كتب

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

متحف الفكر اليوناني والروماني

أمين سلامة

«اتِّصافُ الإنسان بشدَّة الفقر أولى وأحسنُ من اتِّصافه بالجهل؛ لأن الفقير لم يَفقد إلا الدراهم، بخلاف الجاهل فإنه فقَدَ الإنسانية!»

يُعَد هذا الكتاب واحدًا من الكتب المهمة التي تُثري وتعزِّز مكتباتنا وثقافتنا العربية بحق، فهو كتاب ثمين يَزخر بكمٍّ هائل من أقوال الأوَّلين وحِكَمهم، التي وردت على لسان الكثير من الأدباء والفلاسفة والشعراء، اليونانيين والرومانيين، والتي لا نعلم عنها في الحقيقة سوى الشيء اليسير. بذَل «أمين سلامة» قُصارى جهده في جمع هذا الكمِّ من الحِكَم على مدى أربعين عامًا، وترجَمَها من مُتونها الأصلية، سواء أكانت بلغتها اليونانية أم اللاتينية، بأسلوبٍ دقيق وسَلِس لا يكتنفه أيُّ تعقيد، فأخرَج لنا هذا المتحف الفكري المتميز والمرتَّب أبجديًّا وَفقًا لأسماء الأشخاص، واضعًا تحت اسمِ كلٍّ منهم عددًا كبيرًا من حِكَمهم ومقولاتهم.

هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي وأسرة السيد الأستاذ أمين سلامة.

تاريخ إصدارات هذا الكتاب

  • صدر أصل هذا الكتاب باللغة اليونانية القديمة في تاريخ غير معروف.
  • صدرت هذه الترجمة عام ١٩٨٥.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٣.

محتوى الكتاب

عن المؤلف

أمين سلامة: مُترجِم وكاتب مصري، وُلد عام ١٩٢١م بالخرطوم في السودان. ترعرع في أسرةٍ تهوى العلم، وتهتم بالدراسة الأكاديمية العلمية، بينما وجَّه هو اهتمامَه إلى الدراسة الأكاديمية الأدبية. تَخرَّج «أمين سلامة» في قسم الدراسات القديمة بكلية الآداب، جامعة القاهرة، وذلك في عام ١٩٤٣م، وفي عام ١٩٤٧م حصل على شهادة الماجستير في الآداب اليونانية واللاتينية.

شغل العديد من الوظائف الإدارية والعلمية؛ ففي بداية عمله كان أمينًا لغرفة النقود بالمكتبة العامة بجامعة القاهرة، ثم انتُدب للعمل بتدريس اللغة اللاتينية بكلية الآداب، جامعة القاهرة، كما كان أمينًا بقسم الجغرافيا بجامعة القاهرة حتى عام ١٩٥٤م. كذلك عمل بتدريس اللغة الإنجليزية من عام ١٩٥٥ حتى عام ١٩٥٨م، وذلك عقب التِحاقه بخدمة الحكومة السودانية، وفور انتهاء خدمته عمل مُدرسًا للغة الإنجليزية بالمدارس الأجنبية بالقاهرة، وذلك عام ١٩٦١م، كما عمل بالتدريس الأكاديمي بالجامعة الأمريكية في مصر، وبجامعات أمريكا وكندا.

كان «أمين سلامة» مولعًا بدراسة التاريخ اليوناني والروماني، وكان يحب السفر كل عام إلى اليونان للبحث في مكتباتها عن المخطوطات النادرة، واستطاع عبر سنوات حياته العلمية الاطِّلاع على أمهات الكتب اليونانية والرومانية وعلى أروع ما أنتجَته هاتان الحضارتان العظيمتان من أعمالٍ مسرحية وتراجيدية وفلسفية مهمة، وقد أتقن ترجمة هذه الأعمال من لُغتها الأصلية، سواءٌ اليونانية القديمة أو اللاتينية، ومن اللغة الإنجليزية أيضًا، إلى اللغة العربية، إلى جانب تأليفه للكثير من الأعمال المهمة. أما عن أعماله المترجمة فنذكر منها: «الإلياذة»، و«الأوديسة»، و«الأساطير اليونانية والرومانية». وأما عن مؤلفاته فنذكر منها: «الذات واللذات»، و«اليونان وشاهد عيان»، و«حياتي في رحلاتي».

تُوفِّي «أمين سلامة» عام ١٩٩٨م بمحافظة القاهرة، تاركًا إرثًا علميًّا كبيرًا من المؤلفات والترجمات التي تُثري وتُعزِّز مكتباتنا وثقافتنا العربية.

هنداوي كتب

أضف إلى مكتبتك العديد من الكتب المتميزة والنادرة مجانًا من خلال تطبيق «هنداوي»‏ الذي صُمم ليعطي قرَّاء اللغة العربية تجربة فريدة من نوعها مع القراءة.