ديوان توفيق

مؤسسة هنداوي مؤسسة هنداوي

في السباق

ويومَ سِباقِ الخيلِ جُلْتُ بِهَيْكَلٍ
يَرُوقُكَ في لونٍ وحُسْنِ شِيَاتِ
كأنَّكَ قد ألْبَسْتَهُ وَرْدَ رَوضةٍ
وجَلَّلْتَهُ من زاهِرِ الوجناتِ
أَمُرُّ بِهِ بين الجُمُوعِ مُحاذِرًا
أُعَوِّذُهُ من صائبِ النَّظَرَات
فَلَمَّا عَدَا بَزَّ الجيَادَ مُضَمَّرٌ
بعيدُ المَرامي صادقُ الوَثَبَات
أَقولُ لمُهْرِي والعِتاق وَراءَهُ
تَلاحَقْنَ في الخُذْلانِ مُنْدَحِرَات
أَبُوكَ صديقي عاش تحتِيَ حِقْبَةً
أَقيهِ بِنَفسي مُرْهفاتِ عُدَاتي