ديوان توفيق

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

لا مرحبًا

ذاتَ العيون النُّجلِ مهلَا
أسرفتِ تَجْريحًا وقتلَا
أنا في الشبابِ فهل حَسِبْـ
ـتِ الصبحَ من ليلي تجلَّى؟
ولطالمَا اهتزَّتْ قدو
دُ الغِيدِ لي عَطْفًا ودَلَّا
وعَرَضْنَ لي فأَبَيتُ تُفَّا
حًا ورُمَّانًا وفُلَّا
أَطلقتِ سهمًا في حَشا
ي وفي حَشاكِ رشَقْتُ نَصْلَا
فتذَوَّقِي كأسَ الغرا
مِ معي فقد أَسْأَرْتُ فضلَا
يا طُولَ وجدي بالشبا
بِ ويا عنائي لو تَوَلَّى
مُتَطَفِّلٌ في الحبِّ من
نزلَ المشيبُ به وَحَلَّا