ديوان توفيق

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

أحمد

في ذِمَّةِ الله وفي حفظِهِ
أحمدُ ذُو سارَ ولا يرجِعُ
أمْتَعَنا الله ثلاثًا بِهِ
سِنينَ لا نَرْوَى ولا نَشبَع
ثمَّ رأى الفردوسَ أَوْلَى بهِ
فاخْتَاره الله فلا نجزَع
لهفي على لُؤْلُؤَةٍ تُجْتَلَى
مِن ثَغرِه أو غَنَّةٍ تُسْمَع
فارَقَ أُذُنَيَّ رنينُ الحُلَى
وناظِرَيَّ الزَّهَرُ المُبْدِع
تَعَطَّلَتْ خَمْسُ حواسي لهُ
وأقْفَرَتْ من لَذَّةٍ أجْمَعُ