أحزان فرتر
يوهان فولفجانج جوته
- روايات
- ٢٨٬٥٩٦ كلمة
بحْثًا عن الراحةِ والسَّكينةِ لينسى إحدى التجارِبِ المُؤلمة، يسافرُ «فرتر» الشابُّ الحالمُ إلى إحدى القُرى البعيدةِ بريفِ ألمانيا السَّاحر؛ بلدةٍ صغيرةٍ لم تُلوثْها الحضارةُ والتمدُّنُ بعدُ، تُعجِبُه حياةُ الريفِ البِكر، ويحبُّ أهلَ البلدةِ ويحبُّونه، وسرعانَ ما يصبحُ جزءًا من مجتمعِهم الصغير، وهناك يتعرَّفُ على «شارلوت» الجميلةِ المثابرةِ التي تولَّتْ رعايةَ إخوتِها الصِّغارِ بعدَ وفاةِ والدتِها، وخلالَ وقتٍ قصيرٍ يقعُ في حبِّها بعدَ أن يَنبهرَ بجميلِ صفاتِها وشخصيتِها المِثاليَّة، لكنْ للأسفِ يستحيلُ أن يُتوَّجَ هذا الحبُّ بالزَّواج؛ ﻓ «شارلوت» مخطوبةٌ لشابٍّ آخَرَ يحبُّها وتحبُّه، ويستعدَّان للزفاف، ماذا سيفعلُ «فرتر» للظَّفرِ بحُبِّه؟ هذا ما سنعرفُه بقراءةِ هذه الروايةِ المُميَّزةِ والمختلفةِ للشاعرِ الألمانيِّ الشهيرِ «جوته».
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر أصل هذا الكتاب باللغة الألمانية عام ١٧٧٤.
- صدرت هذه الترجمة عام ١٩١٩.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٠.
محتوى الكتاب
- إهداء الكتاب
- كلمة في الترجمة
- مقدمة عن حياة المؤلف
- الرسالة الأولى
- الرسالة الثانية
- الرسالة الثالثة
- الرسالة الرابعة
- الرسالة الخامسة
- الرسالة السادسة
- الرسالة السابعة
- الرسالة الثامنة
- الرسالة التاسعة
- الرسالة العاشرة
- الرسالة الحادية عشرة
- الرسالة الثانية عشرة
- الرسالة الثالثة عشرة
- الرسالة الرابعة عشرة
- الرسالة الخامسة عشرة
- الرسالة السادسة عشرة
- الرسالة السابعة عشرة
- الرسالة الثامنة عشرة
- الرسالة التاسعة عشرة
- الرسالة العشرون
- الرسالة الحادية والعشرون
- الرسالة الثانية والعشرون
- الرسالة الثالثة والعشرون
- الرسالة الرابعة والعشرون
- الرسالة الخامسة والعشرون
- الرسالة السادسة والعشرون
- الرسالة السابعة والعشرون
- الرسالة الثامنة والعشرون
- الرسالة التاسعة والعشرون
- الرسالة الثلاثون
- الرسالة الحادية والثلاثون
- الرسالة الثانية والثلاثون
- الرسالة الثالثة والثلاثون
- الرسالة الرابعة والثلاثون
- الرسالة الخامسة والثلاثون
- الرسالة السادسة والثلاثون
- الرسالة السابعة والثلاثون
- الرسالة الثامنة والثلاثون
- الرسالة التاسعة والثلاثون
- الرسالة الأربعون
- الرسالة الحادية والأربعون
- الرسالة الثانية والأربعون
- الرسالة الثالثة والأربعون
- الرسالة الرابعة والأربعون
- الرسالة الخامسة والأربعون
- الرسالة السادسة والأربعون
- الرسالة السابعة والأربعون
- الرسالة الثامنة والأربعون
- الرسالة التاسعة والأربعون
- الرسالة الخمسون
- الرسالة الحادية والخمسون
- الرسالة الثانية والخمسون
- الرسالة الثالثة والخمسون
- الرسالة الرابعة والخمسون
- الرسالة الخامسة والخمسون
- الرسالة السادسة والخمسون
- الرسالة السابعة والخمسون
- الرسالة الثامنة والخمسون
- الرسالة التاسعة والخمسون
- الرسالة الستون
- الرسالة الحادية والستون
- الرسالة الثانية والستون
- الرسالة الثالثة والستون
- الرسالة الرابعة والستون
- الرسالة الخامسة والستون
- الرسالة السادسة والستون
- الرسالة السابعة والستون
- الرسالة الثامنة والستون
- الرسالة التاسعة والستون
- الرسالة السبعون
- الرسالة الحادية والسبعون
- الرسالة الثانية والسبعون
- الرسالة الثالثة والسبعون
- الرسالة الرابعة والسبعون
- الرسالة الخامسة والسبعون
- الرسالة السادسة والسبعون
- الرسالة السابعة والسبعون
- الرسالة الثامنة والسبعون
- الرسالة التاسعة والسبعون
- الرسالة الثمانون
- الرسالة الحادية والثمانون
- الرسالة الثانية والثمانون
- الرسالة الثالثة والثمانون
- الرسالة الرابعة والثمانون
- من المؤلِّف إلى القارئ
- الرسالة الخامسة والثمانون
- الرسالة السادسة والثمانون
- الرسالة السابعة والثمانون
- الرسالة الثامنة والثمانون
- الرسالة التاسعة والثمانون
- الرسالة التسعون
- الرسالة الحادية والتسعون
- الرسالة التسعون: تتمة
- الرسالة الثانية والتسعون
- الرسالة الثالثة والتسعون
- الرسالة الرابعة والتسعون
محتوى الكتاب
عن المؤلف
جوته: أديبٌ وروائيٌّ وقاصٌّ وشاعرٌ ألمانيٌّ شهير، له إسهامٌ كبيرٌ في الأدبِ العالَمي، والألمانيِّ خاصة.
وُلدَ «يوهان فولفجانج جوته» في مارس عامَ ١٧٤٩م في مدينةِ فرانكفورت على نهرِ الماين، لأبٍ حازمٍ ميسورِ الحال، فألزَمَه بتعلُّمِ اللاتينيةِ والإيطاليةِ واليونانيةِ والعِبريةِ والفرنسيةِ والإنجليزيةِ وبعضِ الموسيقى والرسم، بالإضافةِ إلى بعضِ العلومِ الطبيعيةِ مثل الفيزياءِ والرياضيات، ثُم أرسلَه إلى جامعةِ ليبزج ليَدرسَ القانون، لكنه مالَ إلى دراسةِ الأدبِ فبدأَ بكتابةِ الأشعارِ والمسرحياتِ التمثيلية، وبجانبِ الأدبِ اهتمَّ بالتاريخِ الطبيعيِّ والطب.
عادَ «جوته» عامَ ١٧٦٨م إلى فرانكفورت، فغضبَ والِدُه عليه وأرسلَه إلى جامعةِ ستراسبورج، فحصلَ منها على إجازةِ القانون، وفيها لازمَ الكاتبَ الألمانيَّ الشهيرَ «هردر»، وعادَ إلى مَوطنِه عامَ ١٧٧١م وبدأَ في التدرُّبِ على الأعمالِ القضائيةِ والمُحاماةِ في مقرِّ المَحاكمِ الإمبراطوريةِ ومحاكمِ الاستئنافِ العُليا، ولازَمَ كبارَ القضاةِ وتعرَّفَ على بعضِ رجالِ السُّلطة.
في عامِ ١٧٧٤م تعرَّف «جوته» على الدوقِ «كارل أوغست» حاكمِ مُقاطعةِ فايمر، وتوطَّدتْ هذه الصداقةُ حتى أعطاه الدوقُ أحدَ أرفعِ المناصبِ في المُقاطعة، بالإضافةِ إلى تعيينِه عضوًا في المجلسِ الأعلى للمُقاطعة، واقتطعَ له راتبًا ومنزلًا.
سافَرَ «جوته» إلى إيطاليا عامَ ١٧٨٦م ومكثَ بها حوالَي عامٍ ونصف، واعتَبر هو نفسُه هذه الرحلةَ نقطةَ تحوُّلٍ في حياتِه؛ حيث تأثَّرتْ شخصيتُه بالفنِّ والأدبِ الإيطاليَّيْن، وفيها كتبَ مَسرحياتِه التمثيليةَ «إفيجينيا»، و«إيجمونت»، و«تاسو».
تأثَّرَ «جوته» بالأدبِ العربيِّ منذ شبابِه؛ ففي سنِّ الثالثةِ والعشرينَ نظمَ قصيدةً في مدحِ النبيِّ «محمد»، وتوطَّدتْ علاقتُه بالأدبِ الشرقي، الفارسيِّ والعربيِّ منه خاصةً بعد سنِّ الستين؛ حيث أقبلَ على دراسةِ شِعرِ «حافظ الشيرازي» مُترجمًا، واطَّلعَ على عاداتِ الشرقِ وتاريخِه، مستعينًا ببعضِ المستشرقين لأنه لم يَكن يُجيدُ العربية.
ﻟ «جوته» العديدُ من المؤلَّفات، لعلَّ أشهرَها: «أحزان فرتر»، و«فاوست»، و«الديوان الشرقي للمؤلف الغربي»، و«الأنساب المختارة»، و«تاسو»، و«نزوة العاشق».
تُوفِّي «جوته» في منزلِه في مُقاطعةِ فايمر عامَ ١٨٣٢م.