الشوقيات
أحمد شوقي
- شعر
- ١٥١٬٧٣٦ كلمة
«الشوقيات» هي عملٌ لأمير الشعراء «أحمد شوقي»، حوى آثارًا شعريةً مختلفةَ الأغراض والأهداف، وضمَّ مجموعةً من القصائد حول الوصف والغَزَل والرِّثاء؛ هذا الأخير الذي نَظَمه شوقي في تأبين زعماء مصر ورجالاتها الذين عاصرهم. كما تضمَّنَت الشوقيات إحياءَ ذكرى الخالدين من أعلام التاريخ بمآثرهم الإنسانية وعبقريَّتهم، وقد أرَّخ فيها شوقي لكثيرٍ من الأحداث والمناسبات، وحكى كثيرًا من الحكايات على ألسنة الطير والحيوانات.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٢٦.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٢.
محتوى الكتاب
- الجزء الأول
- مقدمة الطبعة الأولى
- كبار الحوادث في وادي النيل
- الهمزية النبوية
- صدى الحرب
- انتصار الأتراك في الحرب والسياسة
- بعد المنفى
- ذكرى المولد
- مشروع ملنر
- مشروع ٢٨ فبراير
- الله والعلم
- ذكرى كانارفون
- أيها العمال
- نجاة
- إلى عرفات
- مصر تجدِّد نفسها بنسائها المتجدِّدات
- خلافة الإسلام
- تكريم
- على سفح الأهرام
- المطرية تتكلَّم
- الانقلاب العثماني وسقوط السلطان عبد الحميد
- انتحار الطلبة
- عبث المَشيب
- أبو الهول
- مملكة النحل
- في سبيل الهلال الأحمر
- الأزهر
- وداع فروق
- رحالة الشرق
- براءة
- الصِّحافة
- عيد الفداء
- نكبة بيروت
- تكليل أنقرة وعزل الآستانة
- عيد الدهر وليلة القدر
- وداع اللورد كرومر
- بين الحجاب والسفور
- العلم والتعليم وواجب المعلِّم
- بنك مصر
- مرحبًا بالهلال
- يا شباب الديار
- نهج البُردة
- خاتمة رياض
- ضجيج الحجيج
- استقبال
- أرسططاليس وترجمانه
- شهيد الحق
- تحية للتُّرك
- الأسطول العثماني
- الأندلس الجديدة
- ضيف أمير المؤمنين
- ذكرى دنشواي
- الهلال الأحمر
- روما
- على قبر نابليون
- تكريم
- اعتداء
- توت عنخ آمون
- تحية المؤتمر الجغرافي
- الصليب الأحمر
- تحيَّة للتُّرك
- الدستور العثماني
- الهلال والصليب الأحمران
- الجزء الثاني
- باب الوصف
- باب النسيب
- متفرقات
- الجزء الثالث
- سليمان باشا أباظه
- مصطفى باشا فهمي
- أبو هيف بك
- مولانا محمد علي
- سيد درويش
- عمر المختار
- عبد الحليم العلايلي بك
- حافظ إبراهيم
- محمد تيمور
- يعقوب صرُّوف
- حسين شيرين بك
- محمد عبد المطلب
- يرثي جدَّته
- محمد عبده
- رياض باشا
- عثمان باشا غالب
- عبد الحي
- محمد ثابت باشا
- محمد فريد بك
- البنون والحياة الدنيا
- ثروت باشا
- عبد العزيز جاويش
- تعزية ورثاء
- ذكرى هيجو
- عبده الحامولي
- قاسم بك أمين
- تولستوي
- عمر بك لطفي
- عمر بك لطفي
- الأميرة
- ذكرى مصطفى كامل
- المنفلوطي
- عاطف بركات باشا
- المويلحي
- إسماعيل باشا صبري
- فوزي الغزي
- كريمة البارودي
- فتحي ونوري
- علي باشا أبو الفتوح
- جورجي زيدان
- شهداء العلم والغربة
- سعيد زغلول بك
- أمين بك الرافعي
- الشيخ سلامة حجازي
- أدهم باشا
- عثمان باشا الغازي
- بطرس باشا غالي
- يبكي والدته
- الملك حسين
- يرثي أباه
- مصطفى كامل باشا
- حسن بك أنور
- أم المحسنين
- الدكتور أحمد فؤاد
- نجل إمام اليمن
- عبد الله بك الطوير
- سعد باشا زغلول
- الشاعر الموسيقي فردي
- إسماعيل أباظة باشا
- علي بهجت
- إيضاح لا بد منه
- الجزء الرابع
- مقدمة
- متفرقات
- الخصوصيات
- الحكايات
- ديوان الأطفال
- من شعر الصِّبا
- محجوبيات
محتوى الكتاب
عن المؤلف
أحمد شوقي: شاعر مصري، يُعَدُّ أحد أعظم شعراء العربية في مختلِف العصور، بايعه الأدباء والشعراء في عصره على إمارة الشعر فلقب ﺑ «أمير الشعراء». كان صاحب موهبة شعرية فَذَّةٍ، وقلم سَيَّال، لا يجد عناء في نظم الشعر، فدائمًا ما كانت المعاني تتدفق عليه كالنهر الجاري؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية، فبلغ نتاجه الشعري ما لم يبلغه تقريبًا أيُّ شاعر عربي قديم أو حديث، حيث وصل عدد أبيات شعره إلى ما يتجاوز ثلاثةً وعشرين ألف بيت وخمسمائة.
وُلد «أحمد شوقي علي» بحي الحنفي بالقاهرة في عام ١٨٦٨م، لأبٍ شركسي وأُمٍّ ذات أصول يونانية، لكنه نشأ وتربَّى في كنف جَدته لأمه التي كانت تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل. أُدخل شوقي في الرابعة من عمره الكُتَّاب فحفظ فيه قدرًا من القرآن، ثم انتقل بعدها ليُتِمَّ تعليمه الابتدائي، وأظهر الصبي في صغره ولعًا بالشعر، جعله يَنْكَبُّ على دواوين فحول الشعراء فيحفظ وينهل منها قدر ما يستطيع، ولما أتمَّ الخامسة عشرة من عمره التحق بقسم الترجمة الذي أُنشِئَ حديثًا بمدرسة الحقوق، سافر بعدها إلى فرنسا ليكمل دراسته القانونية، ورغم وجوده في باريس آنذاك، إلا أنه لم يُبْدِ سوى تأثرٍ محدودٍ بالثقافة الفرنسية، فلم ينبهر بالشعراء الفرنسيين أمثال: رامبو، وبودلير، وفيرلين. وظل قلبه معلقًا بالشعراء العرب وعلى رأسهم المتنبي.
يُعَدُّ أحمد شوقي من مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعرية مع كل من: محمود سامي البارودي، وحافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وأحمد محرم. وقد التزم شعراء هذه المدرسة بنظم الشعر العربي على نهج القدماء، خاصة الفترة الممتدة بين العصر الجاهلي والعباسي، إلا أنه التزامٌ مازَجَه استحداث للأغراض الشعرية المتناوَلَة، التي لم تكُن معروفة عند القدماء، كالقصص المسرحي، والشعر الوطني، والشعر الاجتماعي. وقد نظم شوقي الشعر بكل أغراضه: المديح، والرثاء، والغزل، والوصف، والحكمة.
بايع الأدباء والشعراء أحمد شوقي أميرًا لهم في حفلٍ أُقِيمَ بالقاهرة عام ١٩٢٧م، وظل الرجل مَحَلَّ إعجاب وتقدير ليس فقط بين الخاصة من المثقَّفين والأدباء بل من عموم الناس أيضًا، وفي عام ١٩٣٢م رحل شوقي عن عالمنا، وفاضت رُوحُهُ الكريمة إلى بارئها عن عمر يناهز أربعة وستين عامًا.