الجماهير بين المشاركة والإبداع: عندما تتحكم الجماهير في مستقبل الأعمال
جيف هاو
- إدارة أعمال
- ٨٠٬٣٢٢ كلمة
كيف استطاعَت مجموعةٌ من الهُواة مساعدةَ شركة استثمار في الاستمرار في تزعُّم السوق؟ لماذا تكرِّر شركة بروكتر آند جامبل العملاقة في مجال المستحضرات الصيدلية دعوتَها للمتحمِّسين من الهُواة لحلِّ معضِلات علمية وفنية؟ كيف توظِّف شركاتٌ متشعِّبةُ الأنشطة، مثل آي ستوك وثريدليس، عددًا صغيرًا من الموظَّفين فحسب، وتحقِّق مع ذلك عائدات تصل إلى ملايين الدولارات كلَّ عام؟
تكمُن الإجابة في الاستعانة بطاقة المجموعات. كان الصحفي «جيف هاو» مؤلِّف هذا الكتاب أوَّل مَن تحدَّث عن ذلك في مقالة له نُشرت في مجلة وايرد في يونيو عام ٢٠٠٦، يصف فيها عملية استغلال طاقة المجموعات على شبكة الإنترنت من أجل البناء والابتكار. يوضِّح المؤلِّف هنا بدِقَّة كيف صار هذا ممكِنًا، وكيف اتَّحدت التطوُّرات الاجتماعية والتقنية والاقتصادية المعقَّدة لتجعل من الاستعانة بالمجموعات قوةً يتعاظم تأثيرها في المزيد والمزيد من ميادين حياتنا اليومية، وفي خلال ذلك يبحث عن إجابات لأسئلة مثل: لماذا يؤدِّي الحَدْس أحيانًا بدلًا من المعرفة العميقة إلى النجاحات الكبرى؟ ولماذا يبدو في كثير من الأحوال أن معرفةَ مجموعةٍ من الهُواة تَفُوق معرفة الخبراء المنعزِلين بعضهم عن بعض؟ ولماذا تؤدِّي الاستعانة بالمجموعات إلى نموِّ الأفكار حتى تثمِر نتائجَ مذهلة؟
هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والمؤلف جيف هاو، عناية بروكمان، إنك. حقوق الترجمة محفوظة .لمؤسسة هنداوي.
تاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر الكتاب الأصلي باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٨.
- صدرت هذه الترجمة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١١.
محتوى الكتاب
- إهداء
- شكر وتقدير
- عن المؤلف
- مقدمة
- القسم الأول: كيف حققنا ذلك؟
- نهضة الهواة
- انطلاقًا من بداية شديدة البساطة
- أسرع وأرخص وأذكى وأسهل
- صعود دور الشركات وانهياره
- القسم الثاني: أين وصلنا؟
- الصفة الأشيع
- ما يعرفه الجمهور
- إبداعات الجمهور
- ماذا يرى الجمهور؟
- ماذا يمول الجمهور؟
- القسم الثالث: إلى أين نتجه؟
- جمهور الغد
- الخاتمة
- ملاحظات
محتوى الكتاب
عن المؤلف
جيف هاو: محرر مشارك في مجلة وايرد يختص بعالم الفن إلى جانب موضوعات أخرى، وكان قبل الانضمام إلى مجلة وايرد محررًا قديمًا لموقع inside.com وكاتبًا في جريدة فيليج فويس. طاف جيف هاو العالم خلال السنوات الخمس عشرة التي عمل فيها بالصحافة، وأعد فيها تقارير إخبارية في موضوعات شتى بدءًا من أزمة المياه الوشيكة في آسيا الوسطى حتى عواقب تسجيل الجينات. كتب جيف في العديد من الصحف والمجلات مثل: يو إس نيوز، وويرلد ريبورب، وتايم ماجازين، وواشنطن بوست، وغيرها، ويعيش الآن مع زوجته وأولاده في بروكلين بنيويورك.