ديوان توفيق

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

نأى بوجنته

ظنَّ القضاءَ يرِيحُني من هَجْرِه
لمَّا تَلِفْتُ ضَنًى فعادَ يوَدِّعُ
وسأَلْتُه لما دَنا من مَضْجَعِي
نَيلًا يزَوِّدُ راحلًا لا يرجِع
فنأى بوَجْنَتِهِ وأَعْرَضَ باسِمًا
ومَنِيتِي لِبَقِيتِي تَتَطَلَّعُ
نفسي فِداكَ أجودُ فيكَ بمُهجتي
وإذا سألتُكَ ما سألتُكَ تَمْنَع
قد كان لومُ اللائِمينَ نصيحةً
لو كان يبْصِرُ عاشقٌ أو يسمع