مقدمة: نبذة تاريخية عن حياة ابن رشد ومراحل نشاطه العلمي في ضوء المراجع الأولى]:
إضافة إلى [القسم الأول: ابن رشد في مصادره – الباب الأول: المصادر الأساسية – الفصل الثاني: فهارس المخطوطات في المكتبات]:
مخطوط جامعة طهران ٣٧٥: تلخيص كتاب أرسطو في صناعة المنطق لابن رشد، يشتمل على المقولات والعبارة والقياس والبرهان، ٦١٧ ورقة.
إضافة إلى [القسم الأول: ابن رشد في مصادره – الباب الثاني: المصادر الإضافية: البحوث الحديثة والمعاصرة]:
محمد بيصار، في فلسفة ابن رشد، الوجود والخلود، القاهرة، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى سنة ١٩٥٣م، الطبعة الثانية سنة ١٩٦٢م، ص١٩٣.
هذه رسالة دكتوراه في الفلسفة من جامعة أدنبرة للدكتور الشيخ محمد بيصار من علماء الأزهر، حاول فيها المؤلف أن يعرف وجهًا من وجوه فلسفة ابن رشد المتعددة، وأن يدافع — بطريقة علمية — عن أصالة الفلسفة الرشدية وأهميتها.
وقد ركَّز بحثه على نظرية ابن رشد في الخلود وصلتها برأيه في وحدة الوجود في ضوء ارتباطها بوحدة العقل وتحقيق تلك الوحدة، مستنبطًا شواهدها وأسانيدها من كلام ابن رشد نفسه، وبغية الوصول إلى هذا المقصد حاول المؤلف أن يثبت الوحدة العامة في مذهب ابن رشد، ثم وحدة العقل الإنساني كنتيجة لتلك الوحدة العامة، ثم التدرُّج من ذلك إلى رأي ابن رشد في الخلود كنتيجة لرأيه في وحدة العقل الإنساني.
وقد رتَّب الباحث كتابه على الوجه الآتي: وصف في الباب الأول حالة الفلسفة في المغرب، فعرض لانتقال الفلسفة من المشرق إلى المغرب ثم للحياة العقلية في الأندلس منذ الفتح الإسلامي حتى وفاة ابن رشد، ثم لترجمة ابن رشد وموقفه من الفلاسفة والمتكلمين.
أما في الباب الثاني فتناول موضوع الوجود، فذكر رأي ابن رشد في المادة وأزليتها، وأوضح كيف كان يقول بضرورة صدور الموجودات عن الصورة الأولى وكيف كان يفسر «الخلق» تفسيرًا خاصًّا معتمدًا في ذلك على رأيه في لزوم تولد الصور من مثلها، ثم بيَّن رأيه في علاقة الله بالعالم مع التفضيل في قوانين الفعل والانفعال، ثم أعقب ذلك ببيان مراتب الوجود المتعددة، وانتهى الشيخ بيصار إلى أن ابن رشد يعتقد «في هذا العالم أنه متحرك منذ الأزل، أو أنه وحدة أزلية ضرورية لا تتغير في مجموعها وإن تغيرت في تفصيل أجزائها وفي مظاهر وجودها» (ص٧٨).
أما الباب الثالث بفصوله الثمانية، فهو مكرَّس لوحدة الوجود، فبحث فيها المؤلف في مظاهر الوحدة ثم الحقيقة المطلقة، مبينًا أن عند ابن رشد: العالَم واحد بمبدأ واحد، وقارن رأي ابن رشد برأي الرواقية والأفلاطونية الحديثة، ثم كيف يعلل ابن رشد صدور الكثرة عن الوحدة، وفي الفصول اللاحقة عرض لنظرية العقل والتعقل الرشدية عند الله وعند المفارقات وعند الإنسان، وكيف تختلف عن آراء أرسطو وتامسيوس وابن سينا، وأخيرًا في الفصل الثامن قارن المؤلف مذهب ابن رشد في الوحدة بمذاهب مشابهة مثل الفلسفة الرواقية وفلسفة اسبينوزا والأفلاطونية الحديثة، وخلافًا لرأي رينان ودي بور القائلين بمادية مذهب ابن رشد يقر الباحث أن هذا المذهب ينتسب إلى الوحدة العقلية.
وأخيرًا في الباب الرابع يعرض الباحث لمشكلة خلود النفس عند ابن رشد، فيجزم بقول ابن رشد بالخلود، مناقشًا النصوص التي نقلها رينان وينتهي إلى النتيجة الآتية: «وجملة القول في هذا التحقيق هي أن القول بوحدة عقل الإنسانية وعمومه في جميع الأفراد لا يتنافى مع القول بأنه متعدد بحسب الصفات المختلفة التي تُخْلَع عليه، كما لا يتنافى مع القول بالسعادة والشقاوة والثواب والعقاب الأخرويين، أو مع القول بأن ذلك الواحد العام له علاقات مختلفة باختلاف متعلقه بحيث يعتبر هذا الاختلاف كافيًا في إجراء الثواب أو توقيع العقاب» (ص١٧٠).
وأراد المؤلف في الخاتمة أن يقوِّم منزلة ابن رشد في تاريخ الفكر الفلسفي، فهو يقول: إنه بالرغم مما يوجد في مذهبه من مآخذ ونقود (بخاصة أزلية المادة ووحدة العقل) إلا أن مذهبه «كان أقل المذاهب الفلسفية … قبولًا للنقد، وأبعدها عن التناقض والاضطراب وأشدها يقظةً وأدقها تصويرًا وأكثرها تحديدًا لهدفه وتعيينًا لغايته وإحكامًا لمنهجه» (١٧٦).
والذي يُؤخذ على هذا الكتاب القيِّم هو اعتماده في الخاتمة — عندما حاول أن يصف أثر ابن رشد على الفكر المسيحي في العصر الوسيط — على مصادر ثانوية جعلته ينزلق — دون أن يشعر — إلى إبداء أحكام متسرعة يعوزها الدقة والضبط، ولكن العصمة لله وحده.
إضافة إلى [القسم الأول: ابن رشد في مصادره – الباب الثالث: منهج ترتيب المؤلفات]:
إضافة إلى [القسم الثاني: ابن رشد العربي – الباب الأول: المؤلفات الفلسفية – الفصل الأول: ابن رشد المؤلف]:
لقد نشر الدكتور سليمان دنيا كتاب «تهافت التهافت» لابن رشد في مجموعة ذخائر العرب (رقم ٣٧) سنة ١٩٦٤م، وقد قدَّم له وعلَّق عليه بتعليقات قيِّمة، غير أن طريقة «تحقيقه» لنشر المخطوطات تختلف تمامًا عما تعوَّدنا أن نجده في التحقيق العلمي الحديث وكما عمل به بخاصة محققو كتاب الشفاء ومحقق الفتوحات المكية، وأهم هذه القواعد هو حصر المخطوطات وذكر الفوارق بدقة لا بمجرد التعبير «وفي نسخة».
ترجمة إلى الإسبانية للمسألة السابعة عشر من «تهافت التهافت»:
إضافة إلى [القسم الثاني: ابن رشد العربي – الباب الأول: المؤلفات الفلسفية – الفصل الثاني: ابن رشد شارح أرسطو]:
- (١)
رسالة الاتصال لابن الصائغ.
- (٢)
كتاب النفس لإسحاق بن حنين.
- (٣)
رسالة الاتصال لابن رشد.
- (٤)
رسالة العقل للكندي.
شرح ابن رشد على الكتاب الخامس لما وراء الطبيعة لأرسطو، حُقِّق النص اللاتيني على أساس المخطوطات، وقد قدَّم له المحقق وعلَّق عليه مع المقارنة بتفاسير ألبرت الكبير وتوماس الأكويني وسيجر دي برابان لهذا النص.
تحقيق النص اللاتيني لتفسير ابن رشد الكبير الكتاب التاسع من ما وراء الطبيعة لأرسطو مع المقارنة بألبرت الكبير وتوماس الأكويني.