الزيارة المدهشة
هربرت جورج ويلز
- خيال علمي
- ٣١٬١١٨ كلمة
في ظروف غريبة، يحطُّ مَلاكٌ على الأرض، فيتلقَّفه أحد كَهَنة الكنيسة، ويُؤويه في مسكنه ويتعهَّده بالرعاية، ويبدأ في تعريفه بعالم البشر. تتسبَّب مرافقةُ الملاك لكاهن الكنيسة في الكثير من المتاعب، ولم يكن أحدٌ يصدِّق الكاهن حين كان يقصُّ كيف هبط الملاك إلى الأرض، بل ذهب البعض أحيانًا إلى اتهامه بالجنون. ثم يُثار جدلٌ محتدمٌ عن رأي العلم والدِّين في تفسير ماهية الملاك، وكيفية ظهوره، وما إذا كان مَلاكًا بحقٍّ أو شيئًا آخر. وتنقلب حياة الكاهن رأسًا على عقب عندما يبدأ الملاك في استكشاف قرية الكاهن، وتتوالى الأحداث فتدفع إلى التساؤل عن حقيقة عالمنا الأرضي، والعالَم الآخَر، والفلسفة، والنظام الاقتصادي، ويُوضع الخط الفاصل بين طبيعة البشر وطبيعة الملائكة على المحك عندما تأخذ الخلافات الناتجة عن هذا الجدل منحًى غيرَ متوقَّع. لنستكشف معًا عالَم البشر بكل عيوبه ومزاياه، ولكن هذه المرة من منظور الملائكة.
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص العمل الأصلي يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ١٨٩٥.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢١.
محتوى الكتاب
- ليلة الطائر الغريب
- وصول الطائر الغريب
- اصطياد الطائر الغريب
- الكاهن والملاك
- هامش عن الملائكة
- في منزل الكاهن
- رجل العلم
- مساعد الكاهن
- بعد العشاء
- الصباح
- الكمان
- الملاك يستكشف القرية
- رؤية السيدة هامرجالو
- مغامرات أخرى للملاك في القرية
- اتساع رؤية السيدة جيهورام
- حادث بسيط
- أصل الأشياء وجوهرها
- الظهور الأول للملاك
- مشكلة السلك الشائك
- ديليا
- الدكتور كرامب يتدخَّل
- تدخُّل السيد جون جوتش
- على الجرف
- تدخُّل السيدة هينجير
- الملاك في مأزق
- اليوم الأخير في الزيارة
- خاتمة
محتوى الكتاب
عن المؤلف
هربرت جورج ويلز: أديبٌ ومُفكِّرٌ إنجليزي، يُعَدُّ الأبَ الرُّوحيَّ لأَدبِ الخيالِ العلمي. كان ويلز غزيرَ الإنتاجِ في العديدِ من صُنوفِ الأدب، ومِن بَينِها الرِّوايَة، والقِصةُ القصيرة، والأعمالُ التاريخية والسياسية والاجتماعية؛ لكنْ ذاعَ صِيتُهُ ولا نَزالُ نَتذكَّرُهُ حتى اليَومِ مِن خِلالِ رِواياتِ الخيالِ العلميِّ التي كَتبَها، وأهمُّها «آلة الزمن». نَشرَ ويلز أُولى رِوايَاتِهِ المُسمَّاةَ ﺑ «آلة الزمن» عامَ ١٨٩٥م، وقد أَحدَثتْ ضجةً كُبرى وَقتَها في الأوساطِ الثقافية، كما لاقَتْ نجاحًا جماهيريًّا كبيرًا، ثم تَتابعَتْ أعمالُه فَقدَّمَ بَعدَ ذلكَ «جَزيرةُ الدكتور مورو» و«حَربُ العَوالِم» وغَيرَهما، التي حملتْ بعضًا مِن فلسفتِهِ وأفكارِه، وأَظهرَتْ توقُّعاتِهِ لِعالَمِ المُستقبَل.
رُشِّحَ ويلز لنَيلِ جائزةِ نُوبِل في الأَدبِ أربعَ مرَّات. وَمَعَ قِيامِ الحربِ العالَميةِ الثانيةِ أَصبحَتْ وِجهَةُ نَظرِ ويلز تِجاهَ مُستقبَلِ البَشريةِ أكثرَ تشاؤمًا. تُوفِّيَ ويلز عامَ ١٩٤٦م، بَعدَ أنْ خَلَّدَ اسْمَهُ في الأدبِ العالَميِّ بِوصفِهِ أَحدَ رُوَّادِه.