كيف نربي أنفسنا
سلامة موسى
- أدب
- ٤٤٬٦١٥ كلمة
كثيرًا ما نسمع أو نقرأ أو نشاهد أناسًا يتحدثون عن أهمية الثقافة ودورها في إحياء الفرد، إلَّا أن قليل منا من يتذوق هذا المعنى عن حق، فالأمر أشبه بشيخ يعظ طفلًا، حيث يتلقى الطفل المواعظ، فتصل إلى مسامعه كلمات وألفاظ، في حين لا يُلقيها الشيخ عليه كذلك فقط، بل يستدعيها من بواطن الخبرة وجدانًا ومعنًى، وهيهات المسافة ما بين اللفظ والمعنى، وبين الكلمة والوجدان، وتكمن مزيّة هذا الكتاب في أنه لا يسهب في الشرح النظري لأهمية الثقافة، بل يحاول أن يضع الإنسان أمام التجربة الثقافية؛ ليمارسها بشكل عملي، فيتذوقها ولا يتلقاها.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ١٩٤٦.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١١.
محتوى الكتاب
- المقدمة
- المدرسة والجامعة
- المجتمع يربينا
- لماذا نثقف أنفسنا
- زيادة الفراغ وزيادة المسئولية
- كيف نربي أنفسنا
- عادات تعوق الثقافة
- البيئة العائلية والثقافة
- الرجعية المعارضة للثقافة
- تحصيل العيش والثقافة
- ماهية الثقافة
- قيمة الثقافة وغايتها
- من هو الرجل المثقف
- ثقافة بشرية
- لا نقرأ بل ندرس
- تخريج الرجل العربي العصري
- الكتب التي غيرت الأفكار والمجتمعات
- ينقصنا ١٠ كتب
- المعاجم العربية
- الثقافة الصبيانية
- لنكن موسوعيين
- الهواية في الثقافة
- الجريدة والمجلة
- التربية للحياة
- سيكلوجية الدرس
- كيف نقرأ الكتاب
- دراسة اللغة العربية
- الأدب العربي القديم
- الكتب العربية القديمة
- مصر والأدب العربي القديم
- الثقافة العربية الحديثة
- مشكلة الثقافة في مصر
- الحضارة المصرية القديمة
- اللغة الأجنبية
- الآداب العالمية
- دراسة العلوم
- دراسة السياسة
- دراسة التاريخ
- دراسة الاقتصاديات
- دراسة الفلسفة
- دراسة الدين
- دراسة الفنون
- ليكن لنا كفاح ثقافي
- كتب رمزية وكتب بذرية
- بذور ثقافتي
- التعمق للدراسة
- مئة كتاب
- البرنامج للتثقيف الذاتي
محتوى الكتاب
عن المؤلف
سلامة موسى: مفكر مصري كبير، وأحد أهم المؤثِّرين في الفكر العربي والمصري في القرن العشرين، ويَعُده الكثيرون أول مَن دعا للاشتراكية في الوطن العربي.
وُلد «سلامة موسى» عام ١٨٨٧م بإحدى قرى الزقازيق، والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة التوفيقية، ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م.
أتاحت له فترة الإقامة في فرنسا (١٩٠٦–١٩٠٩م) التعرُّف على رموز الفكر والفلسفة في أوروبا، فاطَّلع على أعمال «ماركس» و«فولتير»، وتأثَّر تأثرًا كبيرًا ﺑ «نظرية التطور» (أو «النشوء والارتقاء») وبصاحبها «تشارلز داروين»، كما اطَّلع خلال سفره على آخِر ما توصَّلت إليه علوم المصريات، ثم انتقل إلى إنجلترا لدراسة القانون. انضمَّ إلى جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية، وفيها تعرَّف على المفكر الكبير «جورج برنارد شو».
عاد إلى مصر عام ١٩١٠م، وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان أول نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمعُ الثقافي المصري عليه، ثم كان كتاب «نشوء فكرة الله» الذي نقل فيه أفكار الكاتب الإنجليزي «جرانت ألين» ونقْدَه للفكر الديني.
ﻟ «سلامة موسى» أكثر من أربعين كتابًا، من أهمها: «أحاديث الشباب»، و«أحلام الفلاسفة»، و«الإنسان قمة التطور»، و«الاشتراكية»، و«المرأة ليست لعبة»، و«حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، و«غاندي والحركة الهندية»، و«مصر أصل الحضارة»، و«نظرية التطور وأصل الإنسان»، و«هؤلاء علَّموني».
تُوفِّي «سلامة موسى» في القاهرة عام ١٩٥٨م.