آمنت بالله
ما لِلجَوانح أَنَّتْ
والنفسُ تاقَتْ وحَنَّتْ
حتَّى حَسِبْتُ ضلوعي
أوتاَر عُودٍ تغَنَّتْ
يا بُعْدُ جَمَّعْتَ شوقي
لكنَّ صبري تَشَتَّتْ
لا القَدُّ غصنٌ تثَنَّى
ولا رماحٌ تَثَنَّتْ
ولا حدائِقُ زهْرٍ
بِوَجْنَتَيْها تَنَدَّتْ
في كلِّ خدٍّ هلالٌ
بَدَا وشمسٌ تَبَدَّتْ
آمَنتُ بالله رَبًّا
أنابَ قلبي وأَخْبَتْ
خَشِيتُ زَيْغًا ومَن ذَا
يرى حبيبي ويَثْبُتْ